![]() |
هل الحسن رضي الله عنه تنازل وبايع اجتهاداً أم عصمة؟
بسم الله الرحمن الرحيم ... لا أحد ينكر أن الحسن تنازل عن الخلافة لصالح معاوية بل بايعهه برفقةِ أخيه الحسين رضي الله عن الجميع... فهل فعل ذلك اجتهاداً أم عصمةً ؟؟؟... |
الحمد لله القائل (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مماتصفون ))
سؤالك صاعقة تنسف كل الخرافات التي اعتقدوها بارك الله فيك |
بارك الله بكِ أختي الكريمة على المرور الطيب... ننتظر الإجابة من الزملاء الشيعة .... |
أساسا الروافض عندما نقول لهم بأننا نرئ الامام الحسن كان فعله الصواب ونحن معه في هذا الاجتهاد يستغربون من هذا الاعتقاد ويتهموننا بالتقيه ..! بوركتم اخي الفاضل |
اقتباس:
بهذه الحالة لا يستقيم الأمر كوننا نحتج عليهم بما في كتبهم.. جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة نمار.... |
تسجيل متابعة . |
شرفني تواجدك في الموضوع اختنا سلالة الصحابة فحياكِ الله... |
إما أن يكونااخطآ وهذا نفي لعصمة الإمام أو أنهم اصابوا فتكون الإمامة محل اجتهاد وليست أمرا منصوص عليه في الشرع أو ركن من أركان الدين كما يدعي الشيعة النواصب نعم نواصب فهم يدعون أنهم أحرص على أصول الدين وأركانه من آل البيت أنفسهم ..
ومازلنا ننتظر اجاباتهم .. |
بارك الله بكِ أختي الكريمة على هذا التحليل المبارك.... |
جزاك الله خيرا
متابع |
حياك الباري أخي علي السلفي ... شكر الله مرورك العطر.... |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد ... فإن السؤال في أصله يحمل فساداً واضحا إذ الإمام عندنا معصوم والمعصوم لا يجتهد إذ الإجتهاد مرتبط بمن هم دون أهل العصمة فيكون الجواب : تنازل عصمةً ، وليس ذلك لأن معاوية أهلاً للخلافة بل لإعتبارات أخرى معلومة في هذا المقام إذ لا يخفى أن الإمام قد عزم على قتال معاوية روى البخاري في صحيحه ج3-ص169 بإسناده عن الحسن البصري قال : (استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال .. الخ) فيكون هذا هو جوابنا على هذه الشبهة التي يرددها البعض وهي ركيكة كما لا يخفى على العاقل المتدبر وفي المقام نسأل سؤالاً نقضياً ونجعلكم أيها الأعزاء بأنفسكم تهدمون هذه الشبهة فنقول : أتفق علماء السنة بلا خلاف بينهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم معصوم في مجال التشريع الإلهي وما يتضمنه من تطبيق أحكام الله تعالى إذ يأمر من استحق الحد أن يُحد ومن يستحق التعزير أن يُعزر ومن يستحق القصاص أن يُقتص منه وأتفق علماء السنة بلا خلاف أن رأس المنافقين (ابن أبي سلول) هو رأس من اتهم السيدة عائشة بالإفك والبهتان .. واتفق علماء السنة أيضا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد حد جميع من تكلم في هذا الإفك ولكن لم يحد ابن أبي سلول قال ابن القيم الجوزية في زاد المعاد ج3-ص231 : ( ولما جاء الوحي ببراءتها أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن صرح بالإفك فحدوا ثمانين ثمانين ولم يحد الخبيث عبد الله بن أبي مع أنه رأس أهل الإفك ) السؤال : هل ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحد عن ابن أبي سلول مع علمه به ، عصمةً أم اجتهاداً ؟ والحمد لله تعالى |
اقتباس:
اقتباس:
إذا كان الحسن تنازل عصمةً فهذا يعني أنه تنازل بأمرٍ إلهي وبالتالي لا يحق لكم الإعتراض على فعل المعصوم كونه فعل ذلك بتكليف إلهي والله سبحانه تعهد بحفظ دينه وأعلم بتدبير شؤون خلقة وأدرى بمصلحتهم ، ولا يخفى عليك أيها الزميل عقاب من اعترض على فعل الإمامم المعصوم في عقائد الشيعة الإمامية ... الأمر الآخر ... الحسن لم يتوقف عند هذا الحد بل ذهب إلى أبعد من ذلك وهي بيعة معاوية رضي الله عنهما بعد أن تنازل له عن الخلافة ، ولم أراك تطرقت غلى هذه النقطة..... أما أن الحسن عزم على قتال معاوية فلم نطلع على شيئاً من ذلك بل نجد العكس تماماً... فلا تأتي بكلام خلافاً للنقل والعقل .... اقتباس:
لماذا لم يطبق الرسول صلى الله عليه وسلم حد القذف على عائشة عندما قذفت مارية القبطية بالزنا "حسب زعمكم"؟.. فلا تخلط الأمور وابقى في تنازل الحسن وبيعته.... |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد ... قلت أيها الزميل: اقتباس:
أقول : ومن قال لك أن الشيعة يعترضون على فعل الإمام المعصوم ؟ من قال لك نرى أن فعل الإمام لم يكن صواباً ؟ عزيزي أنت بحاجة إلى تحرير بعض المقدمات في أصل شبهتك أما كون الإمام عليه السلام قد بايع معاوية فعلى فرضية ذلك .. لا إشكال فيه فهو منصرف إلى تلك الإعتبارات التي كانت نتيجتها الصلح المزبور قلت أيها الزميل : اقتباس:
أقول : هذا خبط عجيب ! فكونك لم تطلع .. هذا شأنك وقد أتيتك بما رواه البخاري في صحيحه عن الحسن البصري -إمامكم الذي أدرك هذه الحادثة- فكيف تريد مني ومن الأعزاء أهل السنة المتابعين أن يتركوا قول إمام ثقة مثل الحسن البصري ويتمسكوا بقولك أنت ؟ ! عجيب حقيقة هذا كلام الحسن البصري نعيده روى البخاري في صحيحه ج3-ص169 بإسناده عن الحسن البصري قال : (استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال .. الخ) قلت أيها الزميل : اقتباس:
أما قولك هروب .. فهو الهروب عزيزي الفاضل هذه مسألة نقضية تبين كيف أن شبهتك ركيكة .. جاوب على السؤال وجوابك كفيل في بيان ركاكة شبهتك لماذا لم يحد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن أبي .. مع أنه كان رأساً من أهل الإفك ؟ أما قولك "خلاف" فباطل ، لا خلاف أنه كان رأساً فيهم ولا خلاف أن النبي تركه ولم يحده هل تركه النبي عصمةً أم إجتهاداً ؟ جاوب |
اقتباس:
اقتباس:
أنتم تكفرون معاوية والمعصوم سلم الخلافة لكافر ثم بايعة ... فهل يعقل أن يسلم المعصوم الخلافة لكافر ثم يبايعه والله سبحانه نهى المؤمنين من الركون لظالم... اقتباس:
اقتباس:
أما بشأن مايخص عبد الله ابن أبي حصراً... فقد ذكر الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ضمن دروسه التي يعقدها في الجامع الكبير في مدينة عنيزة... المتن : لكنه لم يقم الحد على عبد الله بن أبيّ مع انه تولى كبره , لماذا ؟ اكتفاء بقوله تعالى : (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم )- [النور/11] ثانيا : الحد تطهير , وعبد الله بن أبي ّ الخبيث ليس أهل للتطهير , بل هو رجس . سبب ثالث : عبد الله بن أبي ّ زعيم قومه والنبي صلى الله عليه وسلم يحب التأليف وربما يحصل من قومه ما لا تحمد عقباه لو أقيم عليه الحد , فتركه الرسول عليه الصلاة والسلام . سبب رابع : ان الخبيث عبد الله بن أبي ّ مكار حاذق لا يصرح بالأمر بل يأتي المجالس ويلمح للأمر , قيل ان عائشة كذا وكذا ... فهو يشي بالحديث لكن لا يصرح , وما كان كذلك فإنه لا يحد . *********** الخلاصة قياسك باطل من هذه الناحية فلا تقع بهذه المسألة وعد إلى النقاش في صلب الموضوع فإما أن تكونوا على خطأ في لعنكم معاوية رضي الله عنه أو أن المعصوم أخطأ وبايع من تلعنون... |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد ... اقتباس:
ولو سلم الخلافة لكافر ولو بايعه .. فالتسليم لم يكن عن رضا بل عن إكراه .. أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح اقتباس:
ومن الذي تكلم عن وقوع الحرب أصلا ؟ ذكرت ذلك من باب أن الإمام الحسن لا يرى معاوية أهل للخلافة فلو كان يراه كذلك لما كان في أول أمره قد عزم على قتال معاوية وجمع جيشا جرارا كأمثال الجبال أنظر لموضع الإستشهاد هداك الله اما قولك قياسك باطل بخصوص عبد الله بن أبي فإنني سأسلم لك بذلك -جدلا- لأن الباب فيه واسع ولو توسعنا فيه لطال المقال وتوسع المقام تعال لنقض آخر .. هو أشبه وأتم روى الدولابي في الذرية الطاهرة ص49 : ( حدثنا أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن خرزاذ حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : « وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقدر أن يفرق بينهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلوبا بمكة لا يحل ولا يحرم » ) قال محقق الكتاب : إسناده حسن قلتُ : النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يحل حلالا ولا يحرم حراما في مكة .. السؤال .. هل سكوت النبي عن تأدية ما أمره الله به .. عصمة أم إجتهادا ؟ إما أن تقول : إجتهادا فتبطل عصمته والعياذ بالله وإما أن تقول : أن سكوت النبي عصمة بلا شك .. ولكن السكوت لا ينقض العصمة على اعتبار أنه كان مغلوبا فنخرج أنا وإياك من هذه الشبهة السخيفة .. وجوابنا هو أن الإمام الحسن بايع أو صالح عصمة ولكن مغلوباً مكرها لا لأن معاوية أهل لذلك والحمد لله |
اقتباس:
تناقض عجيب يدل على خور حجتك مهما حاولت التبرير.... اقتباس:
بل السخف كل السخف في تفكيرك ولجوءك إلى فرضيات لا دخل لها في الموضوع !!! ... لا حظ أيها المتحذلق أن الحسين حارب رغم ضعف الإمكانيات التي يملكها مقابل ماملك الحسن رضي الله عنهما وكلاهما معصومان حسب إعتقادكم .. الخلاصة ... طالما أن المعصوم تنازل وبايع عصمةً فلا يحق الإعتراض على من انضوى تحت إمرته المعصوم كونه أدرى منكم بمصلحة المسلمين ، والحمد لله الذي أنطقكم بالحق من حيث لا تعلمون .. وأزيك من الشعر بيتاً أن أحد مراجعكم قال بأنه بايع بأمرٍ من الله وبالتالي لا يحق لك أو لغيرك الإعتراض على إرادة الله... http://oi42.tinypic.com/345kakg.jpg اقتباس:
مراوغة لا تفيدك بشيء كون في الأمر غلبة لو جاريناك بصحة ما نقلت مقابل ما أوردت بشأن الحسن الذي معه جيش جرار كالجبال .... ملاحظة : لقد بترت الحديث فلا تعد إلى ذلك مستقبلاً... http://www.islamweb.net/hadith/displ...11162&hid=2251 لقد تهاوى دينكم أيها الزميل المخالف فأنتم لستم على ماكان عليه الحسن رضي الله عنه... |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد ... اقتباس:
هذا التناقض هو ناتج عدم فهمك وإستيعابك لتمام الأحداث الحاصلة فكون أنه جمع جيشا كأمثال الجبال .. دليل على أنه لم يكن يرتضي خلافة معاوية ولا يرى استحقاقه لذلك وكونه بايع أو صالح مكرها .. هو نتيجة تفرق الجيش بعد جمعه إذ لم يبقى معه إلا خلص أصحابه وشيعته قال الشيخ عباس القمي رضوان الله تعالى عليه في منتهى الآمال : ( ولم يبق معه من يأمن غوايله الاّ خاصته من شيعة ابيه وشيعته ، وهم جماعة لا تقوم لإجناد الشام ) وإلى هذا أشار الذهبي في سير أعلام النبلاء ، إذ قال : ( وقال عوانة بن الحكم : سار الحسن حتى نزل المدائن ، وبعث قيس ابن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا ، فوقع الصائح : قتل قيس ، فانتهب الناس سرادق الحسن ، ووثب علية رجل من الخوارج ، فطعنه بالخنجر ، فوثب الناس على ذلك ، فقتلوه . فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح ) وعوانة بن الحكم هذا قال عنه الذهبي ( علامة اخباري صدوق في نقله ) ومنه يظهر اضطراب جيش الإمام وتفرقهم عنهم ما بين سارق طاعن فيه ومابين مدافع عنه وهم الفئة القليلة التي أشار إليها العلامة القمي قدس سره فافهم قلت أيها الزميل المحترم: اقتباس:
أما إختلاف النهج الذي يعمل به المعصوم فهو أيضا لعامل إختلاف البيئة المحيطة .. إذ أن غاية العمل عندهما واحدة والهدف واحد ولكن تختلف طرق معالجة الأمور على اختلاف البيئة كما قلنا والظروف فتارة يكون الأصلح هو السكوت وتارة يكون الأصلح هو القتال ولو كان بفئة قليلة فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صالح في الحديبية وقاتل ببدر مع كون جيش المسلمين في الحديبية أقوى منهم في بدر .. ولكن كان القتال في الأول ألزم منه في الثاني .. فافهم وليس هذا في مسائل الحروب والمعارك فقط بل هو داخل حتى في باب الأحكام والتشريع فترى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. رخص لشيخ أن يقبل امرأته وهو صائم بينما نهى الشاب من فعل ذلك بحجة أن الشيخ يملك نفسه ! فالحاصل أن المعصوم يتعامل مع الأمور حسب متغيراتها .. فافهم قلت أيها الزميل : اقتباس:
عزيزي !! من قال لك أننا نعترض ؟ بل إننا نعتقد أن الإمام الحسن صنع أمراً لولاه لحدث أمر عظيم كما قال الإمام الصادق عليه السلام .. افهم الله يخليك ! لا نعترض على ما صنع الإمام والعياذ بالله ولكننا نقول أن الإمام كان مغلوبا مضطرا مكرها .. لذا صالح أو بايع معاوية .. فافهم فاستدلالك بأن فعل الإمام هو إرادة الله .. لا نشك فيه وإثباتك له تحصيل حاصل بل أقرب للتهريج ! ولعل عندك خلط مابين (إرادة الله) و (رضى الله) إذ أن الأول لا يلزم منه الثاني .. فعلى سبيل المثال .. أراد الله تعالى أن يكون نيه يحيى بن زكريا عليهما السلام .. مقتولا مذبوحا منحوراً ولكن هل هذا الفعل يرضي رب العالمين ؟ بلا شك لا .. ومن زعم أنه يرضي الله فهو كافر بالله العظيم وأراد الله أن يهزم الجيش الإسلامي في أحد .. ولكن هل هزيمة المسلمين من الأمور التي ترضي رب العالمين ؟ بلا شك لا كذلك بيعة أو مصالحة الإمام الحسن لمعاوية .. أرادها الله ولكن ليس معنى ذلك أنها محققة لرضا الله عز وجل .. فافهم المقصود والمسطور يا رعاك الله قلت يا زميلي منهياً على شبهتك الركيكة: اقتباس:
شكرا .. فقد أنهيت على شبهتك .. كان النبي مغلوبا وذاك لا يخدش عصمته وكان الإمام الحسن مغلوبا وهذا لا يخدش عصمته شكرا جزيلا .. احترقت شبهتك أو شبهة عدنان العرعور على الأصح :p قلت أيها الزميل خارجا عن طورك : اقتباس:
سأسامحك وسأعفو عنك أمام الله على هذا الإتهام .. على اعتبار أنك توهمت وعلة ذلك أنك خرجت عن طورك :) يا زميلي المحترم .. نقلت لك الرواية كاملة بلا بتر .. وما أحلتني عليه هو من كتاب ( أسد الغابة ) وما أحلتك عليه أنا هو كتاب ( الذرية الطاهرة ) !! والرواية تنتهي بلفظ (لا يحل ولا يحرم) وما بعد ذلك هو كلام ابن الأثير لا من أصل الرواية على كل حال .. انظر للرواية في الذرية الطاهرة وانظر هل اتهامك لي بالبتر صحيح أم لا ؟ لا تعتذر فقد سامحتك :rolleyes: http://uploadpic.org/storage/2011/gh...2eVQXroAQm.jpg |
فهمك ومحاولاتك اليائسة لا تعنيي شيئاً أمام ما أقدم عليه المعصوم فالغاية من الموضوع تم إدراكها وبالتالي ما أدرجت من تبريرات لا قيمة لها.... ولو أخذنا بقاسك وفهمك السقيم لأصبح الحسن ممن قال فيهم رب العزة والجلال:{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113 ونحن نقول حاشاه ذلك .... اقتباس:
اقتباس:
الحسين فعل فعلاً مغايراً لما فعل الحسن ولم يركن بل حارب بالخاصة واستشهد فلماذا لم يفعل الحسن كما فعل الحسين ؟؟؟... لا تبرر فالتبريرات لا تفيدك بشيء...... اقتباس:
اقتباس:
نحن نعتقد بعصمة الرسول في تبليغ رسالة ربه وما فعل الحسن خلاف لما قست عليه كون العصمة عندكم مطلقة فلا تخلط الأمور.... اقتباس:
اقتباس:
الموضوع انتهى باعترافك وانهدم دينك كونكم تعتقدون خلاف ما اعقده المعصوم أيها المخالف والكلام الإنشائي لا يفيدك بشيء أمام الأمر الواقع.... |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد ... يعجبني أنك بسرعة أفلست يا رعاك الله وهداك قلت ايها المحترم : اقتباس:
وهذا اجبت عليه فانظر لكلامي السابق وها أنا أنقله لك ثانية : ( أما النهي عن الركون للظالمين فهو حكم أولي والأحكام تتغير بتغير الأوضاع .. فنقول : أن الركون للظالمين لا يجوز إذا كان المكلف في موضع جاز له الإعتراض أما إذا أجبر .. فإنه يدفع الضررين بإرتكاب أخفه .. ويصيّر الحكم الأولي إلى ثانوي مباح ) قلت أيها الزميل : اقتباس:
الظاهر أنك نسيت روايتكم ( مغلوبا بمكة ) و (لا يحل ولا يحرم) إذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. لم يكن بمكة قائداً ورئيساً على القوم .. بل كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم هل تقول : النبي ترك شؤون الأمة ؟ والعياذ بالله أم تقول أنه كان مغلوبا ؟ قلت أيها الزميل : اقتباس:
لا .. لا مثلبة فيها فالسكوت عن ظلم الظالم إذا كان يحقق مصلحة أكبر من مصلحة الخروج عليه بالسيف .. كان السكوت أولى بالضبط كما صنع النبي في مكة إذ كان مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. فهل سكوت النبي عن كفر وضلال أهل مكة في ذاك الوقت .. مثلبة على النبي والعياذ بالله ؟ قلت أيها الزميل: اقتباس:
أي فارق الله يهديك ؟ النبي مغلوبا لا يحل ولا يحرم .. يعني في صميم باب العصمة عندكم إذ التحليل والتحريم هو ذاته التبليغ الإلهي !! فافهم فالحاصل .. كما أن النبي مغلوبا .. ابنه الحسن مغلوب ما تريد أن تقوله في الإمام الحسن .. يلزمك قوله في النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قلت أيها الزميل : اقتباس:
عزيزي .. تتهمني بالبتر ولما أثبت لك صدقي تقول (أنا قلت على فرض) ههه لا بأس أعيد لك كلامك الأول قلت: اقتباس:
لا تعتذر سامحتك :) -------- يلا عزيزي .. سلام الموضوع انتهى .. وسلامي للشيخ العرعور :p |
اقتباس:
هل تعلم متى أُفلس ؟! لو أنك فندت الرواية من أُسها لا أن تأتي وتصححها خلافاً للكثير من المحاورين الرافضة الذين يحاولون الإستماتة لإبطالها في الوقت الذي به أتيت وأكدت صحتها .. اقتباس:
لقد فاتك أمراً مهما أيها المفلس حقاً أن الإمام يتحكم بذرات الكون وهذا يقطع دابر حجتك ويعود بك إلى دائرة الإفسلاس الذي تحاول أن توهم نفسك بالخروج منه ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هو منتهي منذ دخولك الغير موفق كونك قضيت على دينك على نهائياً... |
الساعة الآن 06:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir