![]() |
هنا نجمع القصائد التي قيلت في أمِّنا عائشة رضي الله عنها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه وأزواجه الى يوم الدين..... وبعد.... في هذا الصفحة أردت أن تكون خاصة بقصائد مدح أمي أم المؤمنين عائش رضي الله عنها وأرضاها ، وذلك دفاعا عنها وحبا لها جمعنا الله بها في الفردوس الأعلى من هي عائشة رضي الله عنها إنها عائشة بنت أبي بكر الصديق, عبدالله بن أبي قحافة, بن عامر بن عمرو بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب, فهو يلتقي مع النبي صلي الله عليه وسلم في الجد السادس: مرة بن كعب. وأبوبكر الصديق هو أول من آمن بالنبي صلي الله عليه وسلم من الرجال, وأول خليفة للمسلمين بعد رسول الله, وأول من بذل أمواله في سبيل الله. أما أم عائشة رضي الله عنها فهي زينب أم رومان بنت عمير بن عامر بن الحارث الكنانية, كانت من الصحابيات السابقات إلي الإسلام. قال عنها النبي صلي الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلي امرأة من الحور العين فلينظر إلي أم رومان. تزوجت في الجاهلية من عبدالله بن الحارث الأسدي, ثم توفي عنها, فتزوجها أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأنجبت منه عائشة وعبدالرحمن. كانت ولادة السيدة عائشة رضي الله عنها بمكة, بعد أربع سنين أو خمس سنين من بعثته صلي الله عليه وسلم ونشأت في هذا الجو الإسلامي الذي يظل أبويها, فأسلمت وهي في سن الصبا, ففي صحيح البخاري أنها قالت خلال حديثها عن هجرتها إلي المدينة المنورة لم أعقل أبوي قط إلا يدينان الدين. وكانت معرفة الرسول صلي الله عليه وسلم بها وبأختها أسماء, وببقية أفراد أسرة أبي بكر, مبكرة, لأنه صلي الله عليه وسلم كان يتردد كثيرا علي بيت أبي بكر, وكان يري عائشة ويلاطفها وهي في سن الصبا, وكان لها دورها المشرف مع أختها أسماء عند هجرة النبي صلي الله عليه وسلم إلي المدينة المنورة, ولم يكن معه في تلك الهجرة سوي والدها أبي بكر الصديق رضي الله عنه . وقد خطبها النبي صلي الله عليه وسلم قبل هجرته إلي المدينة المنورة, إلا أنه صلي الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد هجرته صلي الله عليه وسلم إلي المدينة, وتم زفافها إلي رسول صلي الله عليه وسلم في شهر شوال من السنة الأولي للهجرة. وتحكي السيدة عائشة رضي الله عنها قصة زفافها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فتقول: قدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج, فأتتني أمي وإني لفي أرجوحة بين عرقين أي: بين نخلتين ومعي صواحب لي, فأتيتها وأنا لا أدري ماتريد, فأخذت بيدي حتي أوقفتني علي باب الدار, وإني لأنهج, ثم أدخلتني فإذا نسوة من الأنصار فقلن: علي الخير والبركة وعلي خير طائر, فأسلمتني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني وهيأنني, فلم أنشب أن جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم ودخل... ودخلت عائشة رضي الله عنها الحياة الزوجية مع سيد الخلق صلي الله عليه وسلم فوجدت فيها القلب الرحيم, والوجه الضحوك, والحنان المتدفق, والكلام الطيب الذي زادها استبشارا وسرورا ومحبة لا حدود لها لسيد الخلق صلي الله عليه وسلم . وتحكي رضي الله عنها جانبا من تلك الأقوال الطيبة, ومن المعاملة الحسنة, ومن الحياة المرحة البهيجة التي كانت تحياها في بيته صلي الله عليه وسلم فتقول كما جاء في الأحاديث الصحيحة : قال لي صلي الله عليه وسلم أريتك في المنام ثلاث ليال, جاءني بك الملك في سرقة من حرير أي: في قطعة من الحرير الأخضر فقال: هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي, فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه. ثم تقول رضي الله عنها قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم ياعائش هذا جبريل يقرئك السلام, فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته, تري يارسول الله ما لا أري. وتقول: كنت ألعب بالبنات أي: بصورهن عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن أي يستترن من رسول الله صلي الله عليه وسلم فكان يسربهن إلي أي: يأمرهن بالذهاب إلي وتقول: قدم الرسول صلي الله عليه وسلم مرة من غزوة وفي سهوتي أي: مخدعي ستر, فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن بنات لي لعب, فقال: ماهذا ياعائشة؟ قلت: بناتي, ورأي صلي الله عليه وسلم بينهن فرسا له جناحان من غير قاع من جلد فقال: ماهذا الذي وسطهن؟ قلت: فرس فقال صلي الله عليه وسلم فرس له جناحان؟ قلت: أما سمعت أن لسليمان عليه السلام خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك صلي الله عليه وسلم حتي رأيت نواجذه أي: حتي رأيت بعض أنيابه. وتقول: قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم مرة: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبي.. فقلت يارسول الله: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنت عني راضية فانك تقولين: لا ورب محمد, وإذا كنت غضبي قلت: لا ورب إبراهيم. قالت: فقلت أجل والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك أي: وأما ذاتك يارسول الله فهي معي دائما حيثما كنت . وهكذا بدأت عائشة رضي الله عنها حياتها الزوجية مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فوجدت فيها كل مايسعدها من فرح وسرور, ومن ابتهاج وحبور, ومن ممازحات لطيفة, ومن عبارات رقيقة, ومن بشارات عظيمة, ومن معاملة كريمة, زادتها قوة في إيمانها وسموا في سلوكها وشجاعة في النطق بكلمة الحق وعلما نافعا يسمو بأمور دينها وبشئون دنياها. |
قصيدة من أروع القصائد التي قيلت في أمِّنا عائشة رضي الله عنها . .
للشاعر الأندلسي والواعظ أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي ما شأن أم المؤمنين وشاني *** هُدي المُحبُّ لها وضل الشاني إني أقول مبيناً عن فضلها *** ومترجماً عن قولها بلساني يا مبغضي لا تأت قبر محمد *** فالبيت بيتي والمكان مكاني إني خصصت على نساء محمد *** بصفات يُرى تحتهن معاني وسبقتهن إلى الفضائل كلها *** فالسبق سبقي والعنان عناني مرض النبي ومات بين ترائبي *** فاليوم يومي والزمان زماني - زوجي رسول الله لم أرَ غيره *** الله زوجني به وحباني - وأتاه جبريل بصورتي *** وأحبني المختار حين رآني - أنا بكره العذراء عندي سره *** وضجيعه في منزلي قمران - وتكلم الله العظيم بحجتي *** وبراءتي في محكم القرآن - والله خفرني وعظم حرمتي *** وعلى لسان نبيه برَّاني والله في القرآن قد لعن الذي *** بعد البراءة بالقبيح رماني - والله وبخ من أراد تنقصي *** إفكاً , وسبح نفسه في شاني - إني لمحصنة الإزار بريئة *** ودليل حسن طهارتي إحصاني - والله أحصنني بخاتم رُسله *** وأذل أهل الإفك والبهتان - وسمعت وحي الله عند محمد *** من جبريل ونوره يغشاني - أوحي إليه وكنت تحت ثيابه *** فحنا عليَّ بثوبه وخباني - من ذا يفاخرني وينكر صحبتي *** ومحمد في حجره رباني - وأخذت عن أبويَّ دين محمد *** وهما على الإسلام مصطبحان - وأبي أقام الدين بعد محمد *** فالنصل نصلي والسنان سناني - والفخر فخري , والخلافة في أبي *** حسبي بهذا مفخراً وكفاني - وأنا ابنة الصديق صاحب أحمد *** وحبيبه في السر والإعلان - نصر النبي بماله وفعاله *** وخروجه معه من الأوطان - ثانيه في الغار الذي سَد الكوى *** بردائه , أكرم به من ثاني - وجفا الغنى حتى تخلل بالعبا *** زاهداً وأذعن أيما إذعان - وتخللت معه ملائكة السما *** وأتته بشرى الله بالرضوان - وهو الذي لم يخش لومة لائم *** في قتل أهل البغي والعداون - قتل الأُولى منعوا الزكاة بكفرهم *** وأذل أهل الكفر والطغيان - سبق الصحابة والقرابة للهدى *** هو شيخهم في الفضل والإحسان - والله ما استبقوا لنيل فضيلة *** مثل استباق الخيل يوم رهان - إلا وطار أبي إلى عليائها *** فمكانه منها أجل مكان - ويل لعبد خان آل محمد *** بعداوة الأزواج والأختان - طوبى لمن والى جماعة صحبه *** ويكون من أحبابه الحسان - حب البتول وبعلها لم يختلف *** من ملة الإسلام فيه اثنان - أكرم بأربعة أئمة شرعنا *** فهم لبيت الدين الأركان - بين الصحابة والقرابة ألفة *** لا تستحيل بنزعة الشيطان - نسجت مودتهم سدى لحمه *** فبناؤها من أثبت البنيان - رحماء بينهم صفت أخلاقهم *** وخلت قلوبهم من الشنآن - هم كالأصابع في اليدين تواصلاً *** هل يستوي كف بغير بنان - الله ألَّف بين ود قلوبهم *** ليغيظ كل منافق طعان - فدخولهم بين الأحبة كلفة *** وسبابهم سببٌ إلى الحرمان - حصرت صدور الكافرين بوالدي *** وقلوبهم ملئت من الأضغان - وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده *** من ذا يطيق له على الخذلان - جمع الإله المسلمين على أبي *** واستبدلوا من خوفهم بأمان - من حبني فليتجنب من سَبني *** إن كان صان محبتي ورعاني - وإذا محبي قد ألفظَّ بمبغضي *** فكلاهما في البغض مستويان - إني لطيبة خلقت لطيب *** ونساء أحمد أطيب النسوان - إني لأم المؤمنين فمن أبى *** حُبي فسوف يبوءُ بالخسران - الله حببني لقلب نبيه *** وإلى الصراط المستقيم هداني - والله يكرم من أراد كرامتي *** ويهين ربي من أراد هواني - والله أسأله زيادة فضله *** وحمدته شكراً لما أولاني - يا من يلوذ بأهل بيت محمد *** يرجو بذلك رحمة الرحمن - صلْ أمهات المؤنين ولا تحد *** عنا فتسلب حلة الإيمان - إني لصادقة المقال كريمةٌ *** إي والذي ذلت له الثقلان - خذها إليك فإنما هي روضةٌ *** محفوفة بالروح والريحان - صلى الإله على النبي وآله *** فبهم تتم أزاهر البستان |
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما
هي الحبيبةُ والمختارُ صاحبُها *** وفي السماءِ علا طُهْراً وتنزيها على الحريرِ أتى جبريلُ يحملُها *** إلى الرسولِ من الرحمنِ يُهْدِيها بحرٌ من العلمِ لا تُحْصَى شواطئُه *** والفقهُ إنْ فاضَ يجري في سَوَاقِيها مَنْ مِثْلُ عائشةٍ في الفضلِ يدركُهَا *** من النساءِ وتَرْقَى في مَرَاقِيها بِكْرٌ مُطهَّرةٌ اللهُ برَّأها *** من فوقِ سبعٍ وعَادَى من يُعَادِيها والوحيُ ينزلُ بالآياتِ يقرؤها *** على فراشٍ مع المختارِ يُؤْوِيها ما غَرَّها زخرفُ الدنيا وزينتُها *** واختارت اللهَ والمبعوثَ هادِيها واللهُ للناسِ والإسلامِ باركها *** وفي التيممِ فضلُ اليُسْرِ يكفيها حبُّ الرسولِ قرينٌ في محبَّتِها *** ونصفُ أخبارِهِ في الدينِ ترويها وماتَ في حجرِها والقبرُ حجرتُها *** وآخرُ العهدِ في الدنيا مَآَقِيها طُوبَى لها زوجةِ الدارينِ مَسْكَنُها *** بجنةِ الخلدِ من أزواجِهِ فيها |
نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِـــــــــــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــــــــــــرِ يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــــــــــــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـــــرِ جـُــــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــــــــــــــــــــــــرِ وَاللّهِ لَوْ أَبْصَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُـــــــــــــوشِ الْعَسَاكِرِ حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــــــرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـــــــــــــــــــــــــــــرَةً مِنْ كَافِرِ هَــــــــــــــــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِـــــــــــــــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِـــــــرِ أَوْ حَـــــــدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَـــافِرِينَ الْخَـــــــــــــــوَاسِـــــــرِ لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا...وَتَصَــــــــــــرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــــــــــــــــــــــرِ وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيـــــــــــــــــــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ يَتَسَتَّرُونَ بِحُـــــــــــــــــــــــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَـــــــــــــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ...لَا يَرْتَضُـــــــــــــــــــــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيـــــــــنَ الْحَاشِـــــرِ يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـــــــــــــــــــــــــــــــنْ أُمِّنَا...فِي عِـــــــــــــــــــــــــرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـــــــــــــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ أُمَّاهُ عُــــــــــــــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَا يَشْفِي غِــــــــــــــــــــــلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــــــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـــــــــــــــــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ فَالْقَلْبُ يَشْكُــــــــــــــــــــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُغْــرِقُهَا دُمُــــــــــــــــــوعُ النَّوَاهِـــــرِ يَا مُسْلِمُــــــــــــونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ...عِـــــــــــــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـــــــــــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَــــــــــــــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ وَيُزَلْزِلُوا هَـــــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــــــــــزْبُهُ...حِـــــزْبُ الرَّوَافِــــــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ هِيَ أُمُّنَا عِـــــــــرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِــــــــــــــــرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ وَكَذَاكَ مِـــــــــــــــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَقُلُوبِنَا وَمِــــــــــــــــــــــــــنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَــــــــــــــــــوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــــــــــــــــــــامِ الْعَامِرِ هَذِي الْمَصُــــــــــــــــــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُـــــــــــــــــــــــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ هِيَ بِكْــــــــــــــــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـــــــــــــــــــــــــدَاءُ الطَّاهِرِ وَهِيَ ابْنَــــةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــــــــــــــــــــــــــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــــــــــــــرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِـــــــــــــــــــــرِ وَهِيَ التَّي مَــــــــــــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْـــــــــــــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـــــوَارِحِي...وَسَطَـــــــــــــــــــــــر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــــــــــــــدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُـــــــــــــــــــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ وَخِتَامُهَا أَرْجُــــــــــــــــــــــــو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...أَن لَّا يُؤَاخِــــــــــــــــــــــــــــذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ ثُمَّ الصَّلَاةُ مَــــــعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِـــــــــــــــــرَامِ وَسَائِرِ فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّــــــــــــــــــــــهُ...مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِــــــــــــــــــــــــبٍ أَوْ حَاض |
غضبة لله
صدّيقة هي أمّ أمَّتنـــــــــــا والطاعنون بعرضها خسروا هي بنت صديق وزوج نبي من ذا يدانيها إذا افتخــــروا والله في القرآن برّأهــــــــا مما افتروا عنها وما أشِـّروا أيَرُدّ قولَ الله منحــــرفٌ ؟ ويشكُ في القرآن مَنْ فجروا ؟ ***** هم يدّعون تشيُّعاً كذبــــــــاً كي يطعنوا في الدين إنْ قدِروا قالوا عن الصديق مغتصبـاً وأعانه في غصبه عٌمــــــــــَرُ يعلو أبو بكر بمنزلـــــــــــةٍ فرسولنا شمس هو القمـــــــَرُ قد كان متبعاً لســــــــــــنته والمسلمون بعهده ظهـــــروا الله يشهد أنّه الأتقــــــــــى والطاعنون به لينتحـــــــروا ***** أوصى لليث بعده ومضى والناس قد فرحوا بما أُمـــروا قد بايعوا عمَراً بجملتهـم من غاب منهم مثل مَنْ حضروا ومضت سيوف الله فاتحةً لينازلوا الكفار وانتصــــــــروا بزمانه فالشام قد فتحـــت والرّوم عن مصر قد اندحــروا نار المجوس هنالك انطفأت وصحابة المختار قد ظفــــروا أضحت بلاد الفرس مسلمة والخاسرون عروشهم ذٌعِروا أبدوا مسالمة إذِ انهزمـــوا وإذا أتتهم فرصة غــــــــدروا طعنوا أمير المؤمنين وقــد أمسى شهيداً طيباً عٌمــــــــــَرٌ ***** إنّ النبي وصاحبيه معــــــاً والزائرون قبورهم زٌمــــــــَرٌ فيسلمون على معلمهـــــــم وعلى الخدود تناثرت عِبـــــَرٌ ويسلمون على أبي بكــــــرٍ وكذا على الفاروق إذْ نظـروا هي غضبة لله أعلنهـــــــــا الطاعنون بفضلهم كفـــــروا الطاعنون بفضلهم كفــروا الطاعنون بفضلهم كفـــــروا |
اللي قذف مريم قذف عائشة اليوم *** الملة وحدة والنوايا ردية لن تعدو قدرك ياحثالة بني قوم *** الخمس يقسم بينهم بالسوية مفضوح حتى لوتسترت بهدوم *** اتقودك الماجوس قود المطية اتقول احب المصطفي يااكذب القوم *** وتطعن بعرضه بالمهاجي الردية ولاضرت امي نعقة اغراب او بوم *** متخفي في ضاحية لندنية لو طال عمرك او تخفيت لك يوم *** ترحل عن الدنيا وتذوق المنية الطاهرة من دونها سيوف وسهوم *** الله براها وصارت برية ام الرجال اللي لهم صيت وعلوم *** زوجة نبي الله خير البرية الساجدة والذاكرة ربها دوم *** من يطعنك يالوردة النرجسية يانجمة عجزوا يطولونها رخوم *** متربعة بين القمر والثرية بنت الخليفة قاهر الفرس والروم *** افعاله بعينك ولاهي خفية افعاله اللي طيرت منك النوم *** لين استوى فيك الضحى والعشية وربط رجولك لا تحرك ولاتقوم *** وروضك وروض ربعك الرافضية وذكرك في فارس سامكم سوم *** راعي الشدايد والعزوم القوية رجل عدل في حكمة لكل مظلوم *** اللي كسحكم كسح يالعنجهية اقصد عمر اللي تحلم به حلوم *** ذوقكم الوجعات يالفارسية طاردكم بسوف مهند ومسموم *** ولاذلكم غير السيوف الندية اوجعك لين المر من كبدك يزوم *** وضمك مع زمرتك ضمن الرعية اقبلت مغرور وادبرت مهزوم *** خلاك عبرة جعل مالك بقية واللزمك امر تفعله وانت ملزوم *** من الشريعة الصافية والنقية ادخلكم الاسلام وعلمكم السلوم *** خلا الخوي فيكم يحس بخويه لاتحسب ان الشر ياياشر يدوم *** اذكرك بالظلمة السرمدية يوم تجيك احزان وهموم وغموم *** ايام لاحلوة ولا هي هنية لاتفتخر مايرفع الله مذموم *** قدرك مثل كلب تزايد عويه تنبح وقلبك من خباثتك مثلوم *** وتصمت ليا من ثارت البندقية وجهك من كفوفك مجرح وملطوم *** ومادامها بوجهك عساك الاذية متعلم لطم الصدر وانت مفطوم *** ماتدري ضرب النفس اكبر خطية يازمرة من غير علم ومفهوم *** تجهل كتاب الله وسنة نبيه تقودكم شهوة وشيطان مرجوم *** متجردين من الحيا والحمية اصدوركم متروسة حقد وسموم *** مجمعين بليلة سامرية ريحة نسمكم اردى من ريحة الثوم *** يااهل النياحة والصفة الجاهلية ياثقلهم كنه على الصدر جاثوم *** ذيك الوجية اللي تسد الشهية اضبط لسانك وانكتم وانت ملجوم *** اللي يتلامض كنه لسان حية قبحك ربك انت وربوعك الرخوم *** منفي ومتشرد ولا لك هوية وجهه قبل ايام عابس ومغموم *** وقبلها ثاير وعينه قوية متكدر ومن لذت النوم محروم *** تباشرورا يااهل القلوب الزكية يالله عساها دعوة من قلب مهموم *** رافع كفوفه في ضحى او عشية يدعي عليه وصبح الصبح مصدوم *** عجز يوصي قبل موته وصية |
الاولـــه بـســم الله الـرحـمــن ربّ العـالـمـيـن *** خالـق جميـع الخلـق ومدبّـر جمـيـع أرزاقـهـا والثانيه صلّوا علـى محمّـد شفيـع المسلميـن *** فـي حـزّةٍ مـن هولـهـا العـالـم تـجـفّ أرياقـهـا والثالثـه روحـي ومـالـي فــدوة أمّ المومنـيـن *** اللـي فضايلـهـا عـلـى الأمّــه وسـيـع نطاقـهـا بالله ياهـل المعرفـه والـراي والعقـل الـرزيـن *** وشلـون أوضّـح سيـرةٍ يصعـب علـي سياقـهـا أعـنـي بـذلـك سـيـرة أمّــي وامّ كــلّ المتّـقـيـن *** السـيـره الـلـي فــي كـتـاب الله ثـبـت ميثـاقـهـا ان جيت ابكتب عن مناقـب عايشـه يالغانميـن *** أحترت واحتـار القلـم والكتـب هـي واوراقهـا هل أبتـدي فـي منزلتهـا عنـد إمـام المهتديـن؟ *** والاّ ابتـدي فـي علمهـا واعمالـهـا واخلاقـهـا لـكـن ابـذكـر مــا تيـسّـر والله الـوالــي يـعـيـن *** وابيـات شعـري لـو عصتنـي جبتهـا مستاقـهـا هي عايشه زوجـة رسـول الله توقّـف يافطيـن *** هـذي فضيـلـه تــازن بـحـورٍ طــوال اعماقـهـا زوجة نبي تكفـي فمـا بالـك بسيـد المرسليـن؟ *** فضـيـلـةٍ مـافـيـه فــضــلٍ بالـفـضـايـل فـاقـهــا أضـف إلــى ذلــك زيــادة حبّـهـا عـنـد الأمـيـن *** عـلـى أمّـهـات المومنـيـن وعدلـهـا وانفاقـهـا وان قلت أبوها قلت لك صدّيق ومن السابقين *** وذات النطـاقـيـن أخـتـهـا وملـقّـبـه بانـطـاقـهـا وزوداً علـى ذلـك برآءتهـا مـن الأفـك المبيـن *** بــرآءةٍ مــن عـالـم النـفـس وخـفـيّ أعماقـهـا والخاتمه صلّوا على سيد البشر في كـل حيـن *** عــدّ الـمـزون الـلـي تــلالا بالسـمـاء برّاقـهـا |
أنا مَن أتى جبريلُ يحمل صورتي *** فاختارني المختـارُ حيـن رآني أنا زوجُهُ ..و أنا التي كانت لـهُ *** أدنى لهُ من خفقـةِ الوجـدانِ مَن ذا يفاخرُني بقـرب محمّـدٍ *** و محمـّدٌ في قلبـهِ آوانـي ؟! اللهُ ربُّ العرش أنـزلَ حُجّـتي *** وبراءتـي في مُحكَـم القـرآنِ يا من أتـى قبرَ النبـيِّ مُسلِّماً *** البيتُ بيتـي .. والمكانُ مكاني في حجرتي يثوي هُنا بدرُ السّنـا *** في حجـرتي بجـوارهِ قمَـرانِ أنا اِبنةُ الصِّدّيق حِبُِّ المصطفـى *** أنا أوّلٌ .. وهو الحبيبُ الثّـاني ذاك الذي صحِبَ النبيَّ بهجـرةٍ *** عصمـاءَ تحكي قصةَ الإيمـانِ هو ثانيَ الإثنيـنِ في الغارِ ، الذي *** فادى الرّسولَ،فهلْ له من ثاني؟! وهو الذي لم يخشَ لومةَ لائـمٍ *** لا .. لم يلِـنْ في رِدّة العُربـانِ واللهِ ما استبقَ الصِّحابُ بأسْرهمْ *** في نيل أوج ِ المجدِ و الإحسـانِ إلّا بدا الصِّدّيـقُ أوّلَ سابـقٍ *** فحِصانُ "عبدِ الله ِ" خيرُ حصانِ ويلٌ لمنْ قد خـانَ آلَ محمّـدٍ *** إذ نالهـمْ و صِحـابَهُ بلسـانِ لِلطّيّبيـنَ الطّيبـاتُ .. ألا ترى *** إذ صار في قلبِ الرّسولِ مكاني؟! إنـّي " لَأمُّ المؤمنيـنَ" جميعِهـمْ *** هـذا قضـاءُ اللهِ في القـرآنِ |
أم الشهيد جزاك الله خير على هذا الجهد الطيب ،،،،،،،،،،،يثبت الموضوع
|
إرمــــــــي بنبل الحق ياصاحب القلمِ ـــــــــــــــــــــــــ إرمـي فإن الباطل المدحوظ ينهزمِ
إرمـــــــــــــي فإن الأمر لم يعد لعباً ــــــــــــــــــــــــــــــ لاوالــذي أنـــزل الفرقان والقلمِ إرمــــــــــــي فإن الصحب قد بهتوا ــــــــــــــــــــــــــــــ لا خير فيك إن لم ترمي بالحممِ إرمــــــــــــي فلست بأفاكٍ أخا كذبٍ ــــــــــــــــــــــــــــ فالرميُ يسكت من يقتات بالعممِ إرمــــي فإن الظلم لا يرتضى أبــــداً ــــــــــــــــــــــــ إرمي فإن الأسد لا ترعى مع الغنمِ إرمـــــي فدون العرض مليار وملحمة ــــــــــــــــــــــــ إرمي بشهبٍ من التبيان منسجمِ إرمــــي فمالي أرى الأقلام محــــجمةً ـــــــــــــــــــ عن نصرة الحق أو عن فعلِ معتصمِ إرمي كما كان في الأصحاب أبن ثابتٍ ـــــــــــــــــــــــ يرمي وروح القدس في عزةٍ يرمِ لله درك في الــــتأريخ من بــــــــــطـلٍ ـــــــــــــــــــــ من دون عــرض نـبي الله محتـزمِ يالائمِ بالجهــل مهلاً واســتمــــــــــع ـــــــــــــــــــــــ لـــــو كنت تعلمُ مافي الإفك لم تلمِ إقرأ ففي النــــــــــور آيـــات محكمة ــــــــــــــــــــــ إقـــــرأ وابعـــــد عن التثبيط للهممِ أقرأ عن الصـــــدق من فازت بمنقبةٍ ـــــــــــــــــــــــــــ إقرأ عن السيرةِ الملءَ من القيمِ ماذا أقول ويكــــــــــــفي هدىً وتقى ـــــــــــــــــــــ ما ذا أقول يـــــطول القول في الشيمِ من آل بـــــــــيت رسول الله زوجته ــــــــــــــــــــــ وكـــــــــــــل زوجةٍ في الآلِ تحترم علمت جموع المؤمنين بطهرهـــــــا ـــــــــــــــــــ إن غير القول مــــــــرخومٌ من الرخمِ رضــيت طوابيـــــر النفاق بــصمتهـــا ـــــــــــــــــــ لما رأت بحراً من الأمــواجِ يلتطمِ بقلم/ أبوعــــــــــــمـــر |
أستاذنا وشاعرنا أبو عمر جزاك الله كل خير وبارك فيك، على اثرائك الموضوع كتب الله لك أجر ذلك
هل لي بنقل قصيدتك بارك الله فيك |
طاهرة صادقة رغم الزنادقة ... !!
رَمَـى الفُجَّــارُ أمَّ الـمُـؤْمِـنِـيـنا ..... بـِألْــسِــنـَـةٍ حِــدَادٍ كَــاذِبِــيــنـا تَجـَـرَأتِ الثـعَـالـبُ بَعْـدَ خَـوْفٍ ..... وقـدْ كَــانــوا لــنـَـا يـَتـَوَدَّدُونا فهل خَلَعُوا التـَّقِـيـَّةَ مِنْ قَـرِيبٍ ..... فمَـا عـَادوا بـِهَـا يَـتـَسَـتـَّرُونا فهـيَّـا يا بَــنِـى الإسْـلام هُـبُّـوا ..... لِنُصْـلِـيـهِمْ بِـنـَا مَـا يَحْــذرُونا ألا أيْــنَ الأبَــــاةُ تَـقُـومُ صَـفـًا ..... ألا أيـنَ الـمُـشَـاةُ يُـزَمْـجِـرُونا لِـنُـوقِـدَ شِـعْـرَنا للحـرْبِ نـَـارًا ..... وَنَخـْـرُجَ بالـقَـوافِي صَـائِليـنا ونـُـزْهِــقَ بـاطـلاً لَـهُـمُ بـِحَـقٍ ..... ونَـكْـسِـرَ صَـوْلةً للمرجــفـيـنا ونُعْـمِـلَ فى بنى الفجَّار سيـفًا ..... يُـقًـطِّـعُ منْ عُـروقِهِمُ الوتِـيـنَا لِعَائِشَةَ التُقَى نـَقْـتَـص مِـنْهُـمْ ..... وَنُرْهِـبَ سَائِـرَ المُـتَـرَبِّصِـيـنا فعَائِشَةُ التى حَـقَـدُوا عَـلَـيْـهَـا ..... لـنـَا أمٌ ونـَـحْــنُ لَـهَـا البَـنـُونـَا أبو بَكْـرٍ سَقـَاهَا الطُهْـر صَفْوًا ..... وربَّـاهــا بِـبَـيْـتِ الـصَّـالِحِـيـنا فـصَـارَتْ للتُـقَي مَـثـَلاً وَرَمْـزًا ..... وإنْ رَغِمَـتْ أُنُـوفُ الكَافِـِريـنا وَشَـرَّفـَهَــا الإلَــه بِخَـيْـر زَوْجٍ ..... نـَـبِـيٍ خـَـــاتَــمٍ لِـلْـمُـرْسَـلِـيـنا وَسَـيِّـدَةُ الـنِّـسَـاءِ إلَـيْـهِ زُفـًّـتْ ..... فـَطَـيِّـبَــةٌ لِـخَــيْــر الـطَـيِّـبِـيـنا وَفِى الـدُنْـيَـا لَـهُ سَـكَـنٌ وحِــلٌ ..... وَزَوْجَــتـُـهُ بـِـدَارِ الـخَـالِــدِيـنا بِـقَـلْـبِ نَـبِـيِّـِنا حَـازَتْ مَـقَـامـًا ..... لتَـسْـبـقَ بالمَـقَـامِ السَّـابِـقِـيـنا وَبعْـدَ وَفـَـاتِـه خَـلَـفـَـتـْه فِـيـنـَا ..... تـُعَــلِّـم هـَـدْيَــهُ لِلْـمُـسْـلِـمِـيـنا فَصَادِقَةٌ عَنِ المَصْدُوق تَرْوِى ..... يَطِـيبُ حَــدِيـثـُهَا للـسَّـامِعِـيـنا كَـبَـاسِـقَـةِ النَّـخِـيـلِ لَهَا ثِـمَـارٌ ..... تـَجُــودُ بـتـَمْـرهَـا للـسَّـائِـليـنا إلى يَـوْمِ الحِسَابِ تَظَـلُّ تُرْوَى ..... وَنَحْـفَـظهَا إلـيْـهَا مُــسْــنَـدِيـنا فـنِعْمَ البِـنْـتُ بِـنْـتُ أبٍ كـَـرِيـمٍ ..... تـجـَّلـى صِــدْقـُـه لـلـنَّـاظِـرِيـنا ونعم الزوجُ زوجُ رَسُولِ رَبِّى ..... وَنِــعْــمَ الأمُّ أمُّ الــمُـؤْمِــنِــيـنا وَبَـرَّأهَــا الإلــهُ مِــنَ الـرَّزَايـَـا ..... وسَـمَّـي قَـذْفَـهَـا إفْـكـًا مُـبِـينا وَأنـْـزَلَ فِـي بَـرَاءَتِـهَـا كِـتـَـابـًا ..... ليُـبْـطِـلَ فِـرْيَـةً لِـلْـمُـجْـرِمِـينا وآيُ الـنُــورِ تَـبْـقَى شَـاهِــدَاتٍ ..... لِـتُـظْـهِـرَ إفْـكَـهُـمْ لِـلْعَـالَـمِـينا وَلَـو كَـانَـت كَمَا ظَـنُّوا وَقَـالُـوا ..... لَـطـلَّـقَـهَـا بـذا لـو يَـفْـقَـهُـونا عَـجِـبْـتُ لياسـرٍ يَهْذِي بـِإِفـْـكٍ ..... تَـرَدَّى فِــى قـَــذَارَتِـه مَـهِــيـنا لِـيَقْلِبَ يُسْرَه عُـسْرًا وخـُسْـرًا ..... فصَـارَ بـِـهِ حَـبِـيـبَ الـكافــرينا أيَـرْمِـيـهَـا ؟ فـَوَاعَـجَـبًا لـدُنْـيَا ..... بها الفـجـارُ ترْمِى الطَّـاهِـرِينا أيَـرْمِـيـهَـا بــداءٍ كــان فِـيـهِـمْ ..... لِـكَي من عَـارهِـمْ يَـتَخَلَّصُـونا أيـرمـون الحـصانَ بشـرِّ إفـكٍ ..... وهـم في فـُحـْشِهِم يـتنافـسونا فـإن نِـسَـاءَهُـمْ شَــرُّ الـبَـغَـايـَا ..... يَـعُـدُّونَ الزنَــا فـَـضْـلاً ودِيـنا فغضَّ الطـرْفَ يا ذيْـلا لِـكَـلـبٍ ..... يَـهُــز بِـه شِــمَــالا أو يَـمِـيـنا سَـتَعْـلَمُ يَا خَـبـيـثُ إذا بُـعِـثْـنـا ..... بأنَّ مَـكَـانَـكُـمْ فِـي الأسْـفَـلِـينا أبَـعْـدَ بَــرَاءَةٍ مِـنْ عِــنْـدِ رَبِّـي ..... يَــرُدُّ بِـرَأيِـهِ الـوَحْـيَ اليَـقِـيـنا فـَـشَـابَهَ قـَـوْلُـهُ بِالإفـْـكِ قـَـوْلا ..... سَـمِعْـنَا مِـثـْـلَهُ فِي الغـَابـريـنا تَـقَـارَبَـتِ القُـلُـوبُ برغْم بُـعْـدٍ ..... فـهُـمْ فـي كُـفْـرهِمْ يَتَشَابَهُـونا وَزَادُوا زُورَهُـمْ كَـذِبـًا وَمَـكْـرًا ..... وَفَاقُـوا فِي الفُجـُـور الأولـيـنا فـلـولا إذ رَمَـوْهـَـا ثُـمَّ جَــاءُوا ..... بِـبُـرْهـَانٍ لَـهُـمْ لَـوْ يَصْدُقـُونا ولَـكِـنَّ الألـى تـَبِـعُــوا ظـنُـونـًا ..... وإنَّ الــظَــنَّ دِيــنُ الكاذبـيـنا وَقَـدْ نُسِـبُـوا لآلِ البَـيْـتِ زُورًا ..... وآلُ البَــيْــتِ مِـنْـهُمْ يَـبْـرأونا وَلَـوْ بَـعَــثَ الإلَـهُ لَـهُـمْ عَـلِـيـًا ..... لـكَـذَّبَهُـمْ وأخْـزَى المُـفْـتَريـنا وقـد خَــذَلُــوهُ لـمَّا كَـانَ فِـيهِمْ ..... وكـانوا بالحُـسَـيْـن الغَـادِريـنا ألا إنَّ الـروافـضَ أَهْــلُ غـَـدْرِ ..... ذُيُــولٌ لـلـيـَهُــودِ مُـعَــمَّـمُـونا أفَـــاعٍ حَــاقِـــدَاتٌ لادِغـَــــاتٌ ..... تـبـثُّ سُـمُـومَهَـا حِـينًا فَحِـيـنا لَهُمْ فِى كـُلِّ مُــوبـِقَـةٍ مَــجَــالٌ ..... وفِــي تـَبْـرِيـرِهِــا يَـتَـفَـنَّـنـُونا فـإشْـراكٌ بمَنْ خَـلَـقَ الـبَـرَايـا ..... وطَـعْـنٌ فِي الصَّحَابَةِ أجْمَعِـينا وخُـمْـسٌ حَـلَّلُـوهُ بِـغَـيْـر حَـقٍ ..... وَفَاحِـشَـةٌ وَلَعـْـنُ الـمُسْـلِمِـيـنا وغـَـالــوا فـى أئِـمَّـتِهِمْ غُـلُـوًا ..... يُضَاهُون النَصَارَى المُشْرِكِينا وللـفـرْسِ البُـغَـاةِ لَهُمْ أُصُـولٌ ..... فكَـانُـوا للـمَجُـوسِ الـوَارثِـيـنا وَتَحْسَبُهُمْ جَـمِـيـعًا إنْ تَـرَاهُـمْ ..... وَلَكِـنْ فى الخَـفَـا يَـتَـلاعَـنـُونا فـَمَنْ كَـانَـتْ بِهِمْ تِلْك الـبَـلايَـا ..... فــمــاذا مِـنْـهُـمُ تــتَــوَقـَّـعُــونا فــإن ذمََُّــوا فـَـذَمُّـهـمُ مَــدِيــحٌ ..... وإن مَـدَحَـوا فَـبِئْسَ المَادحِـينا رَسُـــولَ الله لا تـَحْــزَنْ فَــإنـَّا ..... نَـرُدُّ السُـوءَ عَـنْها مَـا بَـقِـيـنا وعِرْضِي دُونَ عِرْضِكَ يَفْـتَدِيهِ ..... وأُمِّــي دُونَ أُمِّ الــمُــؤْمِـنِـيـنا |
أمي وأم المؤمنين رضي الله عنها
خـفـقــات قـلبـي و الأنـيــــن ..... بـيــن الـضـلـوع لــهــا طنــــين والروح كـــادت أن تفيــض ..... لـهـول حـقـد الـحـاقــــديـن طـعـنـــــــوا بـعرض مـحــمــدٍ ..... يـــاويــلـهم طعنـوا الأمـين خـســروا وهـل يرثى لــــهم ..... جرؤوا على الحصن الحصين هل يــا تـرى يـنــجــــــــون إذْ ..... ولـجـوا على الأسد العرين أم يرتــجــــون شـــفـاعــــةً ..... إذْ جـــاؤوا بـالإفـك المبـــين أمــّــــي و أمّ المــــــؤمــــــنـين ..... الأتـــقـياء الــصـّـادقــيـــــن زوْج الـرســـــــول وحـبـُّــه ..... دنــيـا و في جــنـــَّـات عــِـين ثـــوب الـطــهـارة ثــــوبهـــا ..... و الــطيــّبـــــات لــطــيــّـــبــين مـن ذا لــيـقــذفــهـا فـــــمـا ..... في قــلــبـــه مــثــقـال ديـــــن إقـرأ بـراءتـــَهـــَـا تــشـــــــعُّ بـــِنـُــور ِ ربّ الــعـــــــــــالمـــــــــــين و انــظـر لـحجـرتـــــهـا تــشـــــــعُّ بـــِنـُـور ِ خـــــــير ِ المـرســلـين و افــخـر بــهــــا أمــَّـــاً فـلــيــْسـَـــــت أمّ غــير المـــــؤمـــــــــنــين أمـــاه جــئـنـا مـفـتــــدين ..... هـــــذي بـــنـاتـك و الـبـنـــين أرواحـــــنــا مـشـتـــاقـة ..... للـمــوت يـعـصـرهـا الحــنـين أشـــــــياخنا وشــــــبابنا ..... وصـــــغارنا حـتى الجــــنـين نرجــــــو الشـــــــــهـادة في سبيـــــــل الله جـئـنــــــا أجمـــــــعـين |
أُمّـاهُ صبْراً
أُمَّاهُ صَبْرًا فَإِنَّ الْحَقَّ مُنْتَصِرُ وَعَابِدُ النَّارِ فِي إِيرَانَ يُحْتَضَرُ أَنْتِ اجْتَنَيْتِ ثِمَارَ الْمَجْدِ عَالِيَةً مِنْ دَوْحَةٍ لَمْ يُسَامِتْ فَرْعَهَا بَشَرُ حِبُّ الرَّسُولِ وَمَنْ أَهْدَى لَهُ مَلَكًا فِي سَرْقَةٍ حَسُنَتْ غَرَّاءَ تَخْتَمِرُ [1] لَمْ يَنْزِلِ الوَحْيُ يَوْمًا عِنْدَ وَاحِدَةٍ مِنَ النِّسَاءِ سِوَاهَا وَهْيَ تَنْتَظِرُ لَكِنَّهُ أَنْزَلَ الآيَاتِ تَذْكِرَةً تَحْتَ الغِطَاءِ وَفِي آيَاتِهِ عِبَرُ [2] وَأََقْرَأَ الرُّوحُ يَوْمًا وَهْيَ قَائِمَةٌ لَهَا السَّلاَمَ مَعَ الْمُخْتَارِ إِذْ حَضَرُوا [3] وَأَنْزَلَ اللهُ قُرْآنًا يُبَرِّئُهَا ممَّا رَمَاهَا بِهِ الأَفَّاكُ وَالزُّمَرُ أَنْتِ الَّتِي دُونَ خَلْقِ اللهِ مَسْكَنُهُ أَنْتِ الَّتِي عَوْنُهِ لِلْحَقِّ إِذْ نَفَرُوا حَتَّى قَضَى فِي وِسَادٍ أَنْتِ جَوْهَرُهُ وَمَازَجَ الرِّيقَ رِيقٌ وَهْوَ يُحْتَضَرُ [4] فِي بَيْتِهَا دُونَ أَرْضِ اللهِ مَسْكَنُهُ وَرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ اللهِ تَزْدَهِرُ كَمْ قَدْ نَقَلْتِ لَنَا مِنْ قَوْلِهِ جُمَلاً دُرًّا فَيُغْضِي حَيَاءً دُونَهَا الْقَمَرُ بِنْتَ الْكَرِيمِِ الَّذِي صَاخَتْ مَسَامِعُهُ لِلْوَحْيِ يَوْمَ جَمِيعُ النَّاسِ قَدْ كَفَرُوا وَخَصَّهُ اللهُ دُونَ الْخَلْقِ مَنْزِلَةً حِينَ اصْطَفَاهُ رَفِيقًا عِنْدَمَا هَجَرُوا سَائِلْ عَفِيفًا وَبَرًّا عَنْ فَضَائِلِهَا يَكَادُ يَبْرُقُ عَنْ مَكْنُونِهَا النَّظَرُ ذَاعَتْ مَنَاقِبُهَا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ كَالشَّمْسِ بَازِغَةً بِالنُّورِ تَزْدَهِرُ إِذْ أَعْجَزَ الْكُلَّ إِدْرَاكًا لِمَنْزِلِهَا كَأَنَّهَا الغَيْثُ سَحَّاءً وَتَنْهَمِرُ حَتَّى سَمِعْنَا بِخِنْزِيرٍ تُعَاوِنُهُ شَرُّ الْخَنَازِيرِ لاَ دِينٌ وَلاَ بَصَرُ إِنَّ الرُّوَيْفِضَ خِنْزِيرٌ سَتَمْحَقُهُ حُمَّى الْخَنَازِيرِ يَوْمًا حِينَ تَنْتَشِرُ الآكِلُونَ لُحُومَ الصَّحْبِ تَأْكُلُهُمْ نَارٌ تَلَظَّى شُوَاظًا وَهْيَ تَسْتَعِرُ الطَّاعِنُونَ خِيَارَ النَّاسِ وَيْحَهُمُ لاَ بَارَكَ اللهُ فِيهِمْ أَيْنَمَا حَضَرُوا أَشْيَاخُهُمْ شَرُّ مَنْ يَحْيَا وَأَكْفَرُهُ وَالأَرْضُ تَكْرَهُ مَوْتَاهُمْ إِذَا قُبِرُوا وَالرَّافِضِيُّ إِذَا تَمَّتْ ضَلاَلَتُهُ بَغْلٌ يُسَاقُ بِثَوْبِ الكُفْرِ مُؤْتَزِرُ جِاءَ النَّبِيُّ بِدِينِ اللهِ فَانْكَفَؤُوا عَلَى قُبُورٍ لَهُمْ تُدْعَى وَتُنْتَظَرُ فَهَلْ تُضِيرُ أَبَا بَكْرٍ ضَلاَلَتُهُمْ أَمْ هَلْ يُسَاءُ رَسُولُ اللهِ إِنْ كَفَرُوا يَا عِلْجَ رَفْضٍ أَدَامَ اللهُ خِزْيَكُمُ مَا دَامَ فِي قُمِّكُمْ كَلْبٌ وَمُعْتَجِرُ الشَّاتِمِينَ نَبِيَّ اللهِ في صَلَفٍ الْهَارِبِينَ إِلَى الأَنْفَاقِ إِنْ حُصِرُوا تَلْقَى الرُّوَيْفِضَ مُعْتَمًّا فَتَحْسَبُهُ شَيْئًا وَلَكِنَّهُ كَالرَّوْثِ يَنْدَثِرُ تَهْجُونَ أُمًّا لَنَا شَاهَتْ وُجُوهُكُمُ فَالْبَحْرُ مَا ضَرَّهُ مِنْ قَاذِفٍ حَجَرُ إِنْ تَرْجُمُوا فَارْجُمُوا خابَتْ ظُنُونُكُمُ إِذْ لَيْسَ يُرْجَمُ إِلاَّ مَنْ بِهِ ثَمَرُ مُوتُوا مِنَ الغَيْظِ غَمًّا لاَ أبَا لَكُمُ لَسْتُمْ إِلَيْهَا وَلاَ أَنْتُمْ لَهَا خَطَرُ يَا ابْنَ الرُّوَيفِضِ قَدْ جَاءَتْكَ دَاهِيَةٌ مِنَ الدَّوَاهِي الَّتِي لِلآلِ تَنْتَصِرُ هَلاَّ سَكَتُّمْ فَتَخْفَى بَعْضُ سَوْأَتِكُمْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ إِنَّ الْغَيْظَ يَسْتَعِرُ يَا وَيْحَهُمْ طَعَنُوا زَوْجَ النَّبِيِّ وَهُمْ بِالطَّعْنِ أَوْلَى وَمَا فِي طَعْنِهِمْ ضَرَرُ لَوْ جَهَّزُوا فِي أَذَاهَا كُلَّ بَاغِيَةٍ وَكُلَّ نَاعِقَةٍ كُفْرًا سَتَنْدَحِرُ يَا صَاحِبَ الإِفْكِ وَالبُهْتَانُ مَشْرَبُهُ دَجِّلْ فَعَمَّا قَلِيلٍ يُعْلَمُ الْخَبَرُ ********************* [1] عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُرِيتُك في المنام مرَّتين إذا رجل يحمِلُك في سَرَقَةٍ من حرير فيقول: هذه امرأتُك، فأكشفها فإذا هي أنتِ، فأقول: إنْ يكنْ هذا من عند الله يمضه))؛ رواه البخاري. [2] عن عائشة - رضِي الله عنها - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنَّه والله ما نزَل عليَّ الوحيُ وأنا في لحاف امرأةٍ منكنَّ غيرها)). [3] عن عائشة - رضِي الله عنها - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لها: ((يا عائشة، هذا جبريل يَقرَأ عليكِ السلام))، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى، تريد النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم؛ رواه البخاري. [4] عن عائشة - رضِي الله عنها -: "فمات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه في بيتي، فقبَضَه الله وإنَّ رأسه لبين نحري وسحري، وخالَط ريقُه ريقي"؛ رواه البخاري. |
لا مانع وفقنا الله وإياك لكل خير
|
أمام حجرة عائشة(رضي الله عنها وأرضاها)
حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها مُبجلةً لها في الخير شَانُ ترى فيها البراءةُ مبتغاها ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ ♦ ♦ ♦ لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟! سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ به من سوءِ نيَّته احتِقانُ ومِن بعض النفوسِ.. بِها لهِيبٌ يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ لقد كذبوا على خيرِ البَرايا ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟ وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟ أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟! بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟ ♦ ♦ ♦ أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ وفيك وشائجُ القُربى تسامَت وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ. |
كلمات لمقام أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها وأرضاها)
ضاقَ الفؤادُ وشبَّ فيه حَريقي والصمتُ من حولي يضاعِفُ ضيقي قَزمٌ حقيرٌ.. كيفَ يُترَكُ مِثلُهُ ليخوضَ في عِرض ابنةِ الصدِّيقِ ليمزِّقَ الصفَّ الممزَّقَ هازئاً سُحقاً له مِن مارِقٍ زِنديقِ؟ ذاكَ الخبيثُ صنيعةُ الشرِّ انبرَى يختالُ بالتأليفِ والتَّلفيقِ قَدْحاً بأُمِّ المؤمنينَ حبيبةِ ال مَبعُوثِ نُوراً قد أضاءَ طريقي واللومُ ليس عليهِ، بل هو ذنبُ نخْ وتِنا التي صارتْ بغَيرِ بَرِيقِ أُمَّاهُ، عذراً فالحُروفُ تَلَبَّستْ عجزاً، وأعياني هوانُ فَرِيقي ماذا أقولُ وفي فمِي مَكتومةٌ لغةُ الكَلام.. بدَا الخُنوعُ رفِيقي كلبُ الصهاينةِ استحلَّ دِيارَنا وولاتُنا عمدوا إلى تَطوِيقي ودماؤنا في القُدسِ فاضَت، والشُّعو بُ تهِيم في التَّطبيلِ والتَّصفيقِ أحلامُنا مَوءودةٌ، أعراضُنا مَهدورةٌ في غُرفة التحقيقِ أُمَّاه، إنَّ الصمتَ أدمَى أحرُفي وَجهالةٌ تسري بكلِّ عروقي أرجوكِ - طاهرةَ النساءِ - لِتَعذُري ضعفَ القلوبِ، وحاوِلي تصدِيقي قُولي لأشباهِ الرجالِ لينهَضُوا وَلِيسلُكوا للنصرِ خيرَ طريقِ أماه، نادي أمَّتي، قُولي لها: فَلتنفضِي عنكِ الترابَ.. أفيقي. |
عائشة..اسم من نور ورحيق ( قصيدة للأطفال)
عَائشةٌ بنتُ الصِّدِّيقْ اسمٌ مِن نورٍ ورَحيقْ ما أَكرَمها مِن مؤمنةٍ قد سارتْ في خيرِ طريقْ عائشةٌ، يا خيرَ امرأةٍ تَحْيا في رُوحٍ طاهرةٍ لرسولِ اللهِ غدَتْ زوجاً وَصَديقاً في وقتِ الضِّيقْ معَها كانَ رسولُ اللهِ يَسعَدُ، وبها كانَ يباهِي وهيَ أَحبُّ الناسِ إليهِ وَلهُ كانتْ خَيرَ رفيقْ • • • عائشةٌ، والفِكرُ بَديعْ والقلبُ الطيِّبُ يَنبُوعْ كالغَيمةِ إذْ تَهطِلُ ماءً عذْباً مِن بَعدِ التَّحليقْ عاشَتْ في دَوحِ الإيمانِ مِثلَ الوردةِ في البُستانِ والدُّنيا تشدُو ذِكراها في كُلِّ غُروبٍ وشُروقْ. |
عذراً أم المؤمنين
أمَّاهُ طبتِ شذا الأَنفاسِ والنَّسَمِ ***وطبتِ لحنَ الشَّدا في نبسِ كلِّ فَمِ وطبتِ أنشودةَ التأريخِ خَالدةً ***وقصةَ الطُّهرِ للأَجيالِ والأُممِ وطبتِ أصلاً، وطابَ الفرعُ ''عائشةً'' ***زكيةَ الثوبِ والأَردانِ والشِّيَمِ يا بنتَ أفضل بعدَ المرسلينَ أباً ***وخيرَ زوجٍ لخيرِ الرسْلِ كلِّهمِ ما حامَ حولَ خِباكِ الشكُّ، معذرةً ***أماهُ، كلُّ الخنا والفُحشِ في الزنِمِ اختاركِ اللهُ للمختارِ صاحبةً ***وليسَ بعدَ اصطفاءِ اللهِ من عِظَمِ وأنزلَ الحقَّ فيكِ الوحيُ، فانتحرَتْ ***أمامَ طهركِ جندُ الإفكِ والتُّهمِ فأنت في الذِّكرِ أمُّ المؤمنينَ، ومَن ***يأباكِ فالنارُ أمُّ الكافرِ الخَصِمِ قد طهَّرَ اللهُ للمعصومِ سَاحتَهُ ***فيما تَلا فيكِ مِن طهرٍ ومِن قِيَمِ مَصونةٌ من عثارِ السوءِ، محصنةٌ ***من ريبةِ الهمِّ بالفحشاءِ واللَّمَمِ أمينةُ المصطفَى الهادِي، وحاملةٌ ***نورَ النبوَّةِ من آيٍ ومِن حِكمِ زَفَّت إلى المصطفى البُشرى بمَقدَمها ***من قبلِ أن تستتِمَّ الست في الحُلمِ وما تزوجَ بكراً غيرَ "عائشةٍ" ***وذاك في سابقِ التقديرِ بالقَلمِ وجاءهُ الوحيُ في أَكنافِ معطفِها ***ولم تفارقهُ في حلٍّ ولا حَرمِ سارَت بأخبارِها الرُّكبانُ واشتهرَتْ ***بعِلمها الجمِّ بينَ السهلِ والأَكمِ ما استشكَلتْ بين جمعِ الصَّحبِ مَسألةً ***إلاَّ رأَوا عندَها إرواءَ كلِّ ظَمِي أَحبُّ أزواجِ خيرِ الخَلقِ قاطبةً ***لقلبهِ مِن نساءِ العُربِ والعَجَمِ وكيف لا؟ ورفيقُ الغارِ والدُها ***صِدِّيقُ أحمدَ، رمزُ الصدقِ والشمَمِ فلا أحبَّ من الصدِّيقِ وابنتهِ ***ولا يدانيهِما في القربِ ذو رَحِمِ وماتَ في حِجرها الهادي وحُجرَتِها ***ولم يبِت ليلةً منها على وظمِ وتلكَ واحدةٌ من ألفِ مَنقبةٍ ***مِن دُونها ذِروةُ العلياء والقممِ وكيف يَجحدها القالي مَفاخرَها ***وتلكَ أشهرُ من نارٍ على علمِ؟! وما عسى تُوقظُ الأشعارُ أفئدةً ***أصحابُها عن سماعِ الوَحي في صَممِ لكنَّهُ واجبُ الإدلاءِ سيِّدَتي ***في بحرِ ما خصَّ هذا البيت مِن كرمِ وصيحةٌ من لِواءِ الشعرِ أرفعُها ***في الذَّودِ عَن بيضةِ الإسلامِ والحرمِ تطاولَ الرفضُ حينَ اشتدَّ ساعدُهُ ***وغابَ عن دَحرِ هذا الرجسِ كلُّ كَمِيْ فلا غرابةَ إن عادَتْ أَوافكُهمْ ***وأظهرَ اللهُ منهمْ كلَّ منكتمِ حتى يَفيءَ إلى الإسلام ناصرُهُ ***وللنفاقِ يفيءُ اليومَ كلُّ عَمِي أخزاهمُ اللهُ ماذا يحلمونَ بهِ ***إن صارَ عرضكِ ديناً غير مُحترمِ؟ وأيُّ جرمٍ أتاهُ الصحبُ واجترَحوا؟ ***ما أشبهَ الرفضَ بالخُفَّاشِ والظُّلَمِ أماهُ، دونكِ جندُ اللهِ شاهرةً ***سيوفَها، ألفُ مِليُونٍ كما الرجمِ يَفدونَ عرضكِ، والأعراضُ هينةٌ ***إن نيلَ عِرضُ رسولِ اللهِ بالذَّممِ ودونَ ما يشتهي الأعداءُ ملحَمةٌ ***تشيبُ فيها النَّواصي قبلَ سَفكِ دَمِ عليكِ ما ذُكر المختارُ تَرضيةُ المَولى ***إلى أنْ يقومَ الخَلقِ للحَكَمِ. |
هذه قصيدة لأحد شعراء منتدانا المبارك وهو أخونا الكريم الشاعر صقر بن حسن نفع الله به وبقلمه وجزاه عنا خير الجزاء
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع سبيله واهتدى بهداه. وبعد هذه القصيدة في العفيفة الطاهرة الشريفة الصديقة عائشة بنت الصديق أبي بكر . من أكمل النساء ، وأفقههن وأعلمهن وأحفظهن . ويكفيها شرفا وفضلاً أنها أحب الناس إلى رسول الله . http://im33.gulfup.com/8diFh.png http://im42.gulfup.com/zezyT.png |
رضي الله عن أمنا الطاهرة حبيبة الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وجمعنا بهم في دار كرامته ... بوركتِ أختنا السلفية |
بارك الله بك وجزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 07:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir