![]() |
رد خديجة للنبي عليه السلام بعد نزوله من الغار وما نستفيد من ذلك
|
جزاكم الله خيرا
|
وإياك أخي الحبيب أبو محمد واشكرك على تواصلك وتشجيعك المستمر رفع الله قدرك
|
بارك الله فيك اخي الشامخ
وجزاك الله الف خير علي ابداعاتك الجميله اختك غنآتي |
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
|
جزاك الله خير .. |
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء
وجعل ما كتبته يمناك في موازين حسناتك لك ارق التحايا |
جزآك الله خير اخي الفاضل والله يعطيك العافيه يالغالي مآقصرت لاخلا ولاعدم الى الامــآم الله لايحرمنآ جديدك دمت بحفظ الرحمن |
جزاكم الله خيراً ياكرام سرني تواصلكم المعطر بتعليقكم الطيب حفظكم الله ورفع قدركم في الدارين |
|
في ميزاان حسناتك أخووي
|
جـــــــــزاك الله خيرا ورزقنا الله من بساتين الجــــنة
|
جزااكم الله كل خير ونفع بكم ..
|
|
أسعدك الباري وسلمك أخي الغالي ( الشامخ ) وجعلك شامخا بدينك حيا وميتا . أضيف ما جاء من شرح ابن عثيمين رحمه الله لصحيح البخاري : - (( فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.)) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الله أكبر ، ذكاء هذه المرأة عجيب ، هذا من أعجب ما يكون ، استدلت بنعمة الله تعالى عليه أولا أن لا يخيبه ثانيا وهذا مأخوذ من قوله تعالى : ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ) ، فإذا رأيت الرجل قد منّ الله عليه بهذه الأوصاف فاعلم أنه من المتقين ، إعلم أنه من المتقين وأنه ميسر لليسرى ، ما دامت الأمور الحسنى تيسر له وتسهل له فهذه بشرى عاجلة للمؤمن نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهلها . الحاضرين : آمين . الشيخ : إذن رضي الله عنها لما رأت النبي عليه الصلاة والسلام قالت لا يمكن أن يخزيك الله أبدا – لا يمكن أن يذلك لا يمكن أن يلحق بك العار أبدا، لماذا ؟ لهذه الخصال الحميدة وهي : إنك لتصل الرحم ، سبحان الله ، بفطرة الإنسان أن من وصل الرحم وصله الله ، وهذا ثابت في الصحيح أن من وصل رحمه وصله الله ، ولكن من الواصل ؟ هل الواصل الذي إذا وصله أقاربه وصلهم ؟ هذا يقال له مكافئ ، يكافئ كل من أحسن إليه ويحسن إليه ، لكن الواصل هو الذي إذا قطعت رحمه ايش ؟ الحاضرين : وصله . الشيخ : وصله ، ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا رسول الله إن لي رحما أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ ، وأحلم عليهم – يعني و يجورون علي ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام : إن كان ما تقول – يعني حقا - فكأنما تُسفهم الملّ، ولا يزالُ لك من الله تعالى ظهيرٌ - يعني تسفهم المل ، ما هو الملّ ؟ الحاضرين : التراب الحار . الشيخ : التراب الحار أو الرمد الحار ، الشاهد أنها استدلت بكونه يصل الرحم وما بقي من الصفات على أن الله لا يخزيه . الثاني : وتحمل الكل – تحمل الكل يعني الذي لا يستطيع أن يحمل نفسه لتعب فإنك تحمله ، إن كان فقيرا فبالمال ، إن كان ضعيفا بالجسم فبالمعونة ، فالنبي عليه الصلاة والسلام قد بذل نفسه قبل النبوة وبعد النبوة ، وتعرفون أنه صلوات الله وسلامه عليه بعد النبوة يربط على بطنه الحجر من الجوع ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، أعطى رجلا مرة غنما بين جبلين ، غنم بين جبلين !! معناه كثيرة جدا، ومات ودرعه مرهونة عند يهودي ، وهذا غاية الكرم صلوات الله وسلامه عليه ، فهو يحمل الكل . ويكسب المعدوم ـ يكسب المعدوم أي أن المعدوم يكسبه ليوفره على غيره ، فيحصل الخير للغير صلوات الله وسلامه عليه . وتقري الضيف – معنى تقري الضيف أي تعطيه القِراء ، وهي ما يقدم للضيف من الكرامه ، فكان الرسول عليه الصلاة والسلام قبل أن يوحى إليه كان مضيافا ، يقري الضيوف . الخامس : تعين على نوائب الحق – نوائب الحق ما ينوب الناس من الأمور إذا كانت حقا فإنه يعين عليها وإن كانت باطلا فإنه ضدها . هذه الصفات الكريمة الجليلة العظيمة لا يمكن أن يخزي الله عز وجل من اتصف بها ، لأن ذلك خلاف مقتضى حكمته جل وعلا ، فهو جل وعلا حكيم يضع الأشياء مواضعها ، فمن كان وعاءا للخير ملأ الله وعاءه ، ومن كان وعاءا للشر حرم الخير ((فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ )) ، نعم . ------- شكرا جزيلا لك . |
جزآكم الله خير وأثآبكم على مآ تقدمونه ونفع بكم الإسلام والمسلمين
|
بارك الله فيك
|
الساعة الآن 08:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir