![]() |
القرآن المجيد يثبت إيمان أبى بكر وعمر وعمان وسبقهم وعلو منزلتهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم نقول أيها الشيعى أخاطب قلبك وفطرتك السوية بالله عليك هل أنت مقتنع بما أنتم فيه أراك غير مطمئن ومتحير ومتفكر هل فطرتك التى فطرك الله عليها ترضى ما عليه الشيعة حشو رأسك وملأوها بعدواة ابى بكر وعمر وعثمان وأنهم عادوا آل البيت الكرام رضوان الله عليهم حتى أصبحت هذه عقيدة راسخة عندك وكل هذا كذب وافتراء فقد نقل المؤمنون العدول الثقات الأحاديث الكثيرة الصحيحة المستفيضة بمدح النبى لإيمان أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ وفضلهم على باقى الصحابة فقد نقولوا بإسناد صحيح قوله ( أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة ) وقال (عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى ) فسماهم راشدين ومهديين قل لى هذه الأحاديث قد قال لنا معممونا أنها مكذوبة أقول لك عارض هذا قول علماء الإسلام أن جل أحاديث الشيعة مكذوبة على آل البيت الكرام فليس الأخذ بقول الشيعة بأولى من الأخذ بقول السنة تعارضا عندك فتساقتا قل لى لأن الشيعة يحبون أل البيت أقول لك السنة يحبونهم أكثر منكم حب بدون غلو حب شرعه الله وارتضاه لا حب تأليه وحب شركى فتحتاج لمرجح خارجى يفصل لك الأمر ويبين لك من على صواب ؟ لا سيما وقد اعترف علماء الشيعة أن السنة أضبط منهم فى نقل الأحاديث وأصح هنا فوائد مهمه من كتاب الموضعات فى الاخبار والاثار للمحقق الشيعي هاشم معروف الحسنى تابع معي (1) اعترافه ان محدثي السنة كانوا اكثر وعياً وإدراكا للمخاطر التى تحيط بالحديث الشريف من الشيعة http://www2.0zz0.com/2013/12/26/20/195174921.jpg http://www2.0zz0.com/2013/12/26/20/436128583.jpg بل وسننقل لك من نفس المرجع الشيعى أن روايات الشيعة التى تسب الخلفاء موضوعة أى مكذوبة فالأمر جلل وخطير إما جنة أو نارلمن كذب بالقرأن وكفر به أقول لك لو وقفت متحير بين الفريقين ثم وجدت القرآن يصحح لك أحد القولين فليس لك عذر أمام الله وليس لك إلا اتباع الحق وطرح ما سواه أثبتت كتب السنة الثناء على الصحابة وخاصة أبى بكر وعمر بل وفى بعض كتب الشيعة كذلك ولكن الشيعة درجوا على القول الأخر عندهم فيهم دائماً يقول الشيعة عن القرآن الثقل الأكبر وقالوا مخالفة القرأن كفر خليك معى |
قال تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) وقال (يا أيها الناس قد جائكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً) تأمل القرأن وصفه الله تعالى بالبرهان والنور المبين أى نور موضح مبين وقال ( يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة إن امرء هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك ثم قال فى نهاية الأية يبين الله لكم أن تضلوا ) أى لكى لا تضلوا فكيف يبين الله لهم شأن كهذا ولم يبين لهم أموراً عظام جسام مصير للإمامة والأمة وما هو أعظم فلو صدّق القرآن أحاديث السنة فى أصل عظيم كهذا دل بوضوح على كذب باقى ما فى كتبهم على توحيد الله وعلى آل البيت وعلى الصحابة وأمهات المؤمنين قلنا القرآن ما ترك شيء فقد ذكر الله تعالى صفات المنافقين لنحذرهم ولم يذكر تعالى لنا صفاتهم إلا لنتعرف عليهم ونتجنبهم وإلا فما الفائدة من ذكر صفاتهم ؟ أليس كذلك ؟ فالننظر هل صفات المنافقين انطبقت علىهم أم لا ؟ فلو انطبقت عليهم فقد صدّق القرآن كتب الشيعة والعكس بالعكس قال تعالى (لا تتخذوا بطانة من دونكم ) . وبطانة الرجل خاصته الذين يستبطنون أمره فكيف اتخذ النبى بطانة من غير المؤمين أبا بكر وعمر وقد أجمع المسلمون على أنهما كانا ملازمين له حضراً وسفراً وحياتاً ومماتاً دفنا معه وفى غزواته أفترى يا شيعى النبى صلى الله عليه وآله خالف أمر الله فى ذلك واتخذ بطانه من المنافقين وتزوج بناتهما وزوج ابنتيه لعثمان أفيزوج ابنتيه من فاسق أو كافر ؟ قال تعالى(لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله )... ومن الموالاة المحبة والصحبة والمصاهرة أفترى النبى قد ظهر له نفاق الثلاثة ثم يصاهرهم فإن قلت كان النبى لا يعلم نفاقهما قلت لك ضللت أو كفرت بالله لا يعلمه النبى وعلمته أنت ؟ تقول مهلاً مهلاً علمته عن طريق على ّ أقول لك علمه علىّ رضى الله عنه ولم يعلمه النبى علمه ؟ على ّ ولم يخبر النبى وأخبرك أنت ؟!!!! وقد عُلم بالإضرار من دين الرسل وأجمع عليه المسلمون أن الأنبياء هم أفضل البشر يدل عليه قول الله تعالى (الله يصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس ) فهم صفوة الناس وخيرهم لذا سلم الله عليهم بقوله (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) وقال (وسلام على المرسلين ) فالنبى أفضل من علىّ فكيف يعلمه علىّ ولم يعلمه النبى ؟ حتى لو افترضنا جدلا ً غلو بعض الشيعة حين قالوا علىّ أفضل من النبى فكيف يكتم الشهادة ؟ والله يقول (ولا تكتموا الشهادة ) وقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىظ° أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ)..تقول لى بل تريث بل كان يجهله أى النبى صلى الله عليه وآله أقول لك ضللت أو كفرت بالله العظيم جهله وعلمته أنت؟ |
فإن قلت بل علمه ولمزيد من الأدلة على إيمان الصحابة ونقض كل عقائد الشيعة من كتاب الله اطلع على هذا الموضوع أقول لك علمه ولم ينفذ أمر الله بطرد المنافقين وتطليق الكوافرقال تعالى ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر.) الكوافر جمع كافرة والعصم جمع عصمة . تقول لا سبيل للنبى للعلم بهم فى حياته بل ظهر نفاقه بعد وفاته أقول لك أقسم سبحانه للنبى أنه تعالى سيعلمه أياهم فى قوله (ولتعرفنهم فى لحن القول) وهذه لام القسم أى أنك حتماً ولابد ستعرف المنافقين فى لحون كلامهم التى تدل على نفاقهم فلو كان الثلاثة منافقين حاشا لله لعرفهم ولو عرفهم لابعدهم وحذر منهم لأن الله أمره فقال عن المنافقين (هم العدو فاحذرهم) أفترى النبى خالف أمر الله؟ يوضحه قوله تعالى (يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبأهم بما فى قلوبهم قل استهزأوا إن الله مخرج ما تحذرون ) ... تأمل إن الله مخرج يعنى لابد أن يخرج للنبى نفاقهم أفترى النبى علم نفاقهم وعصى الله وأغفل ذلك وهم مهاجرون من مكة معه مستضعفون فى المدينة ليس لهم شوكة ولا عشيرة لو ظهر منهم شيء لطبق فيهم حكم الله قص الله علينا حال المؤمنين فى سورة الأحزاب لما اجتمع الأحزاب أمام المدينة لاستأصال الإسلام وغدر اليهود من خلف المدينة ونقضوا العهد ولم يذكر الله شدة وزلزلة فى موطن مثل ما ذكر يوم الأحزاب قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15)) تأمل بشاعة الموقف وبلغت القلوب الحناجر فلماذا لم ينتقل أبو بكر وعمر وعثمان وباقى الصحابة للكفار القوى العظمى وقتها وحاربوا النبى معهم ولماذا ثبتوا فى أعظم موطن إلا لإيمانهم ولو انتقلوا لعرفه النبى ولشاع ذلك ولُنقل فكيف يثبتون فى موطن كهذا ويفسقون ويرتدون بعده فلو أرادوا ملكا ً وقتها لكانت هى الفرصة للملك واتخاذ اليد عند الكفار ولو كانوا ممن ظهر نفاقهم وقتها لعاملهم النبى بما يستحقونه يأكده قوله تعالى (لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ )..هذه صفة تبين إيمان المؤمنين ونفاق المنافقين فلو كان عمر منافقا لهرب واستاذن ولو استاذن لعرفه النبى ولطبق فيه القرآن حيث قال الله ( يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) فسيرة النبى التى يعلمها القاصى والدانى أنهما كانا ملا زمين له مناصرين له محبين له محبوبين عنده يوضحه قوله تعالى (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )....أفترى الله ميز الخبيث من الطيب ثم النبى عاند الله وعصاه ولم يطرد الفاسقين الخبيثين؟ يبينه قوله تعالى (الذين امنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت ) ,,, فمعلوم للقاصى والدانى أن الثلاثة ومعهم علىّ عاشوا حياتهم مع النبى وبعده يقاتلون فى سبيل الله وفتحوا البلاد وحاربوا المرتدين ومعهم علىّ بل ما شهد التاريخ اتساع لرقعة الإسلام وهدم للشرك وعز للإسلام مثل عهدهم يوضحه قوله تعالى (أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ) ... أفترى النبى قد ظهر رأى أضغانهم وهم أقرب الناس إليه يوضحه قوله تعالى عن المنافقين( فلا تتخذوا منهم أولياء ) ومن المولاة المحبة والصحبة يبينه قوله تعالى حين عاب على البعض يوم أحد أنهم ظنوا ظن الجاهلية (يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) وهو ظنهم أن الله لن ينصر نبيه ومن ظن الجاهلية أن يمكن الله على المؤمنين الذين فتحوا الدنيا وإلى الأن ملايين بل ميليارات يعبدون ربهم بجهاد المؤمنين فى الصدر الأول يكون معظم الفتوحات العظام عن طريق ثلاثة كفارفساق !! أى عقل لك؟ وهل تظن بالله يترك نبيه يزوج ابنتيه عثمان ويلازمه الثلاثة فى كل موطن ولا يعلمه بفسقهم أونفاقهم يبينه قوله تعالى (عفا الله عنك لم أذنت لهم ).. كيف عتب الله على نبيه أنه لابد أن يتبين من صدق من معه ومن كذبهم وأن الله لا يحب الهوادة مع المانفقين .. ثم يترك نبيه ولم يأمره من التبين والحيطة من أخص خواصه وصاحبه فى الهجرة الذى نزل فيه قوله( إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا ) تأمل معنا هل يكون الله مع فاسق منافق قال تعالى إن الله مع الذين اتقوا وأيضا ً انظر للشدة العنف و الغلظة التى أمر الله نبيه أن يعامل بها المنافقين لما أذنت لهم فكيف عاملهم الله بكل رفق قال تعالى ( يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) لازال الكلام http://www.ansaaar.com/showthread.php?t=36880 |
ينسف هذا الظن قوله تعالى (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) والشيعة يقولون عمر أكفر من إبليس والله يمكنه من رقاب المؤمنين أى سبيل أعظم من هذا على من مدحهم الله بقوله (أولئك هم المؤمنون حقاً )ولم ينزل قرآن حجة ويتلى ليوم القيامة إلا بمثل شهادنه سبحانه للجيل الأول بهذا ثم يجعل للمنافقين سبيل على المؤمنين أكثر من عشرين عام عجب ...فكيف جعل الله فى صدر الإسلام وذروة عزه ومعظم فتوحاته بتمكن كفار منافقين أو فاسقين .؟ وصف الله المنافقين فقال (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ) ,,,, فلو كان أبو بكر وعمر وعثمان منهم لطبق عليهم هذه الأية (فان رجعك الله الى طائفة منهم فقل لن تخرجوا معى أبداً ولن تقاتلوا معى عدواً ) ...قال تعالى لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ,,, فأى مولاة تكون من النبى وعلى لأبى بكر وعمر وعثمان أعظم من المصاهرة وسياتى من كتب الشيعة تسمية على لابنائه باسمائهم وتزويج عمر من ابنته والمصاهرة بين آل البيت والصخابة يبينه قوله تعالى كتب الله لاغلبن انا ورسلى كيف تجعلون دعوة النبى فشلت أولها كفار فساق وينصره الله بمنافقين ويمكن لهم سنييين فهل ينصر الله دينه بمنافقين أو فساق لا يمكن ابدا لان الله نفى ذلك بقوله عن المنافقين ( ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ً) فكيف خرج عمر وابو بكر وعمان فى غزواته ونصروا دينه حرم الله ظن الجاهلية فهل يُظن بالله تعالى أن يترك نبيه أفضل البشر عنده يحوطه ثلاثة منافقين هم ألصق الناس به ويصاهرهم وتعلمون ما المصاهرة من شدة الخلطة والتزاور مالمحبة والإنجاب فهل هان علىّ على ربه تعالى حتى يقدر عليه تزويج ابنته من اعدى اعدائه عمر وهل هان النبى على ربه حتى يتزوج من ابنة ابنته فهل تظنون بالله هذا وهل هان النبى صلى الله عليه وسلم على ربه حتى يجمع معه فى مرقده الشريف من تصفوهم بالطاغوتين وبالكفر والنفاق قال تعالى (هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) فمعلوم أن الإسلام كان أقوى ما كان فى عهد الخلفاء الأربعة الراشدين فكيف يظهر دينه على الدين كله بكفار منافقين فإن قلتم هاتوا لنا أيات من القرأن تذكر عمر باسمه نقول لكم هاتوا لنا من القرأن الذى ما ترك شيء ما تدعونه من أحقية علىّ رضى الله عنه بالإمامة وعلى ما تدعونه من أنه يعلم الغيب وأنه يحاسب الناس يوم القيامة وأنه يقدر على كل شيء وعلى أنه أفضل من الأنبياء وأن له ولاية تكوينية وعلى ذكر المهدى المنتظر وعلى أن الأئمة أمرهم أمر الله وطاعتهم طاعة لله وعلى أن الإمامة ركن من أركان الدين أو الركن الأعظم وأن الأئمة معصومون من الذنوب والخطأ البشرى وأن الله واحد لا بالعدد ركز فى كلام الشيعة وأن فاطمة كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة. ولنا مع الله حالات نحن فيها هو وهو فيها نحن ولا فرق بيننا وبينك إلا أننا عبيدك وفاطمة من حريم الله تعالى الله عن شركهم وكفرهم وأنهم عين الله ويد الله فلو لم تجدوا ولن تجدوا فاتبعوا الحق واتركوا الشرك بالله والكفر بالقرأن نتابع |
انظر يا شيعى فقد قال العلماء أنه يجب إعمال اللفظة العامة على عمومها ما لم يأت مخصص فتأمل القرأن لأن الله أمرك بذلك فقال (أفلا يتدبرون القرآن ) لتستنبط منه العلوم والنور الذى يبين لك ما أشكل عليك ما ذكر الله المهاجرين فى القرأن إلا بصيغة العموم مادحاً لهم واصفا لهم بإلإيمان والصدق ولم يستن قال سبحانه (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك المؤمنون حقاً ) جعلهم فى أعلى مرتبة للإيمان وقال سبحانه (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله) وقال ( والذين تبوأوا الدار والإيمان يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون فى صدورهم حاجة مما أُوتوا ويأثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )انظر كيف يمدح الله حب المهاجرين دل على حبه تعالى للمهاجرين وقال فى آية أخرى (إن الذين أمنوا و هاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله والذين آووا ونصروا اؤلائك بعضهم اولياء بعض ) فى هذه الأيات مدح عام للمهاجرين والأنصار ولما أراد الله أن يستنى لم يستن من المهاجرين ولا الأنصار منافقاً ولا فاسقاً بل قال بعد ما مدح السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وذكر رضائه عنهم قال قى الأية التى تليها ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم الثلاثة ليسوا من أهل المدينة فلم يذكر الله فى المهاجرين أن فيهم منافق ولا فى الأنصار بل ذكر أن من أهل المدينة منافقين ففى الأية الأولى أثنى تعالى على المهاجرين والأنصار فدل على أنه ليس فيهما منافق ثم حصر فى الأية التى بعدها ذكر بعض أهل المدينة أنهم منافقين فدل على ايمان كل المهاجرين والأنصار ومعلوم أن المهاجرين ومنهم اللاثة ليسوا من أهل المدينة لأن الله بعد ما ذكر المهاجرين اعقب بذكر أهل المدينة فى سورة التوبة والعطف يقتضى المغايرة أى لا يعطف الشيء على نفسه كما هو معلوم فى اللغة تأمل جيداً لم يذكر الله المهاجرين والأنصار إلا بالمدح والإيمان فدل على أنهم جميعاً مؤمنون صالحون ليسوا فاسقين لأن الله لم يستثن أحد لما ذكر الله تعالى المجاهدين والقاعدين وأنهم لا يستوون استثنى أولى الضرر لما يعمم الله فى موضع يتبعه بتخصيص لكى لا يُتوهم العموم قال تعالى[ إلا أن تكون تجارة تديرونها بينكم ]وقال [لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر] ولما أوجب الجهاد والنفير فى سورة التوبة قال [ليس على الضعفاء ولا على المرضى ] يحتج الشيعة كعادتهم فى دحض حجج الله بالمتشابه من القرأن لزيغ قلوبهم كما حكم الله على من اتبع المتشابه وترك المحكم الواضح فيقولون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق على نفاق عمر وقد سبق الرد والعجيب أن الله قال لنبيه لا تعلمهم والشيعة يقولون نحن نعلمهم نتابع.. |
جزاكم الله خيرا ونفع الله بنا وبكم
|
بارك الله فيكم ونفع المسلمين بجهدكم نتابع الأدلة قال تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) أى ثناء ومدح للمهاجرين أعظم من هذا ؟ أولاً :: أٌخرجوا من ديارهم وأموالهم ضحوا بها ثم هم يرتدون بعد موته صلى الله عليه وآله كما تقول الشيعة !! ثانياً:: يبتغون فضلاً من الله ورضواناً مدحهم بالإخلاص لله وأنهم فعلوا ذلك لله ثم هم يطمعون فى الدنيا كما تقول الشيعة ثالثاً :: وينصرون الله ورسوله أى مدح لهم ؟ الشيعة يقولون فتحوا الفتوح للدنيا رابعاً:: ألئك هم الصادقون غاية المدح وأبلغ شهادة من رب العالمين سبحان ه قال تعالى واصفاً المنافقين (بشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) وقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) انظر وصفهم ووصف حال قلوبهم لخلوها من الإيمان يسارعون فى مرضاة الكفار يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ووصفهم أنهم يوالون الكفار على المؤمنين وعلى نبى الإسلام ومن المولاة النصرة والمحبة والمؤازرة والمعاونة فننظر هل أبو بكر وعمر وعثمان بل والمهاجرون والأنصار كانت فيهم هذه الصفات ؟ نقول مرت الأيات فى سورة الأحزاب كانت زلزلة عظيمة جداً قال تعالى وبلغت القلوب الحناجر ساعات ويقتل المسلمون وتسبى النساء والذرية وعلوم أن العرب كان يسبى بعضها بعضاً بعد النصر ومع ذلك ما سارعوا فى مرضاة الكفار وما انتقلوا إليهم وما قالوا نخشى أن تصيبنا دائرة وما باعوا النبى ولا إيمانهم وثبتوا ثبات الجبال وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً ولم يذكر الله أنهم سيرتدون بعد والشيعة يردون على الله قوله ويقولون ولكنهم ارتدوا بعد لو يعلم الله ردنهم بعد وفات نبيه لما مدحهم هكذا نقول لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان بل والمهاجرون يولون الكفار لأنهم لو والوهم لظهر ولو ظهر لنقل ولعرفهم النبى ولعاملهم بما أمره الله تعالى به وأدل شيء أن الله وصفهم بعكس ما وصف به المنافقين (والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله والذين ءاووا ونصروا أولئك المؤمنون حقاً ) العجيب أن الذين يصفونهم بالنفاق قد انطبق عليهم آيات النفاق رمتنى بدائها وانسلت ومعلوم كبف عاون نصير الدين الطوسى وكان سبباً فى دخول الكفار المغول التتار بعداد وقتل أكثر من مليون مسلم وكان الخمينى يترضى عنه وكان يوصى الكفار بعضهم أن يدخلوا بلاد الإسلام عن طريق الشيعة وأدل شيء على بطلان المذهب الشيعى شهادة الكفار حالاً ومقالاً حالاً كمناصرة بوتين النصرانى للشيعة على المسلمين بكل قوة لعلمه أن السنة هم الإسلام والحق ما شهد به الأعداء و كذلك ما يروى عن أكابر اليهود أنهم قالوا نحن لا نعد اليهود يمثلون خطر علينا يدلل عليه فيلق القدس الذى بينه وبين اليهود متران فى الجولان ولم تٌطلق رصاصة على اليهود وطمأن اللوب اليهودى فى أمريكا الساسة الأمريكان أن لا ينزعجوا من شعار ثورة الخمينى الموت لأمريكا الموت لإسرائيل نتابع صب الأدلة |
من نفس المصدر المذكور أعلاه
الروايات التى تسب الخلفاء موضوعة أى مكذوبة تابع هنا كلام مهم http://www2.0zz0.com/2013/12/26/21/596725805.jpg وهنا الأئمة ترفعوا عن اساليب السب و اللعن http://www2.0zz0.com/2013/12/26/21/406116403.jpg |
ذكر بعض روايات فى مدح الخلفاء http://www2.0zz0.com/2013/12/26/21/588786140.jpg نقده للشيعة الذين ينالون من ابى بكر وعمر http://www2.0zz0.com/2013/12/26/21/638500040.jpg |
|
وعدنا بنقل بقية الوثائق ولكن قد كتبنا فى الموضوع الأصلى إثبات قرأنى على صحة مرويات السنة وضلال مرويات الشيعة فأحببت أن أنقله هنا للفائدة نقف وقفة على دليل قرآنى على كذب معظم ما عندهم وضعف سنده لأل البيت الكرام وهو أن الشيعة لا ينقلون الروابات إلا عن أل البيت الكرام فقط ويسمونهم المعصومون ولنا وقفة قرآنية مع هذا ولكن نقول هنا أن أهل السنة نقلوا السنة عن طريق آل البيت وغير آل البيت وكتبهم مشحونة بالنقل عن آل البيت ونقل كلام النبى الكريم فى فضائل آل البيت وسيأتى إن شاء الله نقول دلت أدلة قرآنية على أن المؤمنين فى الرعيل الأول حملوا العلم وبديهى أن يقتضى هذا ويستلزم رضائه سبحانه عن أن ينقلوا العلم للأمة بل ودلت أدلة آخرى مباشرة بأمر الله فيه جملة من صحابة النبى بحمل القرآن والسنة وتبليغها قال تعالى (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الحكمة السنة تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون كفار هذا أولاً ثانياً:: سمى سبحانه تعليمه للصحابة القرآن والسنة مِنّه ويلزم منه رضائه سبحانه أن يعلموا غيرهم وينقلوا هذا العلم لأن الله تعالى ما حذر من أخذ العلم منهم بل فى الأية مدح لهم بأنهم علماء أخذوا العلم مباشرة من النبى الكريم ولا يصح فى العقول شيء أن يذكر الله هذا ثم يكره سبحانه نقل العلم عنهم بل فى الأية مدح لنقل العلم عنهم وهذه يسميها علماء الأصول دلالة الإقتضاء أى ذكره سبحانه لكذا يقتضى إقراره له وقال سبحانه (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) انظر وتأمل بعث فى الأميين وهم العرب فلم يقل بعث فى آل البيت رسولاً منهم فدل على ما دل عليه الكلام السابق وهذه دعوة إبراهيم عليه السلام (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ غڑ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) تأمل فيهم ولم يقل فى آل البيت فالأيات الثلاثة منطبقة تماماً بل أمر الله أمر مباشر فقال (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً غڑ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) وإنذار القوم المجاهدين إذا رجعوا إليهم بديهى جداً أنه يقتضى أن المنقول لهم العلم سيتقلونه يعنى المسافرون لا يعلمون ما جد من القرآن والسنة لغيابهم عدة أشهر فى الجهاد فلما يرجعوا أمر الله من مكث ليتعلم أن يعلمهم ودلالة الإقتضاء تدل على أن المُعلمون سينقلونه لمن بعدهم وهذا ما حدث فى الأمة ونقله السنة وهذا ما تكفر بنقله الشيعة وتجعله كذب والنقل فقط عن آل البيت وهدم أصل يهدم باقى الأصول وبيان كذبهم عليك فى شيء يدلك على كذبهم فى باقى الأمور |
قال تعالى (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ غڑ وَأُولَظ°ئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) تأمل فإن جهنم حرها شديد لمن ضل ولمن كذب القرأن ولتكن أمر من الله لمن؟ للصحابة لم يقل وليكن من آل البيت مجموعة بل قال منكم أمة جماعة ماذا تفعل ؟ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف (كله) وينهون عن المنكر (كله) ما هى صفتهم وجزائهم وأؤلئك هم المفلحون والشيعة يقولون أؤلئك هم الخاسرون وكما مضى لا يمكن أبداً أن الله يأمر مجموعة من الصحابة تنقل العلم ثم يحرم على الأمة أخذ العلم عنهم بدعوى فسقهم أو ردتهم ودلت على أن العلم غير محصور فى آل البيت فقط ويقتضى أيضاً أن هذا العلم سينقل عن طريقهم وأن من نقل عن طريقهم ومعهم آل البيت الكرام فقد أصاب ومعلوم للكل أن السنة أسعد بهذه الإصابة إصابة الحق لأنهم نقولوا العلم القرآن والسنة عن طريق آل البيت والصحابة يوضحه قوله تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) والشيعة يقولون ويكفرون بالله تأمل جعل الخيرية فى أول هذه الأمة فالخطاب للصحابة وهذه الخيرية لأنهم نقلوا الدين فمن لم يأخذ الدين عنهم فقد أخذ عن الشيطان وضل عن الحق وهذا ظاهر فى مرويات الشيعة الكفرية كأن الله يزور قبر الحسين مرويات شيطانية وفاطمة من حريم الله وعلىّ يعلم الغيب كعلم الله إلى غير ذلك |
قال تعالى وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى° فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ فكيف يأتمن الله كافرات أو فاسقات على ذكر كتابه ونقله.. تأمل يظهر لك الحق والخطاب لنساء النبى بلا استثناء فمن أولى بالحق الأن السنة الذين روو عمن أمرهن الله بتلاوة القرآن وذكر السنة وبديهى أنه سينقل عنهن لا سيما الأشياء التى لا يطلع عليها الناس ويحتاجون إليها لتكون تشريع للأمة والتى لا تعرف إلا عن طريق أمهات المؤمنين فقولوا لنا كم عدد مروياتكم عن النبى ؟ عرفونا لتعرفوا الحق وكم مروياتكم عن أمهات المؤمنين الشيعة يكفرون حفصة وعائشة أكثر من روى عنها الأمة فمن نقل عنها أولى بالصواب والحق ممن لم ينقل عنها لأنه وافق القرآن قال تعالى ( إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ) دلت الأية على عدالتهن كلهن والتى قبلها على إيمانهن كلهن بل وعدالتهن |
لا زال بحمد الله تعالى الأدلة كثيرة فالقرآن لا تنفد حجائبه ومن الأدلة كذلك ما طلبه منى أحد الشيعة وأنا أحاوره أن أذكر أدلة من القرآن على صحة إمامة أبى بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم وكان هذا الطلب منه هروباً من طلبى ودفعاً لسؤالي بسؤال حيث طلبت منه أن يأتى بدليل من القرآن على صجة عقائدهم الكبرى كعلم الغيب للإئمة وفاطمة كائن إلالهى وقدرة الأئمة على كل شيء وعصمتهم و.... فرد على بهذا الرد فقلت له سأتيك بأدلة من االقرآن على صحة إمامتهم ثم أكملت كلامى فاستعجلنى كأنه معجز لى يظن أن لا دليل فى القرآن خاصة أن أللحت عليه أن القرآن ما ترك شيء إلا بينه ونزل تبياناً لكل شيء ففتح الله من فضله ليس فضلى فأحببت أن أنقل ما دار بيننا قلت له حاولت أن تدحض حجتى لما طلبت منك ذكر عقائد الشيعة من القرأن لا سيما ما تقشعر منه الأبدان ومخالف لدين جميع الأنبياء وهادم للقرآن العظيم أن الله يزور الحسين فى قبره تعالى الله عن هذا الكفر وأن فاطمة كائن إلاهى تعالى الله أن يكون معه إله فقلت لا يتحتم ذكره فى القرآن وحاولت تعجيزى بأن طلبت أدلة قرآنية على صحة إمارة ابى بكر وعمر وعثمان وسأثبت لك أن كل ما فى كتبكم من ذمهم باطل مكذوب مخالف للقرآن وسأثبت للنواصب الذين انتهوا بفضل الله صحة إمامة الأربعة لا الثلاثة وأن معتقد السنة ليس مناصبة علىّ العداء وهذا مدون فى كل كتبهم قال تعالى (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى° وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى° وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) فى هذه الأية الكريمة أنه لا يجوز متابعة غير سبيل المؤمنين وصوب الله تعالى سبيل المؤمنين لأن الله غاير وخالف بين مشاققة الرسول وبين مشاققة سبيل المؤمنين وحرم مخالفة الإثنين وجعل سبيل المؤمنين واجب الإتباع وحجة مستقلة فكان سبيل المؤمنين وقتها أنهم أطبقوا بما فيهم علىّ رضى الله عنه على مبايعة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ رابعهم وهذا سبيلهم الذى من كرهه توعده الله بالنار قال تعالى عنهم (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) هنا سماهم مؤمنين وهناك حرم اتباع غير سبيل المؤمنين قال تعالى (هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين ) تأمل سماهم مؤمنين والشيعة يقولون عنهم كفار تقول الصحابة كفروا لما أعطوا الخلافة لأبى بكر ويدل على كرههم لعلى أقول ولماذا أعطوها لعلى بعد عثمان إلا لعلمهم أن ترتيبهم فى الفضل كترتيبهم فى الخلافة ولماذا أعطوها على وهم يكرهونه؟ ولماذا لم يأخذها لأنفسهم وأعطوها لأربعة غرباء عن المدينة إلا لتجردهم لله وحبهم نصرة الدين؟ فلو كانوا يريدون الدنيا لأخذوها لأنفسهم ولو كفروا بعد موته صلى الله عليه وأله لطردوا الصحابة من المدينة وهم قلة بالنسبة لهم ولقتلوا آل البيت جميعاٌ نكمل المناظرة |
مدح الله الأربعة أعظم مدح يكون وترضى عنهم فقال(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه) انظر كيف ترضى عن السابقين الأولين ومنهم الأربعة وجعل الهدى مشروط باتباعهم دل على أحقيتهم بالإمامة دون غيرهم وهذا ما رأه الأنصار بل وكل المؤمنين وهذا ما قاله الرسول فى احاديث كثيرة صحيحة منها(عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى) |
قال تعالى كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ والخطاب للصحابة دل على إيمانهم وفضلهم وعلى أن ما أمروا به فهو من المعروف فكان أمرهم بإمارة الأربعة موافق لمرضاة الله وأنهم ينهون عن المنكر فلو كان إمارتهم منكر لنهو عنها قال تعالى فإن أمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا علق الله اهتداء الناس باتباعهم ما آمن به الصحابة والصحابة آمنوا أن أفضلهم الأربعة فإن كان علق الله اهتداء الناس على متابعتهم للصحابة دل على إيمانهم وفضلهم العظيم وأن ما يختارونه ويرونه أفضلهم فهو أفضلهم وفى الحديث(ما رآه المؤمنون حسناً فهو عند الله حسن) نكمل |
قال تعالى (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) ومعلوم بالسند الصحيح أن أبا بكر وعمر لم يتركوا غزوة للنبى إلا كانوا معه قال تعالى واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فمعلوم خفض جناح النبى صلى الله عليه وأله لهم وقال ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه فلو كانوا ليسوا كذلك لأبعدهم وطردهم وقال ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ومعلوم أنهم كانوا حوله دائماً فلم يكن فظاً معهم ولا غليظ القلب لأن الله أمره أن يخفض جناحه لمن اتبعه ودلت الأية أن من كان حوله كان مؤمناً لماذا؟ لأن الله تعالى كان يتكلم عن المؤمنين وأخبره أنك لو كنت فظاً لانفضوا دل على أن من لازمه كان مؤمناً فتأمل فهم ممن يحب الله أن يكونوا حوله وشهادة من الله بإيمانهم أخبر الله نبيه عن ما فى ضمائر وقلوب بعض المنافقين فقال (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ) فأيهما أخطر وأهم أن يحذر الله نبيه التحذير من ضرر هؤلاء على الدين والمؤمنين أم إخبار الله نبيه بوحى عام أو خاص عن نفاق ابى بكر وعمروعثمان فى حياته أو بعد وفاته الذين اقترب حكمهم من خمس وعشرين سنة كيف والله يقول والله متم نوره والشيعة يقولون النور لم يتم حتى الأن والإسلام مقهور منذ البعثة ولن يظهر إلا بالمهدى والله يقول من كان يظن أن لن ينصره الله فليمدد بسبب إلى السماء نهى الله تعالى عن الظن بأن الدين والرسول لن ينتصر والشيعة يقولون الدين لم ينتصر ويشكون من المظلومية كل ما مضى من أدلة آمن بها علىّ وآل البيت الكرام فاعتقد إيمانهم وفضلهم فزوج بنته عمر وسمى أبنائه بأسمائهم كلهم وتصاهرهو و آل البيت معهم ولما طلب الخليل من ربه حين قال الله له إنى جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين فكيف يجعل الله ثلاثة ظالمين أئمة ؟ نشروا الإسلام والقرآن وفتحوا الفتوح وبنوا المساجد وهدموا الشرك ظالم فاسق من يفعل هذا ؟ |
قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا تدخلو بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه )
ثم قال (إن ذلكم كان يوذى النبى فيستحى منكم ) ناظرين إناه منتظرين إناه أى نضجه وتأمل كيف علل الله ذلك بأنه يؤذى النبى فمراعاة الله لشيء كهذا أعظم أم منع الله لعمر وأبى بكر وعثمان من ملازمة النبى؟ فمعلوم أن الأذى الذى يلحق النبى من هذا مع المصاهرة ومعرفة خبر النبى ودواخله وأسراره التى ممكن أن تنتقل للأعداءأعظم و أبشع وأفظع وأشد أذى للنبى ودينه وأل بيته مما ذكره الله فى الأية فكيف يذكر الله الأدنى ويترك الأعلى الذى تدعيه الشيعة لو كان صحيحاُ فلو كان صحيحاً لذكره تعالى للنبى فى القرآن أو فى وحى خاص على الأقل ليحذره من تزويج بنتيه من عثمان ومن التزوج من عائشة وحفصة ومن ملازمة الثلاثة له فى كل موطن حتى لا يطلعوا على أسراره وهو يحارب العدو والمشركين وخاصة أنهم لازموه فى غزواته فكيف يذكر الله للمؤمنين (ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم) ولم يحذر النبى من الخطر الأكبر والأعظم من الطاغوتين والجبتين الذين هما أخطر شيء على الإسلام وهما غرباء فى المدينة مستضعفون فهل عجز النبى من استدعاء أهل المدينة عليهم ليقتلهم ؟ لشرهم ولكى لا يتولون الحكم بعده؟ فأين الإحتياط من الله لنبيه ورعياته له ورحمته به وبآل البيت ؟ وأين نصره له الذى وعده فى القرآن مع بقاء الخلافة شيء بضع وعشرين سنة فى يد أخطر ناس على الإسلام الشيعة يعارضون المعقول والمنقول والفطرة وآل البيت أحدنا يدعوا الله أن يكفيه شر من حوله والماكرين به وأن يحفظ أمواله وأولاده فكيف لم يدع النبى لنفسه ولدينه ولأل البيت بالحفظ والحماية وهو الغاية فى النصح وحب الخبر لأل البيت والرعاية لهم والخوف عليهم و الإحسان للدنيا كلها وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين فكيف لم يدع الله لهم ببيان أمثال ابى بكر وعمر ولو دعا لاستجاب الله له وكيف يكون رحمة للعالمين عذاب على آل البيت وكان بالمؤمنين رحيماً ولم يكن رحيما بآل البيت لم يخبرهم بما سيحدث ويدعوا لهم وهذا العذاب تدعيه الشيعة وكبرائهم لأل البيت بذكرهم الدائم للمظلومية والعجيب أن الروايات الشيعية تذكر أن الدنيا خُلقت من أجلهم خُلقت من أجلهم أم خُلقوا للعذاب والمظلومية ؟ وأى عذاب أكبر من تزوج رجل أكفر من إبليس من ابنة على أم كلثوم وأى إهانة أشنع من ضربه المدعى للسيدة فاطمة ويدعون سبى السيدة زينب الله يقول عن إبراهيم عليه السلام وأتيناه أجره فى الدنيا فالصالحون يؤتيهم الله أجرهم فى الدنيا قال تعالى واعداً من عمل الصالحات ( فلنحيينه حياة طيبة ) أين الحياة الطيبة مع العذاب المدعى أم هم لم يعملوا الصالحات ؟ حاشا لله وكان من دعاء النبى ربنا أتنا فى الدنيا حسنة والأخرة حسنة حسنة الدنيا الحياة الطيبة فهل تراهم ممن منعهم الله الحياة الطيبة وترى النبى لم يدع لهم ؟ فإن قلت بلى لابد نقول انهدم دينك وكل ما افريتموه أين عاشوا الحياة الطيبة فى المدينة بين الصحابة ولم يقتلوا إلا لما ذهبوا لشيعة للعراق فاطمة نفديها بأرواحنا عمر رضى الله عنه ضربهاوكسر ضلعها واسقاط جنينها ومن النكت المضحكة أن أحدنا لو فعلت بزوجته ذلك لمات دونها فضلا عن سيدة نساء الجنة رضى الله عنها وهم ينكتون نكت مضحكة كعادتهم يقولون كان علىّ وقتها مشغول بكتابة الوحى وزوجته تُضرب هههههه عمر يموت ويضحى بنفسه وولده فداءاً لفاطمة رضى الله عنها الصحابة يموتون وأبنائهم لو تعرضت لأذى ماتوا ومات أبنائهم فى أقطار الدنيا نصرة للدين وذكره القرآن وشاهدوا السيدة فاطمة تضرب من رجل غير ذى شوكة فى المدينة ولو اجتمعوا عليه لقتلوه شاهدوا هذا هم وأل هاشم كما يقول الشيعة وهم وجمون والعجيب أن على يعلم الغيب عندهم ويقدر وفاطمة على كل شيء أنا لا أدرى أبشر هؤلاء أكابر الشيعة وعجبى الأشد أين عقول عوام الشيعة ؟ من هذا الهراء البارد والتراهات السمجة النتنة التى لا يقبلها عقل وفطرة وأين الله تعالى وحمايته لرسوله وال البيت وكيف تركهم الله فى هذه المظلومية الى اليوم وهانوا عليه كل هذا الهوان وهم يتناقضون كعادتهم ويذكرون غلواً عظيماً جداً فى آل البيت يخص مدى مكانتهم عند الله ثم بنقضون هذا بكذبهم على الصحابة طواغيت الشيعة هؤلاء الذين بدلوا الدين قوم لو صفعت بالنعال وجوههم تسائلت النعال ما ذنبى أُصفعُ ؟ نكمل ياللعجب من هذا الدين الغريب |
وصف الله المنافقين فقال تعالى وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ وقال فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد فهل رأهم النبى ولم يتعامل معهم المعاملة التى أمره الله بها وهل لما سلقوا المؤمنين بألسنة حداد لم يعلمه النبى ؟ |
جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم ..
|
جزاكم الله كل خير |
قال تعالى (تبت يدا أبى لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى ناراً ذات لهب) ذكر الله تعالى أبا لهب باسمه فلماذا لم يذكر عمر باسمه خاصة أن الشيعة يقولون هو أكفر من إبليس وبالتالى هو أشد كفراً من أبى لهب أفيذكر الله أبا لهب ولم يذكر عمر لو كان كافراً؟ قال تعالى فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها سماه الله باسمه فى القرآن لأنه كان يدعى زيد ابن محمد لأن النبى تبناه فى الجاهلية فأبطل الله حكم الجاهلية فقال لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم أدعيائهم أى من تبنوهم وقد حرم الله فى سورة النساء التزوج من أزواج الإبن ثم وضح أن هذا لا يشمل ازواج أبناء التبنى أفيذكر الله زيداً باسمه ولا يذكر عمر وأبى بكر باسمائهم ؟ |
قال تعالى للمنافقين فى سورة التوبة (وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) والخطاب من أوله لاآخره للمنافقين وارجع للسورة وسياق الأيات تجد هذا فتأمل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون فهل ترى النبى صلى الله عليه وآله رأى عمل المنافقين المذكور فى القرآن فى أيات كثيرة أنهم يأمرون بالمعروف وبنهون عن المنكر ويقاتلون فى سبيل الكفر ويجبنون عن الجهاد ويكرهونه ويخذلون المسلمين عنه ويكرهون الإسلام ويحبون مسأة النبى والمسلمين وإذا دُعوا للقرآن ليحكم بينهم يصدون صدوداً أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا تأمل الوصف الأخير لأن كثير من الشيعة إذا ما دُعوا للقرآن ليحكم بيننا فعل ذلك وظهر منهم النفاق الذى يرمون به أبا بكر وعمر كل هذه الصفات وما سنذكره فى حينه تأمل قوله تعالى فسيرى الله ورسوله والمؤمنون المؤمنون منهم على ّ وأل البيت فترى النبى وعلىً وآل البيت رأى عمل النفاق فيهم وسكت وعصى الله ؟ لا سيما وأن الثلاثة أغراب عن المدينة وأهل المدينة عن بكرة أبيهم منقادون لأمر رسول الله فلو أمرهم بقتلهم لقتلوهم يدل عليه ثناء الله تعالى عليهم بقوله (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) بعد ما جُرحوا فى غزوة أُمروا بالخروج للجهاد فخرجوا أى انقياد هذا؟ وأى حب ونصر لله ولرسوله وهؤلاء الذين كفرهم الشيعة !! عجيب فلماذا لم يأمرهم الرسول بأمر الله فى المنافقين ولماذا لم يأمرهم آل البيت خاصة علىّ لأنه أفضلهم بأمر الله ؟ تأمل |
قال تعالى مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ فالكافر شاهد على نفسه بالكفر بعمله فعمر عند الشيعة إما مشرك أصلى أو منافق يظهر الإسلام فقط حكال كثير من أئمة الشيعة وعلى كل الأحوال فيشمله لفظ المشرك بالعموم اللفظى أو بالعموم المعنوى أو بما يشترك مع الكفار والمشركين لقوله تعالى تشابهت قلوبهم فهل شهد عمل عمر عليه بالكفر شهادة حال أو مقال؟ أما المقال فكل الشيعة يقولون لا ونعنى بشهادة المقال إظهار الكفر علناً أما شهادة الحال فقد عمر مساجد الله وبنى المساجد فى الدنيا بشهادة الشيعة أن أعظم القتوحات كانت فى عهده وأن أعظم بناء للمساجد وتعميرها وهدم الشرك كان فى عهده وهذا الذى صح عن النبى صلى الله عليه وسلم كما سيأتى قريباً ونُقل بالتزاتر والإستفاضة عن المؤمنين جميعاً كلهم مواظبته على الصلوات مع النبى فلو كان حاله يشبه جال الكفار فى عدم إعماره المساجد يالعبادة شاهداً على نفسه بالكفر لعاقبه النبى ولاجتنبه النبى ولما الزمه النبى أيلازم النبى منافق ؟ أنتم تطعنون فى النبى نفسه هل لو رأى من عمر تثاقلاً عن العبادة يلازمه بعدها؟ مع قوله صلى الله عليه وسلم أثقل صلاة على المنافقين الفجر والعشاء ثم يرى عمر لا يشهدهما شاهداً على نفسه بالكفر كما حكم الله عليهم أنهم سيشهدون على أنفسهم بالكفر ثم يصاحبه ويقربه ويحبه ويصاهره ويثنى عليه ويبشره بالجنة فى أصح الأحاديث التى نقلها المؤمنون ونقلوا شدة عناية النبى به ومدحه بأنه سيفتح الفتوح ويعز الإسلام بل ويثنى عليه على رضى الله عنه فى اسناد صحيح عند السنة بل وعند الشيعة فى كتبهم كما سننقل ويبايعه ويصلى خلفه ويعمل له قاضياً ويسمى ولده عمر ويزوجه ابنته ويمنعه من السفر للجهاد كى لا يقتل وهذا من كتب الشيعة وسننقله و يسمح علىّ أن يدفن مع صاحبيه راضياً بذلك ولم يتكلم ويحزن لفراقه ولم يسع لقتله ولا قال كلمة عن إمارته حتى بعد وفاته وتأمره لم يتكلم |
جاء فى نهج البلاغة أن عمر استشار الناس وعزم على جهاد الروم بنفسه قال له على « أنت حصن العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابة للمسلمين.. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا، هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم. فأطاعه عمر ولم يخرج لغزوهم » (نهج البلاغة 2: 18 و 2: 30). ألا يدل ذلك على ان عمر عند على مؤمن أفضل المؤمنين يخاف على ضعف الإسلام لو مات عمر هذا واضح ومن كتبكم ولا ينكره إلا اعمى فهذا النص من نهج البلاغة يثبت أن عمر جاهد الروم فهل يجاهد الروم كافر كفر بالله !!! وفيم جاهدهم عمر جاهدهم لإعلاء كلمة الله وتوحيده فهل يفعل ذلك كافر كفر بالله وأنكر ركن من أركان الدين؟؟ ومن أرسلهم عمر لجهاد الروم أليس هم صحابة النبى الذين كفرهم الشيعة إلا سبعة فهل الذين كفرهم الشيعة يخرجون يضحون بأنفسهم لتعبيد الناس لله؟ وهل من كفر بركن الدين ( الإمامة ) يبذل نفسه رخيصة لله أم يعود للأوثان؟؟ وهل لما اغتصبوا الإمامة ومعظمهم أنصار من سكان المدينة فبديهى من اغتصبها يغتصبها طمعاً فى الشرف فلماذا أعطوها لغرباء عن المدينة كلهم غرباء من قريش ابو بكر وعمر وعثمان وعلى أليس الطمع فيها يستدعى أعطائها لمن هو منهم؟؟ بل رأسوهم عليهم يدل على تجردهم لله والعجيب أن من كفر بالإمامة خرج ينشر القرآن فى العالم ويقول للناس اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هذا يدلك يا شيعى على أن دين الشيعة مبنى على باطل وضلال وهدم شيء يدلك على هدم باقى الدين ولماذا اطاع عمر علىّ الذى يكرهه ويعاديه هو وآل البيت الكرام كما تذكر الرواية التى فى كتبهم |
جاء فى كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 .أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) . الكلام فيه أدلة كثيرة جداً أنه لم يكن تقية أولاً :: أنه بعد البيعة فمن يخاف ثانياً:: أنه يخاطب أتباعه فمن يتقى والفرار الأوحد دائماً لهم أن كلامه كان تقية نقول بملأ فينا لكل من كان عنده ذرة عقل التقية من اتقاء الشر أين هذا وهو يكلم اتباعه؟ |
ومثل قوله ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب) [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126]. الكلام واضح جداً |
أنقل سؤال من الأسئلة المباركة من كتاب أسئلة قادت شباب الشيعة للحقمع بعض الإضافات المنقولة يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، وهو إمام عندنا ولكن ليس معصوم لا هو ولا ابا بكر ولا عمر ولا أحد المعصوم هو رسول الله صلى الله عليه وآله الكرام وسلم ثم نجده ـ باعترافكم ـ يزوج ابنته أم كلثوم « شقيقه الحسن والحسين » من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! ([1]) فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر: الأول: أن عليًا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين. والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران. =========================== ([1]) أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)،والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)،ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621). وانظر للزيادة: رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء» لأبي معاذ الإسماعيلي. تكملة منقولة إذا سمعت شخصاً يلعن عمر فقل له : أي عمر تقصد ؟ أهوَ : عمر بن علي بن ابي طالب ؟ أم عمر بن الحسن بن علي ؟ أم عمر بن الحسين بن علي ؟ أم عمر بن علي زين العابدين بن الحسين ؟ أو عمر بن موسى الكاظم ؟ فحدد أيَّ عمر تقصد ؟ و إذا سمعت أحدهم يهتف ( عائشة في النار ** عائشة في النار ) فاسأله: أي عائشة تقصد ؟ أهيَ عائشة بنت جعفر الصادق ؟ أم عائشة بنت موسى الكاظم ؟ أم عائشة بنت علي الرضا ؟ أو عائشة بنت علي الهادي ؟ فحدد أيَّ عائشة تقصد ؟ و إذا سمعت شخصاً يسب أبا بكر و ينعته بـ ( الزنديق ) (حاشاه) فقل له : من هو الشخص المقصود بهذه الصفة ؟ أهوَ : أبو بكر بن علي بن أبي طالب ؟ أم أبو بكر بن الحسن بن علي ؟ أم أبو بكر بن الحسين بن علي ؟ أو أبو بكر بن موسى الكاظم ؟ فحدد أيَّ أبا بكر تقصد ؟ ثم إسأله لماذا سمى هؤلاء ابنائهم وبناتهم بهذه الأسماء ! أليس لأنهم يبجلون أصحابها الأصليين ويقدرونهم ! ويريدون ان يخلدوا ذكراهم الطيبه في نفوسهم ! وواضح أنت التسمية لا تكون أبداً تقية و الأبُّ يتخيَّر أسماء أولاده , و ينتقي أحبَّها لنفسه . ولا يفعل التقية إلا فى شيء بعيد عن التسمية والمصاهرة المؤبدة المخلفة للأولاد ليوم الدين لما كانوا أصهاراً لبعضهم أل البيت الكرام وآل الصديق أمثلة منقولة - الحسن (2أ) بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم الذي تزوج حفصة (2ب) بنت عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق رضي الله عنهم (ولتوثيق هذه المصاهرات الخمس انظر: تراجم اعلام النساء لمحمد الاعلمي الحائري ص260، 272، 278، وسر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري ص20، وعمدة الطالب لابن عنبة ص134، 225، الارشاد للشيخ المفيد ص270، والاصيلي لابن الطقطقي ص149، وتواريخ النبي والآل ص107 في باب زواج الامام الحسن رضي الله عنه). - اسحاق (3أ) بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنهم الذي تزوج ام حكيم (3ب) بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق رضي الله عنهم. - محمد الباقر (4أ) بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم الذي تزوج ام فروة (4ب) بنت القاسم بن محمد ابن ابي بكر الصديق رضي الله عنهم وانجبت منه الامام جعفر الصادق رضي الله عنه. - موسى (5أ) الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن امير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم الذي تزوج من ام سلمة (5ب) بنت محمد بن طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وارضاهم. |
أما فى أحاديث السنة جاء فى مصنف ابن أبى شيبة ( 1 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث رجل من أيلة عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله وضع الحق على لسان عمر . ( 2 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا عبيد الله بن عمر قال ثنا أبو بكر بن سالم عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رأيت في النوم كأني أنزع بدلو بكرة على قليب ، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين فنزع نزعا ضعيفا والله يغفر له ، ثم جاء عمر بن الخطاب فاستسقى فاستحالت غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بالعطن . يعنى الفتوحات العظام التى حدثت فى عصره كيف أخبر النبى عنها راضياً مادحاً لها ( 3 ) حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا أسقي على بئر إذ جاء ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين فيهما ضعف والله يغفر له ، ثم جاء عمر فنزع حتى استحالت في يده غربا ، وضرب الناس بالعطن فما رأيت عبقريا يفري فريه . استحالت أى تحولت غرباً دلواً كبيراً حدثنا عبد الله بن إدريس ووكيع وابن نمير عن إسماعيل عن قيس قال : قال عبد الله : ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر . حدثنا عبد الله بن إدريس عن الشيباني وإسماعيل عن الشعبي قال : قال علي : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق بلسان عمر . ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺋﻢ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻘﺪﺡ ﻣﻦ ﻟﺒﻦ ﻓﺸﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻯ ﺍﻟﺮﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻇﻔﺎﺭﻱ ، ﺛﻢ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻓﻀﻠﻲ ﻋﻤﺮ . " ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻓﻤﺎ ﺃﻭﻟﺖ ﺫﻟﻚ ؟ ﻗﺎﻝ : " ﺍﻟﻌﻠﻢ " . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : - " ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺋﻢ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﻤﺺ ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺜﺪﻱ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻤﻴﺺ ﻳﺠﺮﻩ " . ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻣﺎ ﺃﻭﻟﺖ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻗﺎﻝ : " ﺍﻟﺪﻳﻦ " . هذان حديثان صحيحان يمدح النبى علم عمر ودينه ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : - " ﺃﺭﺣﻢ ﺃﻣﺘﻲ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ، ﻭﺃﺷﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ " . صحيح أيضاً ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻗﺼﺮﺍ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﻤﻦ ﻫﺬﺍ ؟ ﻓﻘﻴﻞ : ﻟﺸﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ، ﻓﻈﻨﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﻮ ، ﻓﻘﻴﻞ : ﻟﻌﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ " . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﺜﻠﻪ . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺋﻢ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻮﺿﺄ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺼﺮ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻟﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻟﻌﻤﺮ ، ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻏﻴﺮﺓ ﻋﻤﺮ ، ﻓﻮﻟﻴﺖ ﻣﺪﺑﺮﺍ " . ﻗﺎﻝ : ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻴﻚ ﺃﻏﺎﺭ ؟ صحيح أيضاً ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ : ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫ ﻃﻠﻊ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ : " ﻫﺬﺍﻥ ﺳﻴﺪﺍ ﻛﻬﻮﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ نرجع لمصنف ابن أبى شيبة قال ابن أبى شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن واصل الأحدب عن زيد بن وهب عن عبد الله قال : إن عمر كان للإسلام حصنا حصينا ، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه ؛ فلما قتل عمر انثلم الحصن |
نرجع لأدلة القرآن العظيم |
نسوق دليل صافع ملجم قاطع لأى نزاع وشك على إيمان أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وباقى الصحابة ولم يبق للشيعة إلا عناد الحق قال تعالى |
قبل أن اسوق الدليل أريد منك أن تمشى معى وكن حريصاً على الهدى وترك مخالفة القرآن والتكبر على الحق وكن حريصاً على النجاة من جهنم دقق معى يا شيعى وأقرأ بقلبك |
قال تعالى وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ تأمل معى جيداً لم يجعل الله تعالى القبلة التى قبل الكعبة وهى بيت المقدس فقد أمر الله النبى والمؤمنين أول الإسلام بالتوجه لبيت المقدس فى الصلاة ثم أمرهم بالتوجه للكعبة (ولم يأمرهم بالتوجه لكربلاء التى تقولون أنها أفضل من مكة وهذا دليل على بطلان هذا الزعم كغيره) فيذكر تعالى فى النور الذى أنزله والهدى أنه تعالى لم يجعل القبلة التى كانوا عليها إلا للإختبار مَن سيثبت على إيمانه ممن سيرجع وينقلب على عقبيه ويرتد عن الإسلام تأمل حكم الله فى هذه الأية أن مَن ثبت مع النبى بعد تحويل القبلة مؤمن ومن لحق بالكفار وشك فى الدين فقد انقلب على عقبه فقسمهم الله فريقين ثابت ومنقلب ومعلوم للعامة والخاصة ولليهود والنصارى وللسنة والشيعة وللأطفال والنساء وللسلف والخلف أن الصحابة جميعاً بما فيهم الثلاثة ثبتوا على الإيمان ولم يرتابوا يزيده وضوحاً ويجلى الحق ما ذكره الله تعالى قبل هذه الأية باعتراض غير المؤمنين على تحويل القبلة سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ فمن اعترض فهو كافر ومن لم يعترض فهو مؤمن ومعلوم للخاصة والعامة أن الصحابة ومنهن الثلالثة لم يعترضوا قل لى لعلهم اعترضوا فى خفاء ولم يسمع بهم أحد نقول أنتم تقولون أن النبى يعلم الغيب هو وعلىّ ولا يخطأ هو وعلى وأئمة آل البيت فكيف يكون اعترضوا وعلمته أنت ولم يعلمه النبى وكيف يعلمه النبى ولم يمتثل بأمر الله فى المنافقين بجهادهم وقتلهم فى أيات وهجرهم وإبعادهم فى أيات ؟ هذا مستحيل ثم تعالى معى شرح الله صدرك تأمل فى نفس الأية فى نفس الأية دليلان آخران على إيمان الصحابة قال تعالى وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ الدليل الأول أن تحويل القبلة لم يكن كبيراً على من هدى الله ومعلوم تلقى هذا الأمر بالتسليم من كل الصحابة ولم يكن كبيراً عليهم قل لى كان كبيراً ولكنهم كتموا غيظهم ولم يظهروه أقول لك كفرت بالقرآن وما قلته مستحيل لأن الله تعالى قال أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم فلو كرهوا لأخرج الله أضغانهم ولو خرج لعرفه النبى ولهاجر من بلد أهلها ارتدوا الأمر الثانى تقولون بعصمة أل البيت عن الخطأ البشرى فكيف ترك النبى وأل البيت عمر وأبى بكر وعثمان ويصاهرهم ويطلعهم على أخص أسراره أليس هذا على الأقل من الخطأ البشرى ؟ فضلاً عن أنه أبشع خطأ دينى؟ فهل يرتكب النبى الخطأ البشرى والدينى عندكم؟ |
الدليل الثانى فى نفس الأية أن خاطب الله الصحابة بخطاب المؤمنين فقال لهم وما كان الله ليضيع إيمانكم فلو كانوا كفاراً فى الحال لما خاطبهم بخطاب يتوجه للمؤمنين ولو كانوا سيكفرون بعد موت النبى كما تقولون لما خاطبهم بهذا أيضاً وهو يعلم أنهم سيرتدون |
قص الله علينا فى سورة أل عمران حدث هام جداً مليء بالفوائد للأمة من بعد الصحابة رضوان الله عليهم وهو أن المسلمون وفيهم أبو بكر وعمر ومعلوم للجميع أنهما حضرا بدر وأحد فى بداية المعركة انتتصروا على كفار قريش وكان هناك جبل مرتفع قليلاً بجوار أحد سُمى جبل الرماه وهو موجود حتى الأن ومن زار أحد وجده سُمى بهذا الإسم لأن النبى صلى الله عليه وأله أوقف فيه جمع من الرماه وقال لا تنزلوا من على الجبل ولو رأيتمونا تتخطفنا الطير وبالفعل لم ينزلوا ولكن لما انتصرالمسلمون وأخذوا فى جمع الغنائم رأوا أن المعركة انتهت ونزلوا ورفض بعض الصحابة الذين استشهدوا فى وقتها النزول مستشهدين بأمر النبى السابق بعدم النزول وبالفعل التف من حولهم خالد بن الوليد ولم يكن أسلم وقتها رضى الله عنه وقتل الرماه والتف من واراء المسلمين فاستشهد عدد من الصحابة منهم سيد الشهداء حمزة كما جاء فى الحديث لا كما يقول الشيعة أن سيد الشهداء الحسين الحسين من سادات أهل الجنة وشهيد قتله الشيعة كما مضى الدليل على هذا ولكن لم يقل عنه النبى أنه سيد الشهداء ونسوا حمزة تماماً رغم أنه من أل البيت والعجيب أن حمزة لا نصيب له من غلو وشرك ودعاء الشيعة رغم أنه من أل البيت فالشاهد أنهم تسائلوا أنى هذا فأنزل الله عليهم قل هو من عند أنفسكم أى من عصيانكم أمر النبى صلى الله عليه وأله وسلم وانظر إلى الدليل الصافع الملجم القاطع الفاضح لأكاذيب الشيعة والمبطل لكل ما فى كتبهم قال تعالى فى سورة أل عمران عن غزوة أحد وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ تأمل ولقد عفا عنكم عن الصحابة والخطاب لهم جميعاً والشيعة يقولون كفر الصحابة كلهم إلا سبعة وأكفرهم أبو بكر وعمر ويتحدون الله تعالى ويعاندونه ويكفرون به حين الله ولقد عفا عنكم ومن عفا الله عنه لا يعذبه ولو كان سيعذبهم لما أنزل قرأن يتلى ليوم الدين بقوله ولقد عفا عنكم ولو كان سيعذبهم لأنزل قرأن بعذابهم وهو القائل وكل شيء فصلناه تفصيلاً انظر للتوكيد تفصيلاً أى ما ترك شيء وهذا القرأن الذى فصل كل شيء وما ترك شيء خلا من كل عقائد الشيعة واعائاتهم على الله وعلى دينه وعلى الصحابة وأل البيت لم يقل الله ولقد عفا عن بعضكم بل قال عنكم فأى تزكية للصحابة أعظم من هذا وهذا ثانى موقف يدلل كالشمس على إيمان أبى بكر وعمر وعثمان الذين قاتلوا قومهم وأهليهم للدين لله فلو كانوا منافقين لما قاتلوهم ولو كانوا منافقين لتركوا النبى وانتقلوا إليهم للقوى المنتصرة وهذا واضح ولو فعلوا لعلمه النبى أول من يعلم ولعاملهم بمقتضى ذلك |
قال تعالى وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ مَن الذين هاجروا؟ الصحابة ومعهم أل البيت من بعد ما ظلموا ما هو الوعد ؟ وعدان الأول:: جزاء فى الدنيا حياة طيبة وهذا ما حدث للصحابة وأل البيت بعد صبرهم مكن الله لهم وبدلهم بعد خوفهم أمناً وكثرت أموالهم من الغنائم والفيء وكان بعضهم أمراء على الأمصار فأين هذا الوعد من المظلومية فهذا الوعد ينافى المظلومية تماماً وينسفها أم أنهم لم يهاجروا وينصروا الدين؟ الوعد الثانى :: أجر الأخرة وأنه أكبر فيعد الله كل المهاجرين بما فيهم الصحابة بالأجر فى الأخرة والشيعة تتوعدهم بالنار لا أدرى !!! |
عن حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ المصدر عند الشيعة هنا http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_362 وقد ذكرت روايات كثيرة فى كتب الشيعة أن الذى كان مع النبى صلى الله عليه وأله فى هجرته فى الغار أبو بكر الصديق رضى الله عنه الذى تصفه الشيعة بالجبت والكفر والنفاق وهم أولى بصفة الكفر والنفاق لأن من كذب القرآن كااافر وقد أجمع المسلمون من أهل السنة على ما تقوله هذه الروايات أن أبى بكر هو الذى كان معه فى هجرته فى الغار فانظر للآية فى سورة التوبة إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ثانى اثنين فضيلة عظيمة لأبى بكر إذ أن النبى اختاره فقط لصحبته فى الهجره ولم يوح الله تعالى إليه بأفصل منه حتى يهاجر معه فهذا اختيار الله لنبيه أيضاً إذ يقول لصاحبه هل يصحب النبى كافر منافق أم الذى يكذب القرآن هو الكافر المنافق؟ هل يشرف الله ذكر كافر منافق بقرآن يتلى إلى يوم القيامة أم يترك ذكره؟ هل لا يوجد مؤمن حتى يجعل الله من يصحب النبى كافر منافق؟ هل لو كان كافر منافق هل سيصحب النبى ويترك قومه؟ لماذا لم يدل على النبى لكفره ونفاقه؟ ولماذا أئتمن النبى كافر منافق يصحبه فى السفر وهل كافر منافق يدع الدنيا ودين قومه وآبائه ويتعرض للقتل والمطاردة؟ فلو كان منافقاً لما هاجر قال الله عن المنافقين [أشحة على الخير] فكيف يجود لأعظم شيء بنص الأية بحياته قال عنهم[ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ] هذه صفة المنافقين الهروب من بذل نفوسهم لله فهل انطبقت عليه؟ وتأمل لاتحزن هل يقولها النبى لمنافق؟ وقد ساقها الله مساق الإقرارلنبيه بل والمدح لقولته قوله إن الله معنا أنا وأنت ولم يقل إن الله معى قال تعالى إن الله مع الذين اتقوا وقال والله مع المتقين بل ألطف من ذلك ما جعله الله من مصاحبته وملازمته طيلة حياته المباركة وما جعله الله من مرافقته فى مرقده الشريف أليس الله الذى اختار لنبيه مرافقة إبى بكر له فى مرقده؟ على ما يدل ذلك؟ لماذا جمع الله بينه وبين منافق فى مرقد واحد؟ |
دليل قرآنى آخر على إيمانهم ولكن نقول أبو بكر وعمر منافقان عندكم طيب المنافق كافر فى الباطن يكره الإسلام والرسول فهل من يكره الإسلام يفضل أن يدفن بجوار النبى أم يفضل أن يدفن مع المشركين الذين هو يحبهم ويعتقد عقيدتهم ؟ فإن قلتم أوصيا أن يدفنا معه استبشاراً بتنزل الرحمات عليهم لمجاورته فهذا يدل على إيمانهم لأن من يوصى بهذا يدل على إيمانه بصدق الرسول إذاً ماتا مؤمنان أليس كذلك؟ |
قال تعالى ( لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا) ثم قال فى الأية التى بعدها (مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا) تأمل كيف دلت على إيمان الثلاثة بوضوح توعد الله تعالى المنافقين أنهم لو لم ينتهوا عن نفاقهم فسوف يأمر الله نبيه عند عدم انتهاء المنافقين وأنتم تقولون لم ينتهوا عن نفاقهم لنسلطنك عليهم ولنحرشنك بهم (ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا) يقول: ثم لننفينهم عن مدينتك فلا يسكنون معك فيها إلا قليلا من المدة والأجل، حتى تنفيهم عنها فنخرجهم منها. ثم حكم الله عليهم بالقتل والشيعة قاطبة قبل السنة يقرون بعدم إخراج النبى صلى الله عليه وسلم لأبى بكر وعمر وعثمان من المدينة ولم يقتلهم فدل على عدم نفاقهم |
يقول شيخ الإسلام رحمه الله وغالب ذلك [يقصد أقول التفسير فيما ليس فيه فائدة ] مما لا فائدة فيه تعود إلى أمر ديني ولهذا يختلف علماء أهل الكتاب في مثل هذا كثيرا ويأتي عن المفسرين خلاف بسبب ذلك كما يذكرون في مثل هذا أسماء أصحاب الكهف ولون كلبهم وعدتهم وعصا موسى من أي الشجر كانت ؟ وأسماء الطيور التي أحياها الله لإبراهيم وتعيين البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى إلى غير ذلك مما أبهمه الله في القرآن مما لا فائدة في تعيينه تعود على المكلفين في دنياهم ولا دينهم ولكن نقل الخلاف عنهم في ذلك جائز كما قال تعالى : { سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا } . فقد اشتملت هذه الآية الكريمة على الأدب في هذا المقام وتعليم ما ينبغي في مثل هذا . فإنه تعالى أخبر عنهم بثلاثة أقوال ضعف القولين الأولين وسكت عن الثالث فدل على صحته ؛ إذ لو كان باطلا لرده كما ردهما ثم أرشد إلى أن الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته فيقال في مثل هذا : { قل ربي أعلم بعدتهم } فإنه ما يعلم بذلك إلا قليل من الناس ممن أطلعه الله عليه ؛ فلهذا قال : { فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا } أي لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته ولا تسألهم عن ذلك فإنهم لا يعلمون من ذلك إلا رجم الغيب . انتهى تحصل مما قال أن الله تعالى لا يذكر فى ما قص علينا إلا ما له فائدة لنا وما ليس فيه فائدة لا يذكره فمن باب أولى أن ما لم يذكره غير موجود إذ لو كان موجوداً ولنا فيه فائدةلذكره فذكر الله لنا كل شيء وما عتب به على الصحابة وما صوبهم فيه وما صوب فيه فعل النبى الكريم معهم وكيف يكلمونه وينادونه ويتأدبون معه ولم يذكر أهم شيء وهو نفاق خواصه وأهل سره؟ |
الساعة الآن 07:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir