![]() |
سلسلة حياتي بقرآني
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / الفكرة والمقتطفات منقولة و أسأل الله أن يثيب كل من كان له سبب في هذا الموضوع سواء كاتبه أو ناشره أو قارئ الموضوع أوناقله / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة : " يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت فإنه إن أتاك الموت وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك كما تحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام " أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة. /وقال صلى الله عليه وسلم "عليك بتلاوة القرآن فإنه نورلك في الأرض وذكرلك في السماء" رواه ابن عباس. /وعن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ،ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمرة لاريحلها وطعمها حلو ،ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ،ومثل المنافق الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر" متفق عليه. (1) من أهم وأول وسائل تدبر الآيات معرفة معنى الكلمات الغريبة فهي مفتاح لفهم المراد ولتحقيق ذلك : - احرص على القراءة في مصحف وُضع معه تفسير لغريب القرآن .. - لا تتجاوز آية إلا إذا أدركت مفرداتها .. د. محمد الخضيري |
(2) إن المسلم لتأخذ الدهشة بلبه كل مأخذ .. حين يرى مواقف الكثير من كتاب ربهم ::. " أحاط بهم ظلام وادلهمت عليهم خطوب " ثم هم يتخبطون خبط عشواء :: أفلست النظم وتدهورت القوميات وهشت العولميات فلله العجب !! النور بأيدينا , فكيف نلهث خلف ركاب غيرنا د.سعود الشريـــــــم |
(3) خمس خطوات عملية لتدبر القرآن : 1 - افتح صفحات القلب مع فتحك أوراق المصحف هذا ركن التدبر الأكبر . 2 - ليكن بين يديك كتاب مختصر في التفسير كالمصباح المنير . 3 - كثير من السور لها وفضائل خصائص ومقاصد , فمثلا : قبل قراءة سورة الأنعام قف طويلا في معنى الآثار الواردة في فضلها . 4 - اقرأ على مكث , رتل ولا تعجل . 5 - بعد القراءة انظر إلى الأثر , فإن وجدت أثرا في قلبك وإلا فعد رتلها ثانية وثالثة . عصام العويـــــــد |
(4) فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنةعلى من أفنى أوقاته في طلب العلم.. ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ::ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه , فالله المستعان .. ابن القيــــــــــــم |
(5) إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه , وألق سمعك واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ابن القيـــــــــم |
(6) أسماء سورة الفاتحة فاتحة الكتاب: فقد سمَّاها النَّبي صلَّى الله عليه وسَّلم: « فاتحة الكتاب » ؛ وذلك لأنَّها أوَّل ما يقرأ من القرآن الكريم. أم القرآن: وهكذا سمَّاها النَّبيُّ صلي الله عليه وسلم ، وسمَّيت أم القرآن والله أعلم؛ لأنَّ معاني القرآن الكريم ترجع إلى هذه السُّورة فهي تشمل المعاني الكلِّية والمباني الأساسَّية التي يتكلَّم عنها القرآن. السبع المثاني: وذلك لأنَّها سبع آيات تقرأ مرَّة بعد مرَّة. القرآن العظيم: وقد سمَّاها الرَّسول ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : ( هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته ) . سورة الحمد: لأنَّها بدأت بحمد الله عزَّ وجلَّ. |
(7) فبدء السُّورة بـ ﴿ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ فيه معنى الاعتراف بالنِّعمة، ولا شكَّ أنَّ عكس الاعتراف هو الإنكار والجحود، وهو الذَّنب الأوَّل لإبليس الذي استكبر عن طاعة الله، فإذا قال العبد: ﴿ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ تبرَّأ من هذا كلَّه فيقول: « أعترف بأنِّي عبدٌ محتاجٌ فقيرٌ ذليلٌ مقصِّرٌ، وأنَّك الله ربِّي المنعمُ المتفضِّلُ » ولهذا قد يعبد العبد ربَّه عبادة المعجب بعمله فلا يُقبل منه؛ لأنَّه داخله إعجابٌ لا يتَّفق مع الاعتراف والذُّل، فلا يدخل العبد على ربِّه من بابٍ أوسع، وأفضل من باب الذُّلِّ له والانكسار بين يديه، فمن أعظم معاني العبادة: الذُّلُّ له سبحانه. ولهذا كان النَّبيُّ كثير الاعتراف لله تعالى على نفسه بالنَّقص والظُّلم فكان صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهمَّ، إنِّي ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، وأنَّه لا يغفر الذُّنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنّك أنت الغفور الرَّحيم ) |
(8) كثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون ظن أن ذلك مخصوص بهم .. :: مع أن الله أمر بقراءة الفاتحة كل صلاة * فيا سبحان الله !!! كيف يأمره الله أن يستعيذ من شئ لا حذر عليه منه ولا يتصور انه يفعله ؟ بل يدخل في المغضوب عليهم من لم يعمل بعمله وفي الضالين العاملون بلا علم محمد بن عبدالوهـــــــــــاب |
(9) قال تعالى : " مالك يوم الدين " المتأمل في الآية قد يقول : أليس مالك يوم الدين والدنيا ؟ الجواب: بلى ، لكن ظهور ملكوته ، وملكه ، وسلطانه ، إنما يكون في ذلك اليوم .. لأن الله تعالى ينادي : " لمن الملك اليوم " [ غافر : 16 ] فلا يجيب أحد ، فيقول تعالى : " لله الواحد القهار " [ غافر : 16 ] في الدنيا يظهر ملوك ، بل يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا مالك إلا هم ، فالشيوعيون مثلاً لا يرون أن هناك رباً للسموات ، والأرض .. يرون أن الحياة : أرحام تدفع ، وأرض تبلع ، وأن ربهم هو رئيسهم .. * تفسير ابن عثيمين . |
(10) مبنى الفاتحة على العبودية فان العبودية أما محبة, أو رجاء, أو خوف فـ (الحمد لله..) محبة , و (الرحمن الرحيم..) رجاء و (مالك يوم الدين..) خوف , فهذه هي أصول العبادة فرحم الله عبدا استشعرها, وأثرت في قلبه, وحياته |
|
|
|
|
|
(15)
|
بسم الله الرحمن الرحيم (16) { ذلك الكتاب لاريب فيه [ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ] } لأنه في نفسه هدى لجميع الخلق.فالأشقياء لم يرفعوا به رأسا. ولم يقبلوا هدى الله, فقامت عليهم به الحجة, ولم ينتفعوا به لشقائهم، وأما المتقون الذين أتوا بالسبب الأكبر, لحصول الهداية, وهو التقوى التي حقيقتها: اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه, بامتثال أوامره, واجتناب النواهي, فاهتدوا به, وانتفعوا غاية الانتفاع.قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا } فالمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية, والآيات الكونية. ولأن الهداية نوعان: هداية البيان, وهداية التوفيق. فالمتقون حصلت لهم الهدايتان, وغيرهم لم تحصل لهم هداية التوفيق. وهداية البيان بدون توفيق للعمل بها, ليست هداية حقيقية [ تامة ]. {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} لم يقل: يفعلون الصلاة, أو يأتون بالصلاة, لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة. فإقامة الصلاة, إقامتها ظاهرا, بإتمام أركانها, وواجباتها, وشروطها. وإقامتها باطنا بإقامة روحها, وهو حضور القلب فيها, وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} وهي التي يترتب عليها الثواب. فلا ثواب للإنسان من صلاته, إلا ما عقل منها، ويدخل في الصلاة فرائضها ونوافلها. تفسير السعدي |
(17) {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} يدخل فيه النفقات الواجبة كالزكاة, والنفقة على الزوجات والأقارب, والمماليك ونحو ذلك. والنفقات المستحبة بجميع طرق الخير . ولم يذكر المنفق عليهم, لكثرة أسبابه وتنوع أهله, ولأن النفقة من حيث هي, قربة إلى الله، وأتى بـ "من" الدالة على التبعيض, لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءا يسيرا من أموالهم , غير ضار لهم ولا مثقل, بل ينتفعون هم بإنفاقه, وينتفع به إخوانهم. وفي قوله: {رَزَقْنَاهُمْ} إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم , ليست حاصلة بقوتكم وملككم, وإنما هي رزق الله الذي خولكم, وأنعم به عليكم، فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده , فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم, وواسوا إخوانكم المعدمين. وكثيرًا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن, لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود, والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود, وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين منه, فلا إخلاص ولا إحسان. |
(18) قال تعالى عن المنافقين: (وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون) فتأمل كيف قالوا( إنا معكم) مع أن مقتضى الظاهرأن يكون كلامهم بعكس ذلك لأن المؤمنين يشكون في إيمان المنافقين وقومهم لايشكون في بقائهم على دينهم لأنه لما بدا من إبداعهم في النفاق عند لقاء المسلمين مايوجب شك كبرائهم في البقاء على الكفر وتطرق به التهمه أبواب قلوبهم:احتاجوا إلى تأكيد مايدل على أنهم باقون على دينهم! ابن عاشور التحرير والتنوير1/ |
|
(20) في القرآن بضعة وأربعون مثلاً والله تعالى_بحكمته_يجعل ضرب المثل سبباً لهداية قوم فهموه وسبباً لضلال لقوم لم يفهموا حكمته كما قال تعالى: (فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا) الشنقيطي أضواء البيان 3/97 |
(21) الصبر زاد ، لكنه قد ينفد ؛ لذا أمرنا الله أن نستعين بالصلاة الخاشعه لتمد الصبر وتقويه: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) د0محمد الخضيري |
(22) (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) المعنى أن الصلاة صعبه إلا على الخاضعين الذين أسلموا وجوههم لله ، والصلاة حيث إنها قيام وركوع وسجود وجلوس ليس فيها صعوبه، والصعوبه من جهة أن الصلاة بحق هي التي يدخلها المصلي بقلب حاضر فيؤديها مبتغيا رضا الله تاليا القرآن بتدبر ناطقا بالدعوات والأذكار التي تشتمل عليها عن قصد إلى كل معنى دون أن تجري على لسانه وهو في غفلة عن معانيها التي هي روح العباده0 محمد الخضر حسين أسرار التنزيل |
(23) ( ولهم فيها أزواج مطهرة ) البقرة 25 فلم يقل مطهرة من العيب الفلاني ليشمل جميع أنواع التطهير ، فهن مطهرات الأخلاق ، مطهرات الخلق ، مطهرات اللسان ، مطهرات الأبصار فأخلاقهن أنهن عُرب متحببات إلى أزواجهن بالخلق الحسن ، وحسن التبعل ، والأدب القولي والفعلي ومطهر خلقهن من الحيض والنفاس والمني والبول والغائط والمخاط والبصاق والرائحة الكريهة ومطهرات الخلق أيضا ، بكمال الجمال ، فليس فيهن عيب ، ولا دمامة خلق ، بل هن خيرات حسان ، مطهرات اللسان والطرف ، قاصرات طرفهن على أزواجهن ، وقاصرات ألسنتهن عن كل كلام قبيح . تيسير الكريم الرحمن / ابن سعدي |
|
(25) (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون) فإغراق العدو أو إهلاكه نعمه وكونه ينظر إلى عدوه-وهو يغرق-نعمة أخرى لأنه يشفي صدره وعند عجز الناس لايبقى إلا فعل الله عزوجل ولهذا في غزوة الأحزاب نُصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى0 ابن عثيمين تفسير القرآن3/125 |
(26) (وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون) لما كان الغرق من أعسر الموتات وأعظمها شده جعله الله تعالىنكالاً لمن ادعى الربوبيه وعلى قدر الذنب يكون العقاب ويناسب دعوى الربوبية والإعتلاء انحطاط المدعي وتغييبه في قعر الماء0 الألوسي رواح المعاني1/310 |
(27) (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة) فائدة تشبيه قسوة القلب بالحجارة مع أن في الموجودات ماهو أشد صلابه منها هي أن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب بخــــــــلاف الحجارة0 ابن سعدي تفسير السعدي ص:55 |
(28) خص الله اليهود بتحريف كلامه في مواضع كثيره وهاهم اليوم يجددون هذا المسلك بماأعلنت عنه وزارة خارجية إسرائيل من إطلاق مشروع عالمي لتفسير القرآن بعنوان:"قرآنت" ليكون-بزعمها- وسيلة تربويه0فعلى المسلمين أن يحذروا من الوقوع في هذا الفخ ولتأملوا جيدا قول الذي خلقهم وكشف أستارهم (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريقٌ منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ماعقلوه وهم يعلمون) |
(29) إذا منع الله عباده المؤمنين شيئاً تتعلق به إرادتهم فتح لهم باباً أنفع لهم منه وأسهل وأولى كقوله تعالى: (ماننسخ من ءاية أو نُنسها نأت بخير منها أو مثلها) وقوله (وإن يفترقا يُغن الله كُلاً من سعته) وفي هذا المعنى آيات كثيره0 ابن سعدي |
(30) في قوله تعالى: (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أونصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) دليل على أن كل مدعي دعوى محتاج إلى تثبيتها وإقامة البرهان عليها وإذا كان المدعى عن شيء لله : لم يقبل ذلك البرهان إلا عن الله تعالى لقوله في الآيه التي قبل هذه(قل أتخذتم عند الله عهدا) القصاب نكت القرآن1/136 |
(31) إذا ذكر أهل الكتاب-في القرآن-بصيغة: (الذين ءاتيناهم الكتاب)البقرة:121 فهذا لايذكر الله إلا في موضع المدح وإذا ذكروا بصيغة: (أوتوا نصيباً من الكتاب)آل عمران:23 فلا تكون إلا في معرض الذم وإن قيل فيهم: (أوتوا الكتاب) فقد يتناول الفريقين لكنه لايفرد به الممدوحون فقط وإذا جاءت(أهل الكتاب) عمت الفريقين كلاهما0 ابن القيم مفتاح دار السعاده1/104 |
(32) (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلد ءامنا وارزق أهله من الثمرات) تأمل التلازم الوثيق بين الأمن والرزق،وبين الخوف والجوع تجده مطردا في القرآن كله مما يؤكد أهمية وجوب المحافظه على الأمن لمايترتب على ذلك من آثار كبرى في حياة الناس وعباداتهم واستقرارهم البدني والنفسي وأي طعم للحياه والعباده إذا حل الخوف؟؟ بل تتعثر مشاريع الدين والدنيا وتدبر سورة قريش تجد ذلك جلياً أ0د0ناصر العمر |
(33) |
(34) خص الله اليهود بتحريف كلامه في مواضع كثيره وهاهم اليوم يجددون هذا المسلك بماأعلنت عنه وزارة خارجية إسرائيل من إطلاق مشروع عالمي لتفسير القرآن بعنوان:"قرآنت" ليكون-بزعمها- وسيلة تربويه0فعلى المسلمين أن يحذروا من الوقوع في هذا الفخ ولتأملوا جيدا قول الذي خلقهم وكشف أستارهم (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريقٌ منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ماعقلوه وهم يعلمون) |
(35)
|
(36) لقد كان نبي الله إبراهيم يحمل هم هداية الأجيال القادمه ولم يقصر نظره على جيله أو بيته أوأهله فقال (ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلوا عليهم ءاياتك) فيا له من هم ماأكمله، ويا لها من نفس ماأزكاها! د0محمد الخضيري |
(37) (ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه) إنها تربيه قرآنيه تؤكد على أن الاعتداء على الأخرين هو ظلم للنفس أولاً بتعريضها لسخط الله وغضبه د0عبد العزيز العويد |
(38) في قوله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) دليل على شرف هذه الأمة منوجوه،منها: وصف الأمة بالعدل والخيرية،ومنها: أن المزكي يجب أن يكون أفضل وأعدل من المُزَكّى، ومنها:أن المزكي لايحتاج للتزكية 0ابن عاشور/التحرير والتنوير0 |
(39) في قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَهَا) دون قوله:تحبها أو تهواها،فيه دلالة على أن ميل الرسول إلى الكعبة ميل لقصد الخير لا لهوى النفس، وذلك أن الكعبة أجدر بيوت الله بأن يكون قبلة،فهو أول بيت وضع للناس بالتوحيد، وفياستقبال بيت المقدس أولاً ثم التحول إلى الكعبة إشارة على استقلالهذا الدين عن دين أهل الكتاب 0ابن عاشور/التحرير والتنوير |
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir