شبكــة أنصــار آل محمــد - هويت فـي ملذات الدنيــا فنجانـــي الله

[color="darkred"]الســلام عليكم ورحمـة الله وبركاته

زرع الاثــر وتنقية الروح سعادة ابديه لا تضاهيها سعادة فكيف لا ونحن نعيش مع الله نتلذذ بطاعة الله والقرب اليه

اطمح لان يكون لي صدى مؤثر في الدعوة الله

اخذ مني التشدد على كل شيء ولكن احسست بفتور جم يجتاح صدري لم اعد كما كنت امارس هوايتي الدعوة
احسست بحرمان كبير عندما قصرت في واجبي تجاه ديني

الدنيا اصبحت مخيفة جدا والفتن تموج من حولنا وتذكرت ان القابض على دينه كانما القابض على الجمر في يده

هويت في ملذات الدنيا وانشغلت للدنيا شغلتنا الاجهزة والبرامج عن القران واستوقفتني مقولة خالد بن الوليد

عندما احتضن المصحف فبكىوقال شغلنا عنك الجهاد ونحن ماذا شغلنا عنه هل نقول الجهاز
نتعذر ونقول ليس لدينا وقت عجبا كيف نجد وقت فراغ كبير لنعتكف على اجهزتنا وجوالاتنا بالساعات واقعنا مخيف جدا الهتنا الدنيا وملذاتها سهرات على الاجهزة ونوم عن الصلاة ونسينا خلفنا يوما قد وصفه الله في كتابه ليمن يتعض او يتذكر يوما يقول الانسان ( ياليتني قدمت لحياتي ) وايضا من يتخذ من رفقاء السوء ويمشي معهم لانه لا يحب اهل الدين ايقظ ضميرك يا عبدالله وتذكر قوله ( ياليتني لم اتخذ فلانا خليلا )) حينها لن ينفعك الندم ولن ينفك شيء الا عملك

وقفة تخيل نفسك امام الله تسأل والنار خلفك فماذا سينجيك . لام تتخلى عن وليدها والحبيب عن حبيبته والزوج عن زوجته والاب عن ابنه والصاحب عن صاحبه ولن ينفعك احد حين اذن الا الصحبة الصالحة واذا بنيت على الحب في الله فالحب في الله هو الدائم

في وقفة كلن سيقول نفسي نفسي . من هول المنظر وقد وصف الله في كتابه هذا المشهد الاليم في قوله ( وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله يغضب يوم القيامة غضبا لن يغضب قبله ولا بعده ) تصور الموقف يا رعاك الله

اجعل لك دموع في الخفاء تنجيك يوم اذن فالله حرم النار على العين الخاشعه ( عينان لن تمسهما النار عين باتت تحرس في سبيل الله وعين بكت من خشية الله )( انما الحياة الدنيا لعب ولهو .... الايه )

ابو بكر رضي الله عنه صحابي جليل مبشر بالجنة وهو تمنى لان يكون طائرا حتى لا يقع عليه ذنب

احبتي البدار البدار وتزينوا بزينة التقوى

هذه نصيحة من قلب محب لكم يشتكي شتات الامة وغفلة الشباب عن الاخرة

ومن ينجيك غيــر الله

بقلم اختكم : فارســة الدعــوة