شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=15)
-   -   عندما سقط قناع شيخي الطهراني ((((متجدد))))) (https://ansaaar.com/showthread.php?t=37429)

أبو روميساء 25-12-18 12:13 AM

عندما سقط قناع شيخي الطهراني ((((متجدد)))))
 

هذا القصة الحقيقية التي عاشها أخونا قاتل الطواغيت الذي كان شيعيا فتسنن ولله الحمد
ذكرها بنفسه في منتديات أنصار آل محمد عليهم السلام قديما وصنعنا منها كتابا مقروئا وكتابا صوتيا


مقدمة الكاتب

رحلة بحث من تیھان إلى خیوط دلالیة استغرقت سنوات من
عمري ، لم ولن اندم علیھا كونھا غیرت مجرى حیاتي وآخرتي أیضا
، من ضیاع ونار إلى جنة وغفران بإذن ربٍ رحیمٍ رحمن .

سافرت خلالھا دیار أھل مذھبي الذي اعتنقتھ ولزمتھ ، ودرست
وجلست على أیدي علماء لا ی شق لھم غبار ، فكانت التغیرات بدأت بعد
نأ حررت عقلي الذي كان أسیر العاطفة ، فصار حر الرأي والاتباع .

فحاورت خلال رحلتي ھذه كثیر من العلماء المشھورین ، ولم أكن
وحدي الذي فعل ما فعل ، ولكن ھناك الآلاف یفعلون إلى ھذا الیوم ما
فعلتھ من أسئلة وانتظار أجوبة من علماء الإمامیة .

تعالوا معي لنسافر إلى رحلتي البحثیة التي أحمد االله تعالى أن وفقني
فیھا ، وكانت من أجمل الرحلات في تاریخي ، كونھا مثلت لي تغیر
كبیر في عقیدة ودین .


أخوكم قاتل الطواغیت

أبو روميساء 25-12-18 12:20 AM

الحلقة الأولى

الطالب یحترم أستاذه والمتعلم یحترم شیخھ ، ولا ینكر فضلھ ولكن
ینكر صدق قولھ .

ذھبت سنین قلیلة من عمر أحمد وكأنھا سنوات كثیرة ، وھو یتعلم
صید السمك من النجار ، ویتعلم طرق الحدید من راعي الغنم .

الطھراني شیخ علم واسع المعرفة متخصص في علوم أھل البیت ، لبیب
فطن عمیق المناوشات مع مخالفیھ ، لھ باع في تنمیھ المواھب في الرد على
شبھات المخالف .

تتلمذ على یده عشرات الناجحین وآلاف الراسبین ، ولم یكن النجاح
عنده سھلاً ، ولكنھ لم یكن صعباً لمن یملك آلة الزمن ، التي أسس
نظریتھا أینشتاین الألماني لیعود بھا إلى أزمنة وینظر حوادثھا ، فیكون
متمرساً أمام الشیخ الطھراني


وقفت لأ أس لھ عن أمر تكلم بھ فقال لي : اجلس ولا تقف وأنت تسأل
، فخیرتھ بین الوقوف والسؤال أو الجلوس والصمت فاختار الوقوف
والسؤال .

قلت لھ یا شیخي یا من ملأت عقلي :
ھل لك من علم في مسألة الخلافات السیاسیة في بلدك طھران ؟

فقال لي إن : الخلافات السیاسیة موجودة في كل مكان ، ولكن یجب أن
تفھم أن الأمر إن وصل للعقیدة فنحن متفقین ساستنا وعلمائنا ، ولا
یخرج منا أحد فیھا

فقلت لھ : یا شیخي العزیز ، ھل لك علم في الخلافات السیاسیة بین
الصحابة وآل بیت نبینا صلوات ربي علیھ وآلھ ، وھل اختلفوا في الدین
أم الدنیا ؟؟

فقال لي : بل اختلفوا في كل شيء .

فقلت لھ : یا شیخي وقرة عیني كلمة كل شيء تعني السیاسة والدین ،
والسیاسة لا نختلف علیھا لأنھا لا تفسد للود قضیة ، فمثل ما ھم
یختلفون فیھا فأنت قلت أن طھران یختلف ساستھا وعلمائھا ولا
یضرھم ذلك .

ولكن ما ھي الخلافات الدینیة ؟؟

فقال لي : اغتصاب ارض فدك من ورثة نبینا - صلى االله علیھ وآلھ –

فقلت لھ : إنھا خلافات مالیة دنیویة .

فقال لي إن : البیعة المنصوص علیھا لعلي - علیھ السلام - اغتصبوھا
منھ عنو .ة

فقلت لھ : إنھا خلافات حول كرسي والكرسي أمر د نیوي .

فقال لي إن : الكرسي ھو منصب إلھي ولیس دنیوي .

فقلت لھ : لماذا لا یتنازع علیھ مرجعنا الكبیر ویصبح الأمر بیده ؟؟

فقال لي إ : نھ صاحب الكرسي الدیني ، والرئیس صاحب الكرسي
الدنیوي
فقلت لھ : فمن یمثل في وقت اغتصاب الخلافة صاحب الكرسي
الدنیوي وصاحب الكرسي الدیني ؟؟

فقال لي : إن علیاً - علیھ السلام - ھو المفروض أن یكون صاحب
الكرسي الدیني .

فقلت لھ : ومن صاحب الكرسي الدنیوي ؟؟

فقال : لا یوجد .

فقلت : وھل اختلف الزمان عن الزمان ، ونحن نتبع أھل ذاك الزمان ؟

فقال : لي كلاما طویلا عن نظریة الدنیا عندما یخل و منھا الإمام كیف
تكون سیاسیة حكومیة أكثر منھا إمامیة .

فقلت لھ : وعندما اغتصب بوأ بكر المنصب الدیني من علي -علیھ
السلام - فھل یعتبر الكرسي دیني أم دنیوي ؟

فقال لي : بل دنیوي ..

فقلت لھ : وھل شارك علي - علیھ السلام - في المبایعة لصاحب
الكرسي الدنیوي ؟؟

فقال لي : لا ولكنھ أُكره على ذلك من عمر وبعض أصحابھم .

فقلت لھ : یا شیخي الطھراني ، ھب أن الإرغام الذي حصل لعلي -
علیھ السلام - والإكراه في البیعة لم یكن ، وكان حر اً في أن یبایع أو
یرفض ، وكان یقینا منھ انھ لن یتعرض لأذى فماذا تتوقع أن یفعل ؟؟

فقال ل : ي بالتأكید سیعترض على البیعة ؛ لأنھ ھو الإمام الوصي
فقلت لھ : ھل سیعترض على بیع ة الكرسي الدنیوي الذي أُكره على
بیعتھ أم سیعترض على بیعة الكرسي الدیني ؟؟

فقال لي : الأمر سیطول بنا والطلبة یریدون الاستفادة ، والوقت ینفذ
،فتعال لمنزلي لنكمل الحدیث .



ھل تودون قراءة ماذا حدث بیني وبین شیخي الطھراني العزیز ..
تابعوا الحلقة الثانیة ،،،،،،،

أبو روميساء 26-12-18 01:36 AM

الحلقة الثانیة

عندما ذھبت لمنزل شیخي الطھراني صاحبني صدیق لي في
الطریق ، وقال لي : لماذا سألت الشیخ الطھراني ھذه الأسئلة ؟

فقلت لھ إن : زمن تحریم السؤال انتھى ، ولسنا نستطیع البقاء فیھ ؛
لأن الاتصالات وعالم الاتصالات كثر وكبر ، ولابد لنا من الاستفسار
والسؤال لنتعلم والسؤال نصف العلم ..

ذھبت لمنزل شیخ ي الطھراني قبل العشاء بوقت یسیر ،،
رحب بي أو ، نزل الكولا الأمریكي ، وشربنا الأمریكان خیر شراب
ومضغناھم خیر مضغ فعلمت أن مضغ الأمریكان إنما ھو باللسان ..

قال لي : ماذا ترید أن تستفسر ؟
قلت لھ : یا شیخي العزیز ومولاي الفاضل : لو أني أوصلت حدیثاً
مدعوماً برجال ثقات لا تستطیع الوصول لھم ؛ لأنھم في الأزمنة
الغابرة متوفین ..
فقلت : عن فلان عن فلان عن فلان إلى أن وصلت إلى أبي عبد االله -
علیھ السلام .. -
فقال لي : توقف !
قلت ل : ماذا !؟

قال : أنت لیس عالم لكي یؤخذ بروایاتك .
فقلت لھ : ھب أن شیخ الطائفة ھو من فعل ھذا ، ونحن لم نلحق علیھ
لنسألھ .

فقال : عن فلان وفلان إلى أن وصل إلى أبي عبد االله - علیھ السلام -
أنھ قال عن تفسیر قولھ تعالى إن :" أول بیت وضع للناس للذي ببكة
.....الآیة " إن ھذه الآیة معناھا أن أول إمام بعد محمد - صلى االله علیھ

وآلھ ھو علي - علیھ السلام .. - فھل ستبحثون عن صدق م ا قال ؟؟

فقال: ھو تفسیر مناسب لما علیھ الحال ؛ لان الروایة لا تتعارض مع
المعتقد ، إذن فھو لیس تحریف في التفسیر ؛ لان علي - علیھ السلام -
ھو الوصي من بعد النبي - صلى االله علیھ وآلھ .

فقلت لھ : یا شیخنا العزیز ، ھل كل ما وافق المذھب أصبح صحیحاً ؟؟


فقال لي : لا ، ولكنھ صحیح المعنى نتوقف عن الكلام عن صحة
روایتھ إلى أن نتأكد من توثیقھم .

فقلت لھ : یا شیخنا الطھراني الحجة العظیم ، كیف یستطیع الإمام
تفسیر قول االله ؟؟
قال لي إن : لھم العلم ومنھم العلم ، واالله تعالى أعطاھم علم كل شيء .

فقلت لھ : إذن ھو یعلم قصد االله بان علي - علیھ السلا – م ھو الوصي
فقال : نعم یابني .

فقلت لھ : وھل الشفرة الإلھیة التي یعلمھا الإمام واجبة العلم أم
مقتصرة على الأئمة ؟

فقال لي : ھم مبلغون ومعلمون لنا لما في القرآن من علوم .

فقلت لھ : وھل لزوم على الإمام أن یبلغ الناس علوم القرآن وشفرات
رب الأرباب .
فقال : نعم ، وزاد كلاماً لا عبر ة فیھ ، ولكن المھم في قولھ نعم .

فقلت لھ : یا شیخنا الطھراني ، ھب أن الخلیفة في زمانھ أمره بعدم
تبلیغ الناس ھذا التفسیر ، أو نھ یتوعده بالقتل على ذلك ، فماذا یلزم
الإمام من فعل



فقال لي : إلى ماذا ترید أن تصل بالضبط !؟
فقلت لھ : استمر - عفا االله عنا وعنك - شیخنا وقدوتنا العزیز .

فقال : إن الإمام یدرك المخاطر ، ولیس لھ أن یكتم علماً أ نزلھ االله في
كتابھ ، وزاد كلاماً عن البطش لا عبر ة فیھ ، ولكني اختصر رده
المباشر فقط .

فقلت لھ : لماذا لم یصر علي - علیھ السلام - وھو أبو العلم وسیده
على أن یبلغ الناس بالوصایة لھ بعد النبي - صلى االله علیھ وآلھ ؟

فقال إن : النصوص كثیرة فقاطعتھ واعتذرت وقلت أنا مؤمن
بالنصوص ولكني أرید روایة تكلم فیھا الإمام علي علیھ السلام یفسر
فیھا علوم القرآن التي تفید وصایتھ وولایتھ

فقال : إن الأمر كان صعباً ب وجود ظلمھ منافقین في المدینة وقتھا ،
ولم یستطع الإمام أن یفعل شيء إلا انھ آثر عدم افتعال الفتنة على أن
تسیل الدماء .

فقلت لھ : وھل فھم كلامك أبي عبد االله عندما قلت لیس لھ أن یكتم علماً
أنزلھ االله في كتابھ ؟
فقال : ھذه حادث ة وتلك حادث ة وكل حادث ة لھا ظروفھا .
فقلت لھ : وما ھي ظروفنا نحن الآن ونحن في منعة وبلد قوي لا
یخشى شيء ؟
ھل نبلغ أم نصمت ؟

فقال : بلغ أھلك وعلم شیعتنا ما تعرفھ ولا تناقش الأمر مع غیرنا ؛ لأنھ
سیأتي یوم نشبع فیھ من أعدائنا وأعداء آل البیت - علیھم السلا م ..

نفقلت لھ : لماذا لم تقل إن ظروفنا تتشابھ مع ظروف أبي عبد االله - علیھ
السلام - علماً ب أننا أفضل منھ حالاً بالنسبة للقوة السیاسیة الآن ؟
فقال لي : یا بني ماذا ترید من كل ھذا؟ !

قلت لھ : ( وفرحت بأن أنھى الحوار حول المثال السابق لشيء أرید
أن أصل إلیھ ) لماذا یتأذى نبینا - صلى االله علیھ وآلھ - في الغزوات
وفي مكة وفي الطائف ، بل لماذا یتأذى الأئمة ونحن نعلم نأ دعواتھم
مستجابة ؟

تابعوا الحوار في الحلقة الثالثة حول ھذه المسألة المھمة ، والذي
كان في منزل أبي مختار القمي بعد یومین من حواري مع شیخي
الطھراني ، عندما أرسل لي وجئتھ بعد یومین من ھذا الحوار ...

أبو روميساء 28-12-18 06:05 PM

الحلقة الثالثة

بعد یومین من الجلسة الظریفة الجمیلة التي أضاف علیھا جو
الكوكاكو لا الأمریكي المرح والسرور والفائدة طلبن ي مرة أخرى
شیخي الطھراني لأزوره ...

ولكن ھذه المرة لیس في منزلھ ، ولكن في منزل أبو مختار القمي
صاحب البقالات الواسعة ...


السلام علیكم مشایخي
علیك السلام ابني
إن شاء االله ما أ كون أزعجتكم ..
لا ولو ھذا بیتك ونحن أھلك ..

تفضل ما ھي الشبھة ال تي عندك ؟؟

قلت لھ : یا شیخنا القمي العزیز ، ما دام دعاء آل البیت مستجاب
لقربھم من االله تعالى فلماذا یُظلمون ( بضم الیاء ) ویُعذبون وتُسلب
حقوقھم وتغتصب خلافتھم ؟؟
یستطیعون أن یدعوا دعوة ینجو بھا الدین إلى یوم القیامة أو ینجو بھا
المقتول الشھید الحسین - علیھ السلام - والأمثلة لا تسعنا ..

قال لي إن : الدعوة لا شك بأنھا مستجابة ، ولو دعوا على قریش
لأفناھم االله بلحظة ، ولكن ھذه مشیئة االله ، وھم بتواضعھم ومعرفتھم
لقدر االله مؤمنون .

قلت یا شیخنا القمي وقدوة أبي وأمي ، ھل دعا الحسین - علیھ السلام
- وھو في خیمتھ قبیل المعركة المشؤومة ؟
فقال لي : نعم دعا ربھ ، ولكنھا مشیئة االله یا بني .

فقلت لھ : وھل دعا عل ى یزید بن معاویة عندما علم ظلمھ وطغیانھ
وكفره ؟
فقال لي : نعم ھو یدعو علیھ ، ولكنھا مشیئة االله یا بني .

فعددت لھ مواقف كان الدعاء سبیلھا ، ولكن مشیئة االله ھي الباقیة ..
فقلت لھ:ھنا یجب أن نعرف أنھا الطبیعة التكوینیة للبشر یا شیخنا القمي
؟
قال لي : كیف ؟؟
قلت لھ إن : الأسباب موجودة في بني البشر ، ومنھم الصفوة ، وھم
الأئمة - علیھم السلام - ولكن االله تعالى قد كتب في كتابھ أموراً لا
یمكن تغییرھا ، وكتب أموراً قد كتب أنھا ستتغیر في المواقف الفلانیة .

فاالله تعالى یعلم أن یزید سیظلم الحسین - علیھ السلام .
فقال : نعم أكید .
فقلت لھ إن : االله تعالى یعرف أن الحسین سیقتل في ھذه المعركة
قال : نعم
قلت : یا شیخ ، فھذا ما أقصده بان تبذل الأسباب ، ولكن االله یفعل ما
یشاء .
قال : نعم وھذا ما قلتھ لك یابني .

فقلت لھ : یا شیخ ، وھل علم الحسین بھذا الأمر أب ، ن االله یعلم ما
سیكون ، ولك أن تدعو أن أو لا تدعو ، فأمر االله ماض لا مرد لھ؟
قال : نعم فھو - علیھ السلام - یعلم أنھ سیقتل ، ولكن الدعاء أمر من
طبیعة البشر .

فقلت لھ یا : شیخنا القمي ، عندما أربط رجلیك بسلاسل ثقیلة أو ، ذھب
بك في عرض البحر ، وأقول لك بأني سأرمیك في البحر لتغرق ، ولا
سبیل ولا مجال للنجاة ، فماذا ستفعل ؟ أو ماذا ستدعوا االله ؟
ھل ستقول اللھم أرحني في موتتي ، واللھم تقبلني شھیداً ، واللھم
استغفرك وأتوب إلیك أو ، شھد أن لا الھ إلا االله وأن محمد رسول االله
وعلي ولیھ ووصیھ إلى آخر الدعاء ... ؟؟

أم ستدعو االله بان ینقذك ویحدث معجزه تفك أسرك ؟؟

أخیرك بین دعائین أنت مجبور بان تدعو واحد اً منھم ، وأنت متأكد
بأنك میت میت لأ ؛ ن كل الظروف تقول بذلك من مجموعة رجال
أشداء وق ارب في وسط البحر وسلاسل وقد امسكوا بك وحان وقت
السقوط وأنت مقید ؟؟


فقال لي أ : ختار الاستغفار والتشھد إن كنت مخیراً بین ھذا أو ذلك
فأنت أرغمتني یا بني ..
أكید راح أختار التشھد والاستغفار...

فقلت لھ : لماذا ؟؟
فقال لأ : ن أسباب الموت أقرب منھا من أسباب ال نجاة ، وأنا أ ختار
الأقرب من الدعاء للمرحلتین لكي استفید من الوقت ..

فقلت لھ : یا شیخنا القمي ، وقدوتي الطھراني - دام االله ظلكم الشریف -
نعلم أن الحسین أوتي علم ما سیكون ..

قالوا : نعم ، واالله .

قلت لھم : لماذا یدعو الحسین على یزید وھو یعلم أنھ سیستمر في
الخلافة ؟
ولماذا یدعو الحسین بالنصر في معركة ھو یعلم أنھا أ جلھ ومقتلھ؟؟

لماذا یدعو علیھ بالھلاك وھو یعلم أنھ لن یھلك ؟؟
ولماذا یدعو االله بالنصر وھو یعلم ھانأ اجلھ ؟؟

قالوا لي : یا بني إن ، كلامك إنشائي جداً ( ذكروني بخالد البدر دائماً
یقولھا لي )
ولكن یا بني إن ، مسألة علم الإمام ومسألة دعاء الإمام تنطوي تحت
باب مشیئة االله ، فھم یعلمون علم المستقبل من الحوادث نعم ، ولكن
مشیئة االله فوق علمھم ، ولا یملكون إلا الدعاء ؛ لان الدعاء عبادة
لابد من الإتیان بھا ..

فقلت لھم : وأنھیت الحوار بأن شیخنا الجلیل ھنا علمنا أن المشیئة
والقدر مكتوبة عند رب عزیز مقتدر ، وعلمنا أن ابن أدم لیس لھ إلا
الدعاء في أي أمر ، وھو ضعیف لا یملك أن یغیر القدر ، ولا یملك أن
یبدل المشیئة الإلھیة ..

فما دام ھذا ھو الحق فاني أرجو منكم أن تسمحو ا لي باستفسار ..

قالوا : تفضل ، والفرحة تكشفھا شفاھھم بأني حولت الموضوع ، وكأنھم
خرجو ا من البحر بعد أن كادوا یغرقوا .

قلت لھم : ما الفرق بین التقیة والنفاق ؟
قالوا : نعم ماذا تقول ( !؟ خفت بصراحة )
قلت لھم : یا شیخ لا اقصد نفي مشروعیة التقیة ، ولكني أرید صفة
النفاق وصفة التقیة ھل تتشابھ ؟؟
ھل تستطیع التفریق بین من یستخدم التقیة وبین من یستخدم النفاق ؟

جوابھ رقیق وردي عنیف وصفعني صفع ة لا أنساھا ، ولكني أخذتھا
من باب البركة ، فقد لمست یداه خدي وخدي خد عبد عاصي وكفھ كف
شیخ مبارك !!

ویستمر الحوار ، ولكن فعلا كلامي إنشائي ، ولا ألوم خالد البدر ولا
الشیخ أبو مختار القمي ولا الطھراني ، ولكن ھذا تفكیري ماذا افعل
ولا أملك غیره .

تابعوني مع الإنشاءات الحواریة في الحلقة القادمة .......


------------------------------------------------------------

عبق الشام 23-01-19 09:24 AM

بارك الله في جهودكم


الساعة الآن 08:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant