![]() |
حوار الجمعة/ من قصائد الثورة السورية
حوار الجمعة قَصَد الفتى الحُرُّ الصلاة مشمِّراً === نحو الوضوء بلهفة وبسرعةِ فإذا بصوت مقبلٍ من خلفِـه === قد كان أجهشه البكاء بحرقة فقال: وما يبكيك أمِّ؟ وقد رأى === أُمّـاً رؤوماً قابَلَتْه بدمعـة قالت له والدمع غطى وجهها === أنسيت أن اليوم يوم الجمعـة أنسيت أن اليـوم يوم مجـازرٍ=== أنسيت أن اليـوم يوم وقيعة فقـال لها: لا تبكِ عينُك إنما === أعيش عزيزاً أو أموت بعـزة أمـاه لا تبكي عليَّ فإنـني === إن لم أعُد حيّـاً حظيت بجَـنَّة أماه ما عيش العزيز بمرخص === ما كان يُشرى أو يُباع كسلعة ما عيشة الأحـرار غالية إذا === كـان السبيل لنيلها بشهادة فمضت تعانقه وتمسحُ دمعها === وتقول وَا فَرَحا بنيل شفاعتي إن الشهيد لـه شفاعةُ أهله === ويبيت مغفـوراً بأول قطرة أماه فاذهب نحو قصدك لم أعد === مثـل النِّسا بجبانة خوّارة إن تنتصر فلقد حُبِينا بالمنى === أو لم تعد فانعم بأكرم صحبة المصطفى الحمصي |
هالله هالله يامصطفي ياأبن حمص ابدعت فأحسنت فلنت مني الاعجاب صح قلبك ولسانك
ابيات جميله وتستحق المتابعه وبأذن الله ان النصر لقريب |
ماشاء الله
زادكم الله من فضله ورحم الله الشهداء وثبت أمهاتهم |
أماه ما عيش العزيز بمرخص === ما كان يُشرى أو يُباع كسلعة ما عيشة الأحـرار غالية إذا === كـان السبيل لنيلها بشهادة الله أكبـــــــر,, أبيآت قويه ومعبره.. عسى النصر قريب ان شالله,, بآرك الله فيـــــــكــ,, لآعدمنآ إبدآع قلمك,, تحياتي.. |
رفع الله قدرك حوار في منتهى الجمال
|
محاورة بديعة
بارك الله بقلمك وبيمينك اخي المصطفى الحمصي ما زلت تعلمنا وتتحفنا بأطايب الكلام وجميل النظم |
جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم وتعليقكم الجميل وبارك فيكم جيعاً هذا من فيض أخلاقكم الكريمة رغم تقصيري فالمفروض أن أقابل كلا منكم على إحسانه |
الساعة الآن 07:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir