![]() |
نزهة على ضفاف الجنة/ مقالة
نزهة على ضفاف الجنة صارت نزهتهم الأسبوعية (يوم الجمعة) بين الدبابات والمصفَّحات.. أعجبتهم فجعلوها نزهة يومية.. فبينما كانت تظلهم أغصان الأشجار؛ صار يظلهم الدخان والنار.. وبينما كانوا ينعمون بين قطرات الندى؛ صارت قطرات العرق تترقرق على جباههم.. وبينما كان يسيل لعابهم على ما لذ وطاب؛ صارت دماء أحرار سورية تسيل على الإسفلت.. خرجوا وهم يعلمون أنهم ربما لا يعودون، ولكنهم مع ذلك اختاروا الخروج رجاء عودتهم بنصر، أو مع ملائكة الرحمن.. خرجوا وألسنتهم تُنْشِد لحن الحرية، وتَنْشُد قلوبُهم نشوة الكرامة والإباء.. تدفقوا في الشوارع سيلاً هادراً.. مرعداً مزبداً.. حتى صارت الطرقات تعرف وقع أقدامهم، وترشدهم إلى طريق الربيع.. وأيقنوا أن الربيع مهما تأخر لا بد أن تشرق شمسه، ولا بد لأوراق الخريف الصفراء أن تتساقط؛؛ لأنهم حقاً عرفوا الطريق. |
نـصركـم الله
"إن الله مع الصابرين" |
شكراً أختي الكريمة بنت السنة على المرور الكريم |
جزاااكم الله خير .. ونسأل الله لهم النصر ..
|
والشكر موصول على المرور الكريم خواطر موحدة
|
الساعة الآن 04:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir