شبكــة أنصــار آل محمــد - آيات نيّرات في الرد على الشبهات الجزء2

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع لموضوع آيات نيّرات في الرد على الشبهات وهذا الجزء الثاني

الولاية

يقول بعض الفرق أن الولاية في آل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :

ولكن لو نظرنا إلى تلك الآيات :

قال الله تعالى :

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال72

المولاة للمهاجرين والأنصار الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم ( وكلنا نعرف كم قدم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جهادا في سبيل الله ) ولم يذكر الله جل وعلا آل البيت بأن المولاة لهم فقط

{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71

نلاحظ هنا أن المولاة للمؤمنين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويعملون بالفرائض ويطيعون الله ورسوله ( ولم يذكر القرآن ) الولاية لآل البيت فقط .

لنرجع إلى القرآن :

قال الله عز وجل :

{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الشورى9

فكيف ببعض الناس يتجاهلون هذه الآية العظيمة

ويعتبرون أوليائهم معصومين وشبه آلهة ولهم ترجع الامور وعلى اطلاع بالغيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال الله عز وجل :

{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الشورى6

والذين اتخذوا غير الله أولياء, الله تعالى يحفظ عليهم أفعالهم؛ ليجازيهم بها يوم القيامة، وما أنت بالوكيل عليهم بحفظ أعمالهم, إنما أنت منذر, فعليك البلاغ وعلينا الحساب.

والقرآن كله لم يخبر إلا أن الولاية للمؤمنين عامة للذين يخلصون العمل لله وحده
ولم يذكر أن الولاية لآل البيت

أثاب الله من كتبه