شبكــة أنصــار آل محمــد - الإنسانية الإيرانية شملت الأمريكان وغيرهم، وحرم منها الأحوازيون

http://www.iwffo.org/images/stories/7/sunniaahwazia.jpg
المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية

إيران أكبر داعم لأمريكا في الشرق الأوسط وتصريحات نجاد لا وزن لها
يبدو بأن الإيرانيون لم يسئموا لعبة الشعارات، فقد علمنا تاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية إن كل ما إشتدت التصريحات سخونة بين الجانبين، كان التعاون أوثق وبأوجه والحال ذاته بالنسبة للعلاقات الإيرانية الإسرائيلية. قبل خطاب نجاد بساعات أطلقت إيران سراح الأمريكان الذين زعمت بالسابق بأنهم جواسيس في مسرحية قديمة متجددة بينما كانت وزيرة الخارجية الأمريكية واثقة من إطلاق سراح المحتجزين في مؤشر بالغ على مستوى التفاهمات الأمريكية – الإيرانية. والمفاجأة كانت إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية كما أعلنت إيران، في حين إن الإنسانية الإيرانية يحرم منها السجناء الأحوازيين وعلى رأسهم الأسير فالح عبدالله المنصوري أمين عام المنظمة العربية لتحرير الأحواز وقد ناهز عمره الستين عام. وقد إتهم نجاد أمريكا بإحتلال العراق وأفغانستان، وتناسى إعترافاته الصريحة في فبراير العام الماضي حين قال بالحرف الواحد " اننا ساعدناهم في افعانستان و ساعدناهم في العراق و طبقنا كل ما ارادو في الملف النووي الايراني" وتجاهل المساندة والإشتراك الكامل لإيران في دعم حكومة كرزاي والمالكي في أفغانستان والعراق. وكالعادة حاول نجاد التظاهر بأنه يدين الصهيونية في حين كان فضيحة التبادل التجاري الضخم مع إسرائيل "عوفر غيت" لم تنسى بعد كما كان دعم نجاد لموقف نتنياهو واضح إذ تجاهل لجوء السلطة الفلسطينية لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. كما لا يخفى علينا تلميحات نجاد الفاضحة لأمريكا بأن الوقت لم يفت لإصلاح العلاقات بينها بينما كان إحصاء التعاملات واللقاءات السرية الأمريكية الإيرانية هذا العام يبين مدى تطور العلاقات بينهم

خالد الزرقاني .مسؤول اللجنة المركزية في المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية