![]() |
كيـــــــــــــــف لوكـــــــــانت ذنوبــــــنا لهــــــــا رائحـــــــــــــــــــه#
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تخيل لو فضحنا بعد المعصية .. تجد على باب بيتك شرحاً لما فعلته من معصية ، فلان عصى و فعل كذا و كذا و كذا و تخيل لو كان للذنوب رائحة ..!! فكلما ارتكبت معصية خرجت منك رائحة ...يا الله .. فلن يطيق أحد منا الآخر و لكن من رحمته بنا أنه يسترنا .. سرق أحد الرجال فأخذوه الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال الرجل : أقسم بالله هذه أول مرة ، فقال عمر : كذبت إن الله لايفضح عباده من أول مره.. حقاً ...إنه قانون الرحمة يعلمنا إيـــاه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( إن الله لا يفضح عباده من أول مره ) ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ لما نزل القحط والعطش في قوم سيدنا ورسول الله وكليمه موسى عليه السلام خرج القوم اليه وقالوا له ادعوا لنا ربك ينزل علينا المطر فخرج موسى عليه السلام وهو كليم الله ( لاحظ ) وخرج معه سبعون الف من العابدين الزاهدين ،،،، واخذ موسى يدعوا ويناجي ربه ،،،، فقال الله ياموسى انا منكم رجل يبارزني بالذنب منذ اربعين سنة وبسببه منعت منكم المطر فقال له موسى ومن هو يا رب قال له : ناد بقومك عليه وسوف يجيبك فقال موسى كيف انادي بسبعين رجل يا رب فقال له الله عز وجل عليك المنادى وعلينا البلاغ فخرج موسى لقومه وقال : يامن خرجت معنا اليوم وقد بارزة الله بالمعاصي اربعين سنة اخرج فمنعنا الله المطر منك ،،، عندها استحى الرجل ان يخرج فيفضح امره فقال ان خرجت يفضح امري وان جلست هلك هذا الرجل النبي الطيب موسى وقومه بسببي عندها غطى راسه بردائه وقال اللهم اني تبت اليك وما ان انتهى من كلمته حتى انهمرت عليهم السماء ماء .... فقال موسى يارب سقيتنا ولم يخرج ذلك الرجل فقال الله بسببه سقيتكم فعلم موسى انه قد تاب فقال يا رب من هو كي اهنيه فقال الله : يا موسى ما فضحته وهو يعصيني اربعين سنة وتريدني ان افضحه وهو قد تاب فمن القصة العجيبة نستفيد منها إن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن كثير كما انه لا يفضح العبد من أول مرة يذنب بها وهذا هو الشاهد والمراد قال أحد السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله مالا نحصيه مع كثرة ما نعصيه, فلا ندري أيهما نشكر!! أجميل ما ينشر؟؟؟ أم قبيح ما يستر؟؟؟" والله إنها لفائدة جليلة |
قال أحد السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله مالا نحصيه مع كثرة ما نعصيه, فلا ندري أيهما نشكر!! أجميل ما ينشر؟؟؟ أم قبيح ما يستر؟؟؟"
صدقتِ كثرت ذنوبنآ اللهم اغفر لنآ وتجآوز عن سيئآتنآ وتقصيرنآ ، اللهم بدل سيئآتنآ إلى حسنآت وضلآلنآ إلى هدآية واختم لنآ بالصآلحآت واجمعني بأختي الحرة بالفردوس الأعلى من الجنة // اللهم آمين |
اللهم أمين اللهم امين الله يجمعناا في جنانه يارب العالمين
مرورك أختي أضفاا الى صفحتي رونقاا وجمالا جزاك الله خيراا دعوه من معلمه حنونه اللهم تقبل منهاا ياعزيز |
جزاك الجنه اختي الغاليه غفرلنا ولك
|
أمين شرفتيني بمرورك العطر
جزاك الله خيرا أخيه |
اللهم لاتأمنا مكرك ولا تنسينا ذكرك ولا تجعلنا من القوم الظالمين .. آمين آمين ..
موضوع راائــع . جزاك الله كل خير. وجعله في ميزان حسناتك .. ~~~~~~~~~~~~~ http://www.wesaltv.net/vb/private_st...g/rating_5.gif ممتاز |
أمين شرفتي ونورتي خواطر وجزاك أخيه مرورك هوتقييم لي
رفع الله قدرك وجعله الله في موازين حسناتنا |
جزاك الله خيرا ونفع بك ورفع قدرك في الدارين
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا هم العبد بالحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة" الحديث . فإذا كان الهم سرا بين العبد وبين ربه فكيف تطلع الملائكة عليه ؟ فأجاب : الحمد لله : قد روي عن سفيان بن عيينة في جواب هذه المسألة قال : " إنه إذا هم بحسنة شم الملك رائحة طيبة , وإذا هم بسيئة شم رائحة خبيثة " والتحقيق: أن الله قادر أن يعلم الملائكة بما في نفس العبد كيف شاء , كما هو قادر على أن يطلع بعض البشر على ما في الإنسان . فإذا كان بعض البشر قد يجعل الله له من الكشف ما يعلم به أحيانا ما في قلب الإنسان : فالملك الموكل بالعبد أولى بأن يعرفه الله ذلك . وقد قيل في قوله تعالى : (( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )) أن المراد به الملائكة : والله قد جعل الملائكة تلقى في نفس العبد الخواطر , كما قال عبد الله ابن مسعود :" إن للملك لمة [ وللشيطان لمة] فلمة الملك تصديق بالحق ووعد بالخير, ولمة الشيطان تكذيب بالحق وإيعاد بالشر " . وقد ثبت عنه في الصحيح أنه قال :" ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الملائكة , وقرينه من الجن , قالوا : واياك يا رسول الله ؟ قال :" وأنا , إلا أن الله قد أعانني عليه , فلا يأمرني إلا بخير ". فالسيئة التي يهم بها العبد إذا كانت من إلقاء الشيطان : علم بها الشيطان . والحسنة التي يهم العبد إذا كانت من القاء الملك : علم بها الملك أيضا بطريق أولى , وإذا علم بها هذا الملك : أمكن علم الملائكة الحفظة لأعمال بني آدم . --------- المصدر: مجموع فتاوى إبن تيمية رحمه الله ج 4 ص 253 |
رفع الله قدركم وأثابكم خير ثواب
على هذه المعلومات القيمه جعلها الله في موازين حسناتكم شكررا لكم |
بارك الله فيكم وربي يهدينا جميع
اللهم اسئلك أن تستخدمنا ولاتستبدلنا |
جزاك الله خيراا غاليتي رفع الله
قدرك وأثابك خير ثواب |
الساعة الآن 05:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir