بنت طيبه |
10-10-11 10:06 AM |
فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أخواني أخواتي ..يامن تجري خلف الدنيا ..يامن تطاردالدنيا
وكنوز الملوك والسلاطين ..ننضر هنا إلى وصف فراش رسولنا صلى الله عليه وسلم ولنعتبر ..والذي لو ارادالدنيا لوضعت له ولكنه أختار ألأخره عليها صلى الله عليه وسلم..اللهم أجمعنا به بجوار عرشك .
صفة فراشه صلى الله عليه وسلم ....
كان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فراش من أدم ، حشوه ليف ، طوله ذراعان أو نحوهما ، وعرضه ذراع وشبر أو نحوه ، وكان متقللا من أمتعة الدنيا كلها ، وقد أعطاه الله تعالى مفاتيح خزائن الأرض كلها ، فأبى يأخذها واختار الآخرة عليها .
وسئلت عائشة رضي الله عنها ما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيتك ، قالت : من أدم حشوه من ليف . والأدم جمع أديم على غير القياس وهو الجلد المدبوغ ويجمع على أدم .
وعنها رضي الله عنها قالت : دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قطيفة مثنية فبعثت إلى بفراش حشوه الصوف فدخل علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قلت : يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت فرأت فراشك فبعثت إلي بهذا . فقال : رديه يا عائشة فو الله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة . والقطيفة دثار له خمل .
وسئلت حفصة رضي الله عنها : ما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيتك ؟ قالت : مسحا نثنيه ثنيتين فينام عليه . فلما كان ذات ليلة قلت : لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ له فثنيناه له بأربع ثنيات فلما أصبح قال : ما فرشتمولي الليلة ؟ قالت : قلنا هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات ، قلنا هو أوطأ لك ، قال : ردوه لحالته الأولى فإنه منعتني وطأته صلاتي الليلة . والمسح كساء خشن من صوف يعد للفراش ، ومعنى أوطأ ألين ، من وطؤ الفراش فهو وطئ ، كقرب فهو قريب .
وكان له صلى الله عليه وآله وسلم عباءة تفرش له حيثما انتقل ، تثنى طاقين تحته ، وكان صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا ما ينام على الحصير وحده ليس تحته شيء غيره .
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غرفة كأنها بيت حمام وهو نائم على حصير قد أثر بجنبه فبكيت فقال : ما يبكيك يا عبدالله ؟ قلت : يا رسول الله كسرى وقيصر يطؤون على الخز والديباج والحرير وأنت نائم على هذا الحصير قد اثر في جنبك ! فقال : لا تبك يا عبدالله فإن لهم الدنيا ولنا الآخرة .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : حدثني عمر بنا لخطاب رضي الله عنه قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو على حصير ، قال : فجلست فإذا عليه إزار وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه وإذا بقبضة من الشعير نحو الصاع وإذا أهاب معلق ، فابتدرت عيناي فقال : ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟ فقلت : يا نبي الله ، وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك ، وهذه خزائنك لا أرى فيها ألا ما أرى وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار ، وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزائنه ! قال : يا ابن الخطاب أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ؟ أولئك قوم عجلت له طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع ، وإنا قوم أخرت لنا طيباتنا في آخرتنا .
وعن عائشة رضي الله عنها قال : كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرير مرهل بالبردي ، عليه كساء أسود ، وقد حشوناه بالبردي ، فدخل أبو بكر وعمر عليه فإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم نائم عليه ، فلما رآها استوى جالسا فنظراه فإذا أثر السرير في جنب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالا : يا رسول الله ما يؤذيك ما نرى من خشونة فراشك وسريرك ، وهذا كسرى وقيصر على فرش الديباج ! فقال صلى الله عليه وآله وسلم : لا تقولا هذا فإن كسرى وقيصر في النار وإن فراشي وسريري عاقبته إلى الجنة . وما عاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مضطجعا قط ، إن فرش له اضطجع وإلا اضطجع على الأرض . ومعنى مرهل : منتفخ ، والبردي : نبات . وتغطى صلى الله عليه وآله وسلم باللحاف . قال صلى الله عليه وآله وسلم : ما أتاني جبريل وأنا في لحاف امرأة منكن غير عائشة . وكان وساده صلى الله عليه وآله وسلم الذي يتكئ عليه من أدم حشوه ليف .
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم متكئا على وسادة على يساره . وكان صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على الحصير . وكان صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على بساط . وكان صلى الله عليه وآله وسلم يستحب أن تكون له فروة مدبوغة يصلي عليها
منقوووووووووول
للإداره حق التعديل والحذف
|