![]() |
فضيلة الشيخ صالِح المغامسي .. يُـخشى على بعض مستخدمي الانترنت مِن سوء الخاتِمة
فضيلة الشيخ صالِح المغامسي .. يُـخشى على بعض مستخدمي الانترنت مِن سوء الخاتِمة
. بسم الله الرحمن الرحيم سمعت ورأيت مقطعًا هو أبلغُ مِن أن يُعلَّق عليه مِن هنا http://www.safeshare.tv/w/RHssXFHMoW وهذه مقتطفات مِن كلماته - حفظه الله - : وفي زمنٍ مثلُ هذا شاع ما يُعرَف بالشَّبكة التي تُسمّى بالانترنت ؛ فهذه سوّغت للنَّاسِ أن يَكتبوا مِن غير أن يُعرَفوا . وكون الإنسانِ يكتب وهو يستطيعُ أن يُخفيَ اسمه ورسمَه ، يجعله يشعرُ بقِلّةِ الرَّقيب ، فلا يستطيعُ حاكمٌ او قاضٍ أو شرطيٌّ أن يُحاسِبَـه ، فهُنا تظهر حقيقةُ الإيمان ، لأنَّ مَن يخشى الله لا يمكِن أن يتجرَّأ ويكتب شيئًا يعلمُ أنّـهُ يُغضِب الله . يعني يأتي لعِرض مؤمِن فيقولُ فيه ما يقول دون أن يبالي ، فهُنا يظهر مدى خوفِ العبدِ مِن الله ، لأنَّ لو كتبتَ ما كتبت فغالِبُ الظنِّ – على ما أعلمه مِن أهلها – أنَّ السُّلطان ، الحاكِم ، القاضي ، الأمن ، يعجِز أن يصِلَ إليك – هذا إذا رغِب – فتبقى المسألةُ متعلِّقة بين العبدِ وبين ربِّه . فإذا أرادَ العبدُ أن يختبِرَ خشيتـَـهُ مِن الله ، فهذه مِن المواطِنِ التي تُختبَرُ فيها الخشيةُ مِن اللهِ تبارك وتعالى ، فيخشى العبدُ على نفسهِ أن يتعرَّض لأعراضِ المؤمنين ، أو يقولَ في مسلمٍ كلمةً أو قولاً تشيعُ في النَّاسِ ، فينال سوء عاقبتها وقد ينال – عياذًا بالله – مِن سوءِ الخاتِمة ما ينالُه . ثمّ قال فضيلته عن أنواع الذُّنوب : وهناك ديوانٌ بين العِباد لا يتركه الله أبدًا حتى يقتصَّ – جلَّ ذِكرهُ – للشَّاةِ الجمّاء مِن الشَّاةِ القرناء وهُما كِلاهما سيكونان تُرابًا ، فكيف بمُسلمٍ يُصلّي ويصوم ويذكر الله وقد تُكلٍّـم في عِرضه أو نِيل مِنه أو حُطَّ مِن قَدْرهِ ظُلمًا وعُدوانًا . |
جزاك الله خيراً ونفع الله بك وجعل ماقدمت في موازين حسناتك |
مَرْوُرِكُم أَسْعَدْنِي وْرُدُوكُم أَنَآرَت مُتَصَفِحِي فَبآرَك الْلَّه فِيْكُم وَنَفَع بِكُم الْإَسْلَآَم وَالْمُسْلِمِيْن بُوْرِكْتُم وَوُفِّقْتُم وَسَدَدْتُم |
بارك الله فيكي وجزاكي الله خير أ دوما متألقه في مواضيعك ...
|
جزاكم الله خير
الله يرزقنا حسن الخاتمة يارب آمين . |
|
الساعة الآن 02:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir