![]() |
أنا أنظر إلى ( النساء !! ) فما كفارة ذلك؟؟
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif س/ أنا أنظر إلى النساء في صور ومجلات وغيرها فما كفارة ذلك؟ http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image421.gif قال العلامة الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية: ج/ النظر إلى النساء وإلى الصور المستحسنة من أعظم أسباب قسوة القلب، وعدم حصول حلاوة الإيمان ولا لذة الطاعة؛ بل هو وسيلة وخطوة من خطوات الشيطان ليضل المسلم حتى يقع في الفاحشة، وهذا مشاهد ومن وقع في بعض الفواحش ممن ينتسب إلى الخير، يعني وقع وزلت به القدم ثم تاب واستغفر وسيلتها التساهل، التساهل في رؤيتها في المجلات أو في رؤيتها في الأجهزة، والواجب على العبد أن يمتثل قول الله جلّ وعلا ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَ ايَصْنَعُونَ﴾ النور30 فالعبد إذا لم يغض بصره فإنه يُسلب حلاوة الإيمان. إذا وقع في النظرة الأولى، النظرة الأولى ليس فيها شيء. أما إذا تعمد تكرار النظر وتتبع العورات، وتعمد التلذذ بالنظر، هذا إذا أصابه في قلبه زيغ أو أصابه في قلبه قسوة فهو الحسيب على نفسه، لهذا الواجب على كل مؤمن أن يحذر من هذا البلاء وهو تكرار النظر والاسترسال مع ما في المجلات أو مع ما في التلفزيون أو ما في الأجهزة والفضائيات والفيديو إلخ. ومن أحسن الكلام الذي يحضرني في هذا الباب ما ذكره ابن القيم في سرّ قول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الكسوف لما كسفت الشمس فإنه عليه الصلاة والسلام قال »إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا»، ثم قال عليه الصلاة والسلام «إن الله يغار أن يزني عبده أو أن تزني أمته« إلى آخر خطبته عليه الصلاة والسلام. قال ابن القيم: ذكر موقع الزنا في خطبة كسوف الشمس لعظم المشابهة بينهما، فكما أن انكساف الشمس سببه ذهاب الضياء فإن انكساف القلب وذهاب الضياء والنور فيه سببه الزنا. وهذه مناسبة صحيحة وعظيمة، فإن وقوع هذه الفواحش كما أنه يؤثر على الفرد بانكساف قلبه والنور الذي فيه، فإنه أيضاً يؤثر على المجتمع بالذنوب والمعاصي التي يكون معها البلاء من الله جلّ وعلا. لهذا الواجب على كل واحد أن يترك النّظر طلباً لمرضاة الله جلّ وعلا، النظر المحرم، ومن ترك النظر وجد في قلبه الحلاوة، حلاوة الإيمان، وخاصة أهل العلم وطلبة العلم فإن أعظم ما يؤثر على فهم الكتاب والسنة وفقه الكتاب والسنة هو أن ينشغل القلب بالصّور على أنواعها، وعشق الصور والتطلع إلى الصور والتساهل في ذلك هذا مرتع وخيم، وقد يكون خطوة من خطوات الشيطان ليوقع العبد في الفاحشة فالواجب على من وقع في ذلك التوبة إلى الله جلّ وعلا وأن لا يسترسل مع نفسه في هواها، وأن يعلم أن حلاوة الإيمان أعظم من لذة سريعة تذهب، والإيمان إذا ذهبت حلاوته فكيف يبنيها؟ لا الصلاة تكون خاشعة ولا القلب يكون ملتذاً بذكر الله جلّ وعلا فيعيش بجسده لا بقلبه وبروحه، وكثرة الاستغفار والتوبة والعزم على عدم العود، هذا من الأسباب التي يطهّر الله جلّ وعلا بها القلب مما علق به، والله المستعان. http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image515.gif شرح الطحاوية الدرس56 لغضّ البصر../كن داعيا |
جزاك الله خيراً ونفع الله بك وجعل ماقدمت في موازين حسناتك |
جزاكم الله خيرآ كثيرآ وجعله في ميزان حسناتكم ..
|
جزاك الله خيراا أخية ورفع الله قدرك
وأثابك خير ثواب موضوع رائع ومهم |
جزاكِ الله خير أخيه ونفع الله بك وجعله الله في ميزان حسناتك , , |
بارك الله فيك ورزقنا الله غض البصر
|
بارك الله فيك و فيما قدمت و جزاك الله خيرا
|
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
|
جعلك الله في عليين
|
جزاك الله خيراً اخيتي الفاضلة |
موضوع قيم ويستحق التقييم.
|
بورك الجميع
|
جزآكم الله خيــر ونفع بكم الإسلآم والمسلمين
|
ينقل لـ وصآل قسم الفتآوى |
|
الساعة الآن 01:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir