شبكــة أنصــار آل محمــد - ۞ تحريف الرافضة لكتبهم : ۞ المجلسي المجرم بحذف جزء من رواية يبطل عقيدتهم ۞

إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] .
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] .
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71] .
أما بعد:
فتتميما للسلسلة الذهبية على هذا الرابط:

تحريف الكتب عند الشيعة الاثني عشرية بالعشرات وبالوثائق

في هذا الموضوع ان شاء الله صفعة أخرى لأصحاب الفكر الدخيل ،وهي التلاعب والتزوير والتحريف في الروايات ،حيث نقل المجلسي المجرم رواية من كتاب الاحتجاج للطبرسي،لكنه قام بحذف هذا الجزء من الرواية:

وسألته أن يجمع عليك أمتي بعدي فأبى علي

كما ترون فهذا النص الخطير يهدم مذهب الرافضة لأن الله تعالى لم يرد أن تجتمع الأمة على علي رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم وانما كانت ارادته الاجتماع على أبي بكر الصديق رضي الله عنه،لذلك عمد المجلسي الى حذفه.وكما سترون في الوثيقة المصورة من بحار الأنوار للمجلسي كيف أن محقق الكتاب يعترف بهذه الجريمة المتمثلة في حذف النص ،لكن دون اعطاء هذه الجريمة أي تفسير ،بل مر عليها مرور الكرام.

1-هذا النص في المصدر وهو الاحتجاج للطبرسي:

http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1321718226

2-هذا النص كما ينقله المجلسي عن الطبرسي من كتاب الاحتجاج وفي الهامش اعتراف المحقق بحذف النص.

http://i41.servimg.com/u/f41/13/71/70/71/18-nov10.gif

هذه أخلاق علمائهم التحريف والتزوير واخفاء الحقائق فالله المستعان.