شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت القصـص والعبـــــــر (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=36)
-   -   قصة رائعة (https://ansaaar.com/showthread.php?t=17720)

صهيل 07-12-11 07:16 PM

قصة رائعة
 

~~السسسلآأإم عليـــــــكم ورحمة الله وبركاته ^ــــــ^~~

جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام





قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ




فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،




ثم قال لها ما قصتك




قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي




فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء




و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي




فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،




و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.




فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام




إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول





وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار




فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.




فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال




قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا




على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها




غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد




العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار




و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،




فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ


رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،




و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
منقول

مهرة وصال 08-12-11 02:24 AM

سبحانك ربي ماأعدلك

بارك الله فيكِ اختي صهيل على ايراد القصه

لاحرمكِ الله الاجر والمثوبة

الشـــامـــــخ 09-12-11 03:19 PM

مدى صحة قصة النبي داوود مع المرأة

السؤال: هل هذه القصة حقيقية ؟ أرجو الإفادة : قصة وعبرة : روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام
فقالت : يا نبي الله ! ربك ظالم أم عادل ؟ فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور . فقال لها : ما قصتك ؟
قالت : أنا أرملة ، عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي ، فلما كان أمس شددت غزلي بخرقة حمراء
وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأطعم أطفالي ، فإذا بطائر انقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب ، وبقيت حزينة لا أملك شيئا أطعم به أطفالي.
فبينما كانت المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود ، فأذن بالدخول ، وفوجئ حينها بعشرة من التجار ، كل واحد بيده (100) دينار
قالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها . فقال داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال ؟
قالوا : يا نبي الله ! كنا في مركب ، فهاجت علينا الريح ، وأشرفنا على الغرق
فإذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل ، فسددنا به عيب المركب ، فهانت علينا الريح ، وانسد العيب ، ونذرنا إلى الله أن يتصدق كل واحد منا ب (100) دينار
وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت. فالتفت داوود عليه السلام إلى المرأة وقال لها : ربي يجزيك في البر والبحر وتجعلينه ظالما ؟! .. وأعطاها المال
وقال : أنفقيه على أطفالك.





الجواب :
الحمد لله


لم نجد أثرا لهذه الحكاية في كتب العلماء ، ولم نقف لها على سند ، فلا نعلم حقيقة أمرها ولا مصدرها .
ويبعد تصديق مضمون هذه القصة ، فإننا نستبعد أن ينتظر مَن على المركب أن يلقي إليهم طائر قماشا وغزلا يسدون به الخرق
فعيب المركب لا يسده الغزل ، ولو كان كذلك لخلعوا بعض ثيابهم وأنقذوا أنفسهم من الغرق بها ، ولم ينتظروا ذلك الطائر ، وذلك القماش .
وهي حكاية على كل حال ، تروى من غير تصديق ولا تكذيب ، فالغالب أنها من الإسرائيليات التي جاز لنا حكايتها مع عدم الجزم بوقوعها .
وإذا كان من يحكي هذه القصة ، يريد أن يقول للناس : إن الله تعالى يُقدّر الخير للمؤمن من حيث لا يحتسب
ومن حيث يظن العبد أن هذا شر له ، فهذا المعنى صحيح ، وله شواهد من الكتاب والسنة ، قال الله تعالى :
(وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة/216 .
وقال تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء/19 .
وقَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ)
رواه مسلم (2999) .
فعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله وقدره ، ويؤمن أن الله تعالى لن يقدر له إلا الخير .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

الشـــامـــــخ 09-12-11 03:20 PM

يغلق الموضوع ويبقى للفائده


الساعة الآن 07:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant