![]() |
تعاهد القرآن ، وحكم نسيانه
تعاهد القرآن ، وحكم نسيانه الســؤال : ما حكم من استظهر كتاب الله على ظهر قلبه ثم نسيه ، هل يعاقب أو لا ؟ الجـواب : القرآن كلام الله تعالى، وهو أفضل الكلام ومجمع الأحكام، وتلاوته عبادة تلين بها القلوب، وتخشع النفوس، إلى غير ذلك من منافعه التي لا تحصى من أجل ذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهده حتى لا ينسى ، فقــال صلى الله عليه وسلم " تعاهدوا القرآن ، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها " (1) فلا يليق بالحافظ له أن يغفل عن تلاوته ، ولا أن يفرط في تعاهده ، بـل ينبغي أن يتخذ لنفسه منه وردا يوميا يساعده على ضبطه ويحول دون نسيانه رجاء الأجر والاستفادة من أحكامه عقيدة وعملا ، ولكن من حفظ شيئا من القرآن ثم نسيه عن شغل أو غفلة ليس بآثم وما ورد من الوعيد في نسيان ما قد حفظ لم يصح عن النبي صلى الله عليـه وسلم . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء الشيـــخ عبد الله بن قعود ،الشيخ عبد الله بن غدي، انالشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالمجموعة : 1 ، الجزء : 44 ، الصفحة : 143 ، الفتوى : 5169 (1) رواه البخاري . |
جزاك الله خيراً ونفع الله بك وجعل ماقدمت في موازين حسناتك |
جزاك الله خير ونفع بك
|
مروركم أسسعدني فقد أنرتم موضوعي
بوركت الأيآدي التي وضعت تلك الردود الرآقية |
|
مروركم أسسعدني فقد أنرتم موضوعي بوركت الأيآدي التي وضعت تلك الردود الرآقية |
الساعة الآن 09:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir