شبكــة أنصــار آل محمــد - .: خمسة طرق للوقاية من سرطان عنق الرحم :.

خمسة طرق للوقاية من سرطان عنق الرحم

ترجمة: نور شونو

http://www.lahaonline.com/media/imag...4wr34re543.jpg
خمسة طرق للوقاية من سرطان عنق الرحم

المصدر: cancer.about
يعتبر سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطانات قابلية للوقاية منه؛ و ذلك بفضل وجود اختبار يدعى (Pap Smear) ويكون ذلك عبر أخذ مسحة من عنق الرحم.
وقد انخفض عدد المصابين بهذا المرض على مدى العشرين سنة الماضية. و مع ذلك لا يزال هناك عدد من النساء تصاب بسرطان عنق الرحم. و في الواقع تصاب أكثر من 9000 امرأة سنويا بهذا المرض في الولايات المتحدة.

و قد لا تستطيع المرأة أحيانا منع تعريض نفسها لهذا المرض. إلا أن هناك إجراءات كثيرة تمكنها من تقليل مفعول خطر الإصابة به.

كيفية تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
1. الخضوع لاختبار مسحة عنق الرحم (Pap Smear) بانتظام. إن خضوعك لهذا الاختبار يعتبر خير وقاية لك من هذا المرض. إن هذا الاختبار قادر على كشف أي تغير قد يطرأ على عنق الرحم، و في وقت مبكر قبل أن يتحول إلى ورم خبيث.

2. الإقلاع عن التدخين أو تجنب التدخين السلبي. يعمل التدخين على زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، ومن ضمنها سرطان عنق الرحم. وفي حين ترافق التدخين مع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري فهذا بدوره قد يسرع إصابة عنق الرحم بهذا المرض. لذلك فالحل الأفضل هو الإقلاع عن التدخين.

3. على الزوج أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الجماع في حال إصابة الزوجة، وذلك عبر استخدام الواقي الذكري عند الرجال؛ لأن العلاقة الجنسية يمكن أن تعرض الرجل لخطر عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتي قد تتطور لتتحول إلى سرطان.

4. الاستمرار في إجراء اختبار مسحة عنق الرحم في حال ظهور شيء غير طبيعي. عليك الاستمرار في متابعة المسحة، أو إجراء عملية تنظير و ذلك وفقا لما يراه الطبيب المعالج.

5. خذي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. إذا كان عمرك تحت سن السادسة والعشرين، فأنت مؤهلة للحصول على هذا اللقاح، فهو بدوره يقي من خطر التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري. و يفضل دوما إعطاء هذا اللقاح للفتيات غير المتزوجات ليعمل بفعالية أكبر.

تنبيه مهم: من العوامل المهمة التي تساهم في تحول فيروس الورم الحليمي البشري إلى ورم سرطاني، العمليات الجنسية المتعددة العلاقات.
إذ وجدت الدراسات أن إقامة عدة علاقات جنسية مع عدة أشخاص، تؤدي إلى خطر تطوير فيروس الورم الحليمي البشري، و بالتالي تحوله إلى ورم سرطاني.

مثل هذه الأفعال المتفشية في الدول الغربية نتيجة الانحلال الأخلاقي هناك لها مخاطرها الكبيرة على الصحة، وهو ما يثبته العلم يوماً بعد يوم. فيما جاءت الشريعة الإسلامية من آلاف السنين لتحذرنا من هذه الأفعال اللأخلاقية والتي لها انعكاس ضار على الصحة والأخلاق وبناء المجتمع ككل.