![]() |
سنن كادت تنسى
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله القائل في كتابه الكريم (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) 7 .الحشر. وصلى الله وسلم على من قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه . وعلى آله وصحبه فمن هذه الآيه والحديت أحببت ان أجعل هذه الصفحه لسنن النبي صلى الله عليه وسلـم المتروكه أو المنسيه فمن يعلم بسنه منسيه او لم نعمل بها يضيفها الى هنا لنستفيد جميعا بشرط ان تكون السنه بدليل صحيح وذكرها أهل العلم والله الموفق سأبدا: قال الإمام البخاري رحمه الله في "صحيحه" (ج1 ص494): حدثنا آدم ابن أبي إياس، قال: ثنا شعبة، قال أخبرنا أبومسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال: سألت أنس بن مالك: أكان النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلّي في نعليه؟ قال: نعم.الصلاة بالنعال: بشرط ان تكون طاهره لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأي في نعليه قذراً، أو أذى فليمسحه، وليصل فيهما" أخرجه الإمام أحمد وأبو داود: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعل وهناك رساله جامعه في شرعية الصلاة بالنعال لشيخنا الإمام الوادعي رحمه الله نزول الخطيب من المنبر للسجود وسجود الناس وراءه : روى أبو داود في سننه عن أبي سعيد قال : (( قرأ رسول الله وهو على المنبر { ص } ، فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه )) قال العراقي : وإسناده صحيح ، وهذه خاصه للرجال قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: وقد عمل بها النبي صلى الله عليه وسلـم مره واحده فقد ثبت عند البخاري والسنن عن مروان بن الحكم قال قال لى زيد بن ثابت مالك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرا في المغرب بطولى الطوليين قال قلت: ما طولى الطوليين ؟ قال الأعراف . وهذه ولله الحمد طبقناها في أرض دماج حرسها الله قبل ثلاث سنيينلعـق الأصابع قبل مسحها أو غسلها: عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعقها أو يُـلعقها». [ البخاري ومسلم وابن ماجه لعق القصعة والإناء ونحوها: حديث أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - :" وأمرنا أن نسلت القصعة قال: ( فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة). إماطة الأذى عن اللقمة الساقطة ثم أكلها: عن جابر - رضي الله عنه - « أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم «إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من الأذى، وليأكلها ولا يدعها للشيطان. و لا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة». مسلم وابن ماجه . التنفس عند الشرب خارج الإناء ثلاثاً: عن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول: «إنه أروى وأبرأ وأمرأ». [ البخاري ومسلم ]. مزج اللبن بالماء: عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : أتي بلبنٍ قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابيٌ، وعن يساره أبو بكر، فشرب ثم أعطى الأعرابي وقال: «الأيمنُ فالأيمنُ». البخاري ومسلم الدعاء عقب شرب اللبن: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا و خالد بن الوليد على ميمونة، فجاءتنا بإناءٍ من لبنٍ، فشرب رسول الله، وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: «الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً» فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحداً، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيراً منه. ومن سقاه الله لبناً فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه» وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن». استحباب المضمضة بعد شرب اللبن ونحوه: عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا فمضمض وقال: إن لـه دسمًا. [البخاري ومسلم ]. قال ابن حجر في الفتح (فيه بيان العله للمضمضة من اللبن فيدل على استحبابها من كل شيء دسم) . كثرة الاستغفار في المجلس: عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «إن كنا نعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي. وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم». و الأدلة على الاستغفار كثيرة من القرآن والسنة. [ أبوداود والترمذي ]. العدول عن الأمر المحلوف عليه للمصلحة مع الكفارة: عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليفعل». [ مسلم والترمذي ]. السجود للشكر عند حصول ما يسر واندفاع ما يكره: قال البغوي في شرح السنة [(3/316)]: ( سجود الشكر سنة عند حدوث نعمة طالما كان ينتظرها، أو اندفاع بلية ينتظر انكشافها ). وقال ابن القيم: في زاد المعاد [(1/360)] ( وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - وهدي أصحابه، سجود الشكر عند تجدد نعمة تسر، أو اندفاع نقمة ). تهنئة من تجددت لـه نعمة دينية أو دنيوية: أخرج [البخاري ومسلم ] في قصة توبة كعب بن مالك - رضي الله عنه - قولـه: (فقام إليّ طلحة بن عبيد الله يُهرول حتى صافحني وهنَّاني).... الحديث. قال ابن القيم في الزاد: (وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجددت لـه نعمة دينية، والقيام إليه إذا أقبل ومصافحته. فهذه سنة مستحبة). التصدق عند التوبة: أخرج [ البخاري ومسلم ] في قصة كعب - رضي الله عنه- قوله: «قلت يا رسول الله إن من توبتي أنَّ أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله قال رسول الله: أمسك عليك بعض مالك فهو خيرٌ لك».... الحديث. قال ابن القيم في الزاد [(3/585ـ586)]: (وقول كعب يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي، دليلٌ على استحباب الصدقة عند التوبة بما قدر عليه من المال).ا.هـ. التكبير والتسبيح عند التعجب أو الاستنكار: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أنه لقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض طرق المدينة، وهو جنب فانسل، فذهب فاغتسل، فتفقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: يا رسول الله لقيتني وأنا جنب، فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «سبحان الله ! إن المسلم لا ينجس». [البخاري ومسلم ] واللفظ للبخاري وايضا عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا، ثم قال: ثلث أهل الجنة فكبرنا، ثم قال: شطر أهل الجنة فكبرنا». [ البخاري ومسلم]. استحباب كتابة الوصية: عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ماحق امرىء مسلم لـه شيء يوصي به؟» وفي رواية: «له شيء يريد أن يوصي به» أن يبيت ليلتين وفي رواية: «ثلاث ليالٍ» إلا ووصيته مكتوبة عنده. عدم نزع يده عند المصافحة: عن أنس - رضي الله عنه- قال: « كان إذا صافح رجلاً لم يترك يده حتى يكون هو التارك ليد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ».الترمذي و وابن ماجه وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة. تعريض الجسم للمطر عند نزوله: عن ثابت البناني عن أنس قال: قال أنس -رضي الله عنه - : أصابنا ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطرٌ. قال: فحسر [أي كشف كما في مختار الصحاح ص135] رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: «لأنه حديث عهد بربه تعالى».رواة مسلم هذا ما استطعت جمعه فمن علم شيئا يا حبذا لو يضيفه الى هنا شكر الله له سعيه سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا انت استغفرك واتوب اليك |
بارك الله بكِ وجزاكِ الله خيرآ ونفع بكِ ألإسلام والمسلمين ونفع بما قدمتِ ..
|
ينقل للقسم المناسب ..
|
بارك الله فيك وبك
لي اضافة ان شاء الله ولكن بعد البحث |
بارك الله فيك بموازين حسناتك يارب ..
|
اقتباس:
وفيكِ بارك الرحمن وجزاكِ ربي خير الدارين |
اقتباس:
وفيكِ بارك الرحمن وجزاكِ ربي خير جنات النعيم اضيفي كما تشائين والدال على الخير كفاعله |
اقتباس:
وفيكِ بارك الرحمن وجزاك خير الدنيا والاخرة |
بآرك الله فيك أخيتي الفاضلة وجزاك خيرا ....
موضوع قيم ... جعله الله في ميزان حسناتك آمين.... أخيتي اذا ممكن تصحيح اسم الله في الآيات ... |
اقتباس:
وفيكِ بارك أختي وجزاكِ الله خير الدارين على تبيهكِ الله المستعان خطاء كتابه انا أطلب من الإداره تصحيح ذلك والله الموفق |
أحسن الله إليك .
|
بــــــــــــــارك الله فـــــيــــكم
وجـــــــــــــزاكم الله خــيـــراً |
اقتباس:
جزاكِ الله خيرا أختي على مروركِ الطيب |
اقتباس:
وأنتِ أختي بارك الله فيكِ على حضوركِ الطيب |
الساعة الآن 04:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir