| أم الشهيد السلفية |
18-01-12 11:14 AM |
من بركات آل ابي بكر رضي الله عنه
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلـم قالت:خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلـم( في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عِقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلـم على التماسه، وأقام الناس وليسوا على ماء ، فأتى الناس الى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلـم والناس وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ، فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلـم واضع راسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء؟فقالت عائسة فعاتبني أبوبكر وقال ماشاء الله ان يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلـم على فخذي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلـم حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا ، فقال أُ سيد بن الحضير ماهي بأول بركتكم يآل
أبي بكر .قالت : فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته).< رواة البخاري في كتاب التيمم>
منقول من كتيب 33 قصة من قصص الصالحين
قلت : ما أعظم هذه القصة وفيها فوائد كثيره منها حب النبي صلى الله عليه وسلـم لأمنا عائشة رضوان الله عليها وايقاف الناس في مكانهم من أجل البحث عن عقدها
ومنها نوم النبي صلى الله عليه وسلـم على فخذها ومنها معاتبة أبي بكر لعائشة رضوان الله عليها بالحسنى ومنها انزال آية من عند الله وفضيلة لآل أبي بكر أجمع بامشروعية التيمم اذا لم يوجد ماء وهناك الكثير الكثير من الفوائد من هذة القصة العظيمه |
