مقولة خطيررررة مقولة: ( نعوذ بالله من كذا ، أو نسألُ الله العافية ) عندَما يُذكر امرئ
نقلَ الإمامُ ابن قدامة المقدسيّ عن إمامه ابن الجوزيّ في كتابه مُختصرُ منهاج القاصدين ص188 ، قوله : وأقبحُ أنواعِ الغيبة: ( غيبةُ المتزهّدينَ المرائين ) ، مثلُ أن يُذكرَ عندَهم إنسانٌ ، فيقولون:
" الحمد الذي لم يبتلِنا بالدّخولِ على السّلطانِ ، والتبذُّلِ في طلبِ الحُطام " !
أو يقولون:
" نعوذُ باللهِ من قلّةِ الحياء " ، أو " نسألُ اللهَ العافية " ؛ فإنّهم يجمعونَ بينَ ذمِّ المذكورِ ومدحِ أنفسِهم!
وربّما قال أحدُهم عند ذِكْرِ إنسانٍ:
ذاكَ المسكين ، قد بُليَ بآفةٍ عظيمة ، " تابَ الله علينا وعليه "، فهو يُظهرُ الدّعاءَ ، ويُخفي قصدَه!
__________________
قلتُ : لنبذُل -معشرَ النّساءِ- قُصارى جَهدِنا في جَبِّ وكفِّ الغيبةِ عمّن يُذكَرُ عندَنا بسوء ، ولنترفّع عن مشاركةِ أهلِ الغيبةِ في مجالسهم ؛ فالغيبةُ داءٌ عظيم ، ووبالٌ على صاحبها والمقرِّ عليها في الدِّينِ والدُّنيا ؛ فلا تشنّفي آذانكِ لأيِّ مُغتاب ، ولا تستمعي لحديثٍ يمسُّ امرءاً بسوء ، وإيّاكِ و ( غيبةَ المتزهّدينَ المرائين )!
منقوووووول
|