شبكــة أنصــار آل محمــد - قالت لي عن الدعاء

قالت لي عن الدعاء

كنت اصحو على صوت المؤذن فأستيقظ وأراه مستغرقا في نومه اناديه بحب ورحمه ياأبا فلان هيا قم للصلاة وأردد
وأدعوه مرات ومرات بل اقوم وأتوضأ ولا حياة لمن تنادي ثم ينتهي المسلمين من الصلاة وهو مايزال نائم
ثم يقوم ويصلي في البيت فأزداد ألم وحزن لانني اتمنى ان لا تفوته الصلاة مع المسلمين

بكيت بين يدي الكريم وناديته ياارب اهد زوجي واصلح حاله
يدخل شهر القرآن فيقبل الناس على المساجد والتراويح وارى رفيق دربي لايأبه كثيرا وكأننا لسنا في شهر القرآن !

اتألم كثيرا عندما يعود الغالي ولم يتم حتى أربع ركعات من التراويح يذهب إلى المسجد بتراخي وكسل ويعود مسرعا كأنه خرج من سجن
كنت أصلي القيام وهو في سبات عميق !

أحاول ان اوقظه لكن بلا جدوى!
حتى حلقة تحفيظ القرآن الكريم للنساء رفض ان ألتحق بها وعارض هذه الفكره بشده

بكيت بين يدي خالقي وشكوت له همي وعجزي ولم أقنط من رحمته وفضله .
مرت الايام وإذا بالفرج ممن يجيب المظطر إذا دعاه

استجاب الله الدعاء وهدى الله زوجي فأصبح هو من يوقظني للصلاة وللقيام واصبح شديد الحرص على اداء صلاة الفجر
جماعة في المسجد بل ولو فاتته يوما فإنه يحزن أشد الحزن .

وألحقنا ابناءنا الواحد تلو الآخر في حلقات التحفيظ المباركه وإذا بزوجي الغالي أحرص مني على انتظامهم ومتابعتهم .

وسمح لي أيضا أن ألتحق بحلقات تحفيظ النساء وبفضل الله ومنته وكرمه علي أصبحت معلمه في إحدى حلقات تحفيظ

كتاب الله ولله الحمد من قبل ومن بعدقل هذا من فضل ربي.

والله إن هذه قصتي مع الدعاء والله على ماأقول شهيد (أمن يجيب المظطر إذادعاه ويكشف السوء)