تعددت ألونها ..أحجامها ..أشكالها ..روائحها ,,


من صنع خالق بديع ..أبدع الصنع ..سبحانة ’’









* تأثير الزهور على الحاله النفسية..






[الزنبق الزهري, والنرجس البري الأصفر]






يساعدان على تحسين الشعور بعديوم شاق من ضغط العمل. فقد توصلت الدراسة التي أجريت على 90 امرأة بحيث تم وضع باقةمن الورود بجانبهن. كانت النتيجة أنهن شعرن بالتحسن بشكل كبير في مزاجهن و كن اكثرهدوءا خلال ساعات العمل



[الأزهار المتفتحة ]







تساعد في قدرة الإنسان على تحملالألم
تم التوصل لهذه النتيجة عن طريق وضع النساء في غرفة تشبة غرف المستشفيات وتم وضع أيدي النساء في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم. كانت النتيجة أن النساءاللواتي كن محاطات بالورود المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة اكثر من النساءاللواتي كن في غرفة فارغة



[الروائح العطرية ]






ذات مفعول في تخفيف الحزن والتنفيس عن الغضب
أثبتت الدراسة أن النساء اللواتي تم تعريضهن لرائحة الخزامىأثناء إجراء الامتحانات كن مسترخيات اكثر من غيرهن. لذلك تنصح الدراسة كل النساءاللواتي يتعرضن للضغط في عملهن إلى إحاطة أنفسهن بالأزهار لتحسين أمزجتهن و أدائهنفي العمل







أعلنت الجمعية الأميركية للزهور نتيجة استفتاء الزهور والرومانسية والذي استغرق إجراؤه عشرة شهور شارك فيه أكثر من 500 شخص من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية.






وكان موضوع الاستفتاء حول تأثير الزهور على المشاعر الإنسانية والعلاقات الاجتماعية وكان جزء كبير من الأسئلة يدور حول الحياة العاطفية للمرأة ومدى تأثير الزهور على حالتها المزاجية.



وكان من أهم النتائج أن الزهور لها تأثير قوي وإيجابي على الصحة العاطفية والنفسية للمرأة وأيضا على شعورها بالرضا لأن رؤية الزهور تعطي دائما إشارة بالبهجة للمخ فتبدو على الشخص علامات الراحة النفسية والسعادة وهو ما أكده المشاركون عندما أعلنوا أن أي شخص حتى ولو كان يشعر بالاكتئاب عندما يتلقى باقة من الزهور لا يملك سوى الابتسامة والفرحة عند استلامها.


وأظهر الاستفتاء أن الزهور تزيد من قوة الارتباطات العائلية، وتشيع جوا من البهجة والسعادة في أرجاء المنزل حين توضع في أحد أركانه، وحين يقدمها الزوج إلى زوجته فمعنى ذلك أنه يقول لها أنه يحبها وأنها مهمة بالنسبة له وأنه سعيد في حياته معها فهي رسالة حب بليغة دون كلمات.



أيضا حين تظهر الزهور في حجرة الاستقبال أو على مائدة الطعام فهي خير أسلوب للترحاب بالضيوف وإعطاء رسالة بأهميتهم بالنسبة لأهل البيت وسعادتهم بهم وأحيانا قد يرسل الضيف إلى أهل المنزل المدعو إليه قبل الزيارة باقة من الزهور تعني الامتنان، وتعطي شعورا جميلا بالمشاركة ورسالة أيضا بأن هناك وقتا جميلا ينتظر الجميع








وكذالك ,,




أظهرت الدراسات ...
بأن الازهار يمكن أن تحسن من الحالة الصحية. فيمكن لباقة ورد جميلة أن
تكون إحدى أجمل الهدايا للصحّة ونحن لا نتحدث عن السعرات الحرارية هنا.




استعملت الزهور والنباتات لقرونِ لتَزويد الناس بالغذاء، واللباسِ، والملجأ، والدواء، والأوكسجينِ، بالإضافة لإبداء العواطف من الحب إلى الحزنِ.



لكن حاليا، هناك بحث يقترح بأن الزهور والنباتات مرتبطة بشكل وثيق
بحالة الإنسان الصحية.


لاحظ موظفو الصحة عام 1789 بأنّ المرضى الفقراءِ الذين كان لا بد أن يعملوا لدفع ثمن الرعاية الصحية كانت صحتهم تتعافى بسرعة أكبرعندما كانوا يعملون في الحديقة الخضراء التابعة للمستشفى مقارنة مع اولئك الذين عملوا في حظائر الماشية أو البيئة المحيطة الأخرى.


وعززت دراسات أخرى حديثة هذه الملاحظة المبكرة. ففي عام 1996 قامت فرجينيا لور بأجراء دراسة مع اشخاص آخرين تفيد بأنّ الاشخاص الذين يعملون ويسكنون في مكاتب ومنازل مزينة بالنباتات يقل لديهم الاجهاد والتوتر، بالاضافة الى تراجع ضغط الدم، ومعدّلات النبض. وفي بحث شمل مرضى سرطان الثدي , تبين أن المشي في الحدائق -- -- حسّن من قدرةَ المرضى على التَركيز على المهام، وخفض مستويات الإجهاد بشكل ملحوظ.


أما إحدى أفضل الدراسات المعروفة، فهي تلك التي قام بها الدّكتور روجر أولريك، والذي اظهر بأن المرضى الذين كانوا يتعافون من جراحة المرارة وشاهدوا النباتات من نوافذ غرفهم في المستشفى كانت إقامتهم في المستشفى أقصر، وتناول مسكنات للألم اقل، وتلقوا ملاحظات سلبيةَ أقل، مقارنة مع نظرائهم الذين طلت غرفهم على بنايات.


كذلك قامت ديان ريلف من معهد جامعة فرجينيا المتعدّدة التقنيات بالكشف عن النتائج التالية:


• يتواصل الناس بشكل أفضل بوجود الزهور أو النباتات، وهم يميلون إلى تناول الطعام ببطئ أكثر، وبكمية أكبر في وجود زهور على المنضدة.


• الزهور تساعد الناس على الشفاء من الإعياء العقلي، وتحسّن الإحترام للذات بإذن الله .


• بعض أنواع النباتات المرزوعة داخل اصيص، مشتركة مع نباتات أخرى تعمل على تنقية جو الغرفة من التلوث.


• وضع النباتات والزهور في الغرفة يزيد من الرطوبة بشكل ملحوظ، ويخفض بعض من تأثيرات الهواء الجاف مثل الزكام.


• كما اظهرت دراسات أخرى بأن النباتات يمكن أن تحسن مفهوم الذات بين السجناء، وتساعد على تَخفيف توتر المرضى النفسيينِ. كما تساعد النباتات المحلية على تأقلم المهاجرين الجدد في موطنهم الجديد بسرعة




من السهل اضافة لمسة من الهدوء،والانتعاش والجمال الى يومك، فلا تنسى إضافة الازهار والنباتات المنزلية الخضراء إلى منزلك ومكان عملك








كل هذا بإذن المولى ..فسبحان الله ’’


أتمنى..لكم الفائدة والإستمتاع ..,,