![]() |
قيام الفاروق عمر رضي الله عنه
قيام الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ قالت عائشة : " إذا شئتم أن يطيب المجلس فعليكم بذكر عمر بن الخطاب " ساهر العين بالعزائم يقظان .............................وقد قيّد العيــــون الرقاد . قد كفته المناقب المــدح إلا ..........................مدحــنا من صفاته يستفـاد . قال أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب : " كنا نبيت عند عمر رضي الله عنه أنا ويرفأ فكانت له ساعة من الليل يصليها فربما لم يقل فنقول : لايقوم كما يقوم ,فيكون أبكر ما كان قائماً , وكان إذا استيقظ قرأ هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) . قال : حتى إذا كان ذات ليلة قام فصلى , ثم انصرف قال : قوما فصليا فوالله ما استطيع أن أصلي وما استطيع أن أرقد , وإني لأفتتح السورة فلا أدري في أولها أو في آخرها , قلنا : ولم يا أمير المؤمنين ؟ قال : " من همّي منذ جاءني هذا الخبر عن أبي عبيدة ـ رحمهما الله ـ " وقال لمعاوية بن خديج وقد دخل عليه في وقت الظهيرة فظنه قائلاً : قال : بئس ما قلت , أو بئس ما ظننت لئن نمت بالنهار لأضيعن الرعية , ولئن نمت بالليل لأضيعن نفسي فكيف بالنوم مع هذين يــا معاوية ؟ " ولذا كان ينعس وهو قاعد فقيل له : ألا تنام يــا أمير المؤمنين فيقول : كيف أنام ؟ إن نمت ضيعت حظي مع الله . لله درك يـــا فاروق الإسلام .. خفقات برأسك فقط ولا تركن إلى الفراش !! قال الحافظ ابن كثير : " وكان يصلي بالناس العشاء , ثم يدخل بيته فلا يزال يصلي إلى الفجر " . * وقال أسلم مولى عمر : قدم المدينة رفقة من تجار ,فنزلوا المصلى فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف : هل لك أن نحرسهم الليلة ؟قال : نعم . فباتا يحرسانهم ويصليان " . لم يكن شيء يشغله عن قيام الليل , ويقضي الوقت الواحد في أكثر من طاعة . *قال العباس بن عبد المطلب : " كنت جاراً لعمر بن الخطاب , فما رأيت أحداً من الناس كان أفضل من عمر : إن ليله صلاة , وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس " . *وعن الفاروق قال : " لولا ثلاث لما أحببت البقاء : لولا أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله , ومكابدة الليل , ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب التمر " . * عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله , حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم : " الصلاة الصلاة ثم يتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) . وفي " الصحيحين " أنه لما توفي عمر رضي الله عنهقال عليّ رضي الله عنه : " ما خلّفت أحداً أحبّ أن ألقى الله بمثل عمله منك يـــاعمر " . *" كان في وجهه خطان أسودان من الشراك من البكاء, وكان يمرّ بالآية من ورده بالليل فيبكي حتى يسقط ويبقى في البيت حتى يُعاد للمرض " لقد استلّذ ـ رضي الله عنه ـ بشراب الدموع ولولا صحو السهر والجوع ما بات عند الجبل هلالُ " يــا سارية " ولله در القائل : فمن يجاري أبا حفص وسيرته ................................ أو من يحاول للفاروق تشبيهــا . هذه درجات أهل الفضائل وأهلها هم أهل الزلفى والدرجات العلى كما يقول ابن القيم . فرضي الله عن أبَوي المسلمين وشيخيهما ووزيري رسول الله صلى الله عليه وسلـم الذي قال مادحاً لهما : "هذان السمع والبصر ـ يعني : أبا بكر وعمر " . وقال أيضاً هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ,إلا النبيين والمرسلين , لا تخبرهما ياعليّ ـ يعني أبا بكر وعمر ـ" . |
جزاكم الله خيرا
|
جزاك الله الجنة وفردوسها وجعل ماقدمت في موازين حسناتك
|
بارك الله فيك وغفر لك وأثابك أعلى الجنان وأسعدك في الدارين |
تشرفت بمروركم الرائع إخوتي الكرام أسأل الله عز وجل أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته |
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
|
رضي الله عنه
جزاكم الله خيرآ ونفع بكم |
|
|
الله يجزاك بالجنه
جمعنا الله وأياه في جناته |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir