![]() |
الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء
* الفوائــد: 1- أن الإيمان مراتب بعضها فوق بعض. 2- أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، وهذا مذهب أهل السنة. - فالقول: لا إله إلا الله. - والعمل: إماطة الأذى عن الطريق. - والاعتقاد: الحياء. 3- فضل كلمة التوحيد : لا إله إلا الله.ومعناها : لا معبود بحق إلا الله. 4- أن إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان. ومن فضائله: - أولاً: أنه سبب لدخول الجنة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) رواه مسلم. - ثانياً: أنه سبب لمغفرة الذنوب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره فشكر الله له ، فغفر له ) متفق عليه. 5- أن الحياء من الإيمان. ومن فضائله: - أولاً: أنه من علامات الإيمان.لحديث الباب. وعن ابن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء [ وفي رواية يقول: إنك لسيء ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دعه فإن الحياء من الإيمان ) متفق عليه. - ثانياً: الحياء أبهى زينة. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه ) رواه الترمذي. - ثالثاً: الحياء من صفات الرب. عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر ) رواه أبو داود. - رابعاً: الحياء خلق يحبه الله. للحديث السابق. - خامساً: الحياء خلق الإسلام. عن زيد بن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لكل دين خلقاً ، وخلق الإسلام الحياء ) رواه مالك. 6- هناك بعض الأمور يكون الحياء فيها مذموماً ، وهي: - أولاً: الحياء في طلب العلم. قالت عائشة رضي الله عنها: ( نعم النساء نساء الأنصار ، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) رواه مسلم. وقال مجاهد: ” لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر “. - ثانياً: عدم قول الحق والجهر به. قال صلى الله عليه وسلم: ﴿إن الله لا يستحي من الحق ﴾. قال ابن حجر: ” ولا يقال رب حياء يمنع من الحق ، أو فعل الحق ، لأن ذلك ليس شرعياً “. 7- الإيمان يتجزأ ، ولذلك هو يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالعصيان ، ويدل لذلك: - قوله تعالى: ﴿ فزادهم إيماناً ﴾. - وقال تعالى: ﴿ زادتهم إيماناً ﴾. |
رزقك ربي الفردوس الاعلى
|
الساعة الآن 03:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir