شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الكتاب والسنة (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ (https://ansaaar.com/showthread.php?t=2094)

الشـــامـــــخ 16-02-11 12:30 PM

لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :


لَمَّا نَزَلَتْ "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ"


قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ


فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ:


أُنْزِلَتْ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لَوْ عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ فَنَتَّخِذَهُ


فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :


" أَفْضَلُهُ لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ".


رواه الترمذي في سننه(3094)،وقال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب :
"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما" (2/328)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (3094).



:
:



يقول العلامة المباركفوري في " تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي":


قَوْلُهُ : ( فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ أُنْزِلَتْ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ):


أَيْ هَذِهِ الْآيَةُ ، وَعَرَفْنَا حُكْمَهُمَا وَمَذَمَّتَهُمَا .


( لَوْ عَلِمْنَا ) : لَوْ لِلتَّمَنِّي.


( أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ) : مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ وَالْجُمْلَةُ سَدَّتْ مَسَدَّ الْمَفْعُولَيْنِ لِـ "عَلِمْنَا" تَعْلِيقًا .


( فَنَتَّخِذَهُ ): مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ أَنْ بَعْدَ الْفَاءِ جَوَابًا لِلتَّمَنِّي
قِيلَ السُّؤَالُ وَإِنْ كَانَ عَنْ تَعْيِينِ الْمَالِ ظَاهِرًا لَكِنَّهُمْ أَرَادَوا مَا يُنْتَفَعُ بِهِ عِنْدَ تَرَاكُمِ الْحَوَائِجِ
فَلِذَلِكَ أَجَابَ عَنْهُ بِمَا أَجَابَ ، فَفِيهِ شَائِبَةٌ عَنِ الْجَوَابِ عَنْ أُسْلُوبِ الْحَكِيمِ.



( فَقَالَ أَفْضَلُهُ ): أَيْ أَفْضَلُ الْمَالِ أَوْ أَفْضَلُ مَا يَتَّخِذُهُ الْإِنْسَانُ قِنْيَةً .


( لِسَانٌ ذَاكِرٌ ): أَيْ بِتَمْجِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَقْدِيسِهِ وَتَسْبِيحِهِ وَتَهْلِيلِهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ .


( وَقَلْبٌ شَاكِرٌ ): أَيْ عَلَى إِنْعَامِهِ وَإِحْسَانِهِ.


( وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ): أَيْ عَلَى دِينِهِ بِأَنْ تُذَكِّرَهُ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ وَغَيْرَهُمَا مِنَ الْعِبَادَاتِ وَتَمْنَعَهُ مِنَ الزِّنَا وَسَائِرِ الْمُحَرَّمَاتِ .

[-۞ بنت ۩ السنّه ۞-] 17-03-11 03:55 PM

اقتباس:

فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :


" أَفْضَلُهُ لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ".

بارك الله فيك وأحسن إليك على الموضوع القيّم
وفقكَ الله

ماني مثل غيري 18-03-11 01:43 AM

بآرك الله فيك
في موآزين حسناتك ان شالله



الداعية الصغيرهَـَ 18-03-11 01:48 AM

- اللهم ارزقنـــا اللسان الذاكر ..
والقلب الشاكـر ...
بارك الله فيك أخي الشامــــخ ...
جعله الله في موازين أعمالك ,,,
ورزقك فردوســه الأعلى ...

رووان 20-03-11 08:02 PM

جزاك الله خير
لاحرمك الله الأجر


الساعة الآن 04:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant