شبكــة أنصــار آل محمــد - باباشجاع الدين!!أين أبولؤلؤة المجوسي؟ولماذا؟؟؟..

الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله القائل في كتابه الكريم " هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب "(إبراهيم :52) ، والصلاة والسلام على النبي الكريم ، والرسول الأمين الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده طيلة حياته بلسانه وسنانه حتى أتاه اليقين ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه إلى يوم الدين .. أما بعد ... :ـ
إلى من يحب الله ورسوله وآل بيته الطاهرين عليهم السلام أجمعين .. أخي القارئ المسلم الكريم .. افتح قلبك لمعرفة الحق ، فالحق غاية كل مؤمن صادق ..فاسأل الله أن يريك الحق حقاً ويرزقك إتباعه ، ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه ..اللهم آمين .، فاستعن بالله واقرأ بعين البصيرة ......
من هو أبو لؤلؤة المجوسي ؟
أبو لؤلؤة المجوسي اسمه فيروز ، كان عبداً مملوكاً ، وهو مجوسي الأصل ، والمجوس يعبدون النار ، وقد أطفأ الله عز وجل نارهم (نار الفرس) بيوم ولادة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، هذا المجوسي الخبيث قبحه الله ، كان غلاماً حداداً لقيه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ فقال له " بلغني أنك تحسن أن تعمل رحى تدور بالهواء ؟ " فقال له المجوسي الغادر لعنه الله " أما والله لأعملن لك رحى يتحدث عنها الناس في المشارق والمغارب " وقد كان الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ قد أسدى إليه معروفاً أنه زاد في راتبه ، وأحسن إليه ، ثم بعد ذلك وفي يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين هجرية ، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قائم يصلي صلاة الصبح مقبل على الله بقلبه وقالبه ومهجته ، خاشع قانت يتلوا آيات الله المبينات من القرآن الكريم ، وبينما هو كذلك في صلاته إذ يدخل عليه (بابا جمهورية إيران الإسلامية )أبو لؤلؤة المجوسي لعنه الله إلى المسجد وبيده خنجر مسموم ذو حدين ، وهجم على أمير المؤمنين ـ رضي الله عنه ـ وطعنه ثلاث طعنات ، وقيل ست طعنات ، إحداهن تحت سرته فخر من قامته ـ رضي الله عنه ـ ثم رجع هذا العلج المجوسي أبو لؤلؤة يضرب بخنجره يميناً وشمالاً ، وطعن به ثلاثة عشر رجلاً ، قتل منهم ستة ، فتبعه عبد الله بن عوف وألقى عليه ثوباً ، فلما شعر الجبان الغدار أنهم تمكنوا منه قتل نفسه ، ليجمع على نفسه فوق عذاب كفره وقتله عذاب قاتل نفسه عليه لعنة الله ... ، .
الدم يجري من جراح الفاروق أمير المؤمنين ـ رضي الله عنه ـ فيغمى عليه ، فيحمل إلى بيته ثم أرادوا استفاقته من غيبوبته علموا أنه لا يفزعه شيء مثل الصلاة ، فقالوا له : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة قد صليت . فأفاق وقال " هكذا إذن ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " فتحامل على نفسه فصلى الفجر في وقتها ثم سأل ـ رضي الله عنه ـ عن قاتله فلما أخبر أنه أبو لؤلؤة المجوسي قبحه الله قال " الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي على يد رجل يدعي الإيمان ، ولم يسجد لله سجدة " ثم قال " قبحه الله لقد كنا أمرنا به معروفاً " ـ كما أشرنا سابقاً ـ .
هذا الطاغية المجرم القاتل الغدار أبو لؤلؤة المجوسي الذي قتل فاروق هذه الأمة ، وخليفة خليفة رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ الذي أسلم وعمره سبع وعشرين سنة ، فشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وخرج في عدة سرايا وكان أميراً على بعضها ، وهو أول من دعي " أمير المؤمنين " وفتح الفتوح ، ومصر الأمصار ، وجند الأجناد ، ووضع الخراج ، ودون الدواوين ، وعرض العطايا ، واستقضى القضاة ... قطعت جيوشه النهر مراراً ، وكان متواضعاً في الله ، خشن العيش ، خشن المطعم ، شديداً في ذات الله ... كان يحمل القربة على كتفه مع عظم هيبته ، ويركب الحمار ، كان قليل الضحك لا يمازح أحداً ، وكان نقش خاتمه " كفى بالموت واعظاً يا عمر " .... .
عمر .... الذي كان إذا مشى في وادٍ سلك الشيطان وادٍ آخر فراراً منه ، وهو أشد أمة محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ في دين الله ، وثاني وزيري رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ بعد أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنهما ـ ... الذي كان يخطب على المنبر وعليه إزار فيه اثنتي عشر رقعة ، وكان يصلي بالناس العشاء ثم يدخل بيته فلا يزال يصلى إلى الفجر ، في عام الرمادة كان لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى اسود وجهه وهو يقول " بئس الوالي أنا إن شبعت والناس جياع " .
عمر بن الخطاب ... الذي كان في وجهه خطان أسودان من البكاء من خشية الله ، وكان يسمع الآية من القرآن فيغشى عليه فيحمل صريعاً إلى منزله ، ويعاد أياماً وليس به مرض وإنما الخوف من الله .
قال طلحة بن عبد الله :ـ خرج عمر ليلة في سواد الليل .. فدخل بيتاً ، فلما أصبحت ذهبت إلى ذلك البيت .. فإذا بعجوز عمياء مقعدة ! فقلت لها : ما بال هذا الرجل يأتيكم ؟ فقالت : إنه يتعاهدني مرة كذا وكذا ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى " ... فرضي الله عنك يا عمر .
... ولسنا في هذه العجالة نستقصي فضائل عمر بن الخطاب ، فلهو أكبر ـ وربي ـ مما ذكرنا ، وأعظم مما كتبنا ، وأفضل الأمة بعد نبيها وبعد أبي بكر الصديق .. وحسبنا أن نختم بما ختم بها أمير المؤمنين حياته بهذه الدعوة الصادقة التي خرجت من قلبه ، فاستجاب له الله سبحانه وتعالى إذ قال في آخر حياته بعد أن شكا إلى الله أنه قدكبرت سنه ، وضعفت قوته ، وانتشرت رعيته ، وخاف من التقصير ، وسأل الله أن يقبضه إليه وأن يمن عليه بالشهادة في بلد النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ فقال " اللهم إني أسألك الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك " .. فاستجاب الله له ، وجمع له بين هذين الأمرين : الشهادة ، وفي مدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وهذا عزيز جداً .. ولكن الله لطيف بمن يشاء تبارك وتعالى ..
اللهم إنا نتقرب إليك بحبنا لك ولرسولك ولآل بيته ولصحابته ، ونتقرب إليك بحبنا لعمر بن الخطاب، وبغضنا وكراهيتنا للكلب المجوسي قاتل الفاروق لعنه الله ... .
أين أبو لؤلؤة المجوسي ؟ وأين قبره ؟ ولماذا؟
أبو لؤلؤة المجوسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية !!!
أبو لؤلؤة في إيران مقدس ، وقبره مقدس وله مزار مقدس ، وقبة مقدسة ، واسمه في إيران " بابا شجاع الدين "وهذا على فرضية أنه هناك كما يزعمون وإلا فلم يثبت في التاريخ أنه نقل من مكان مهلكه إلى فارس،،،،
أقول:فهل جمهورية إيران ، وثورة خمينيهم شيعة لآل البيت
أم شيعة للمجوسي ؟؟!!
هل أبو لؤلؤة المجوسي عندهم بدرجة الإمام الحسين بن علي ـ عليه السلام ؟!
أفيقوا يا عقلاء الشيعة ، يا عوام الشيعة ... يا شيعة علي بن أبي طالب .
إن الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ كان يحب الشيخين الجليلين أبي بكر وعمر ويجلهما يا شيعة فاطمة بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ .
إن الإمام علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ زوج ابنته أم كلثوم التي هي بنت فاطمة بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ..زوجها عمر بن الخطاب ..
فعلي بن أبي طالب يزوج عمر بن الخطاب من ابنته لأنه يحبه ويجله ، ولا بد على كل من يحب علي بن أبي طالب أن يحب من يحبه علي .. فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يحب عمربن الخطاب رضي الله عنه. ورافضة جمهورية إيران الإسلامية تبغض من يحبه علي بن أبي طالب .. .
فاختر لنفسك ؟ .. إما أن تكون مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أو والعياذ بالله وحاشاك مع جمهورية إيران الاثني عشرية ؟! .
أبو لؤلؤة المجوسي الذي قتل عمر بن الخطاب مقبور كما يزعمون في إيران ، وله مزار وهو معظم عندهم ، ويطوفون بقبره ، وهو مزخرف منقوش ، وهو أعظم عندهم من الأولياء والصالحين الذين عفروا وجوههم بين يدي الله ركعآ وسجداً .. وهذا الكلب المجرم أبو لؤلؤة المجوسي لم يسجد لله سجدة ، ومات مجوسياً كافراً ، وقد قال الله عز وجل (( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون )) (البقرة /161ـ162) ... أضف إلى كفره .. قتله لعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وستة ممن معه ، وجرح سبعة ، فدخل في قوله تعالى ((ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساءت مصيراً )) (النساء /93) وقوله سبحانه وتعالى (( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )) (البروج /10) ورافضة إيران يوالون أعداء الله ، ويعادون أولياء الله،،.... وبعد هذا أخي القارئ المسلم الكريم ما هو موقفك من " جمهورية إيران الإسلامية " ؟ هذا موضوع واحد ، وإلا فالمواضيع كثيرة ،ومواقفهم مع الباطل ضد الحق ومع الكفر ضد الإسلام كبيرة جداً .
وأخيراً ... أقول لأهل اليمن خاصة ، ولأتباع المذهب الزيدي خاصة : يقول الإمام زيد بن علي ـ رحمه الله تعالى ـ " الرافضة حربي ، وحرب أبي في الدنيا والآخرة .. مرقت الرافضة علينا كما مرقت الخوارج على علي " .
ويقول العلامة مجد الدين المؤيدي كما في كتابه (التحف ص 68 ) " فإن الأمة أجمعت على أن الرافضة هم الفرقة الناكثة على الإمام زيد بن علي " .
وانظروا بارك الله فيكم ماذا يقول الرافضة في الإمام زيد بن علي عليه السلام !! ؟
قالوا أنه لا يسير بكتاب الله ، كما جاء في بحار الأنوارللمجلسي (46/196) عن سليمان بن خالد قال : قال لي أبو عبدالله ـ عليه السلام ـ " رحم الله عمي زيداً ما قدر أن يسير بكتاب الله ساعة من نهار " .
.. وقالوا عنه أيضاً أنه كان يشرب النبيذ ، كما في نفس المصدر السابق .
ويرون أن الزيدية نواصب وكفار ، كما جاء في كتابهم الكافي للكليني (8/235 حديث رقم 314 ) روى الكليني عن عبد الله بن المغيرة قال : قلت لأبي الحسن ـ عليه السلام ـ : إن لي جارين أحدهما ناصبي ، والآخر زيدي ، ولابد من معاشرتهما ، فمن أعاشر ؟ فقال :" هما سيان الكفرسواء ، .. من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام من وراء ظهره ، وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين " وقال : ثم قال " إن هذا نصب لك ، وهذا الزيدي نصب لنا " ...
وهذا قليل من كثير ، وقطرة من مطره ،...
وإلا فالرافضة يكنون لكم يامعاشر الزيدية العداء الدفين ، والحقد القديم ، ولكنهم يستخدمون معكم التقية ( الكذب والتدليس والنفاق ).......
وأكذبهم في هذه الأيام ، وفي بلدنا خاصة .. عبد الملك الحوثي وإخوانه وأنصاره كمحمد مفتاح ويحيى الديلمي والمحطوري ومن على شاكلتهم.. ، فلا تناصروهم ولا توالوهم ولا تحابوهم ولا تداهنوهم ، فربنا الله ، ونبينا محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، وكتابنا القرآن ، نحب الله ورسوله وآل بيته وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، نحب في الله أولياء الله ، ونبغض في الله أعداء الله ،وعلى هذه العقيدة يجب أن نلقى الله .
أسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يرينا جميعاً الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، اللهم إنا نسألك إيماناً لا يرتد ، ونعيماً لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، ومرافقة نبيك محمدصلى الله عليه وآله وسلم في أعلى درجات الخلد .. .
وفي الأخير (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )) (ق 37 )((فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين "وقل الحمدلله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون))(النمل92_93)سبحان ربك رب العزة عما يصفون،وسلام على المرسلين ،والحمد لله رب العلمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين وأصحابه الغر الميامين ومن سار على نهجهم وإقتفى أثرهم إلى يوم الدين..
لاتنسونا من صالح دعائكم

جمع وإعداد الفقير إلى عفوربه/
أبو إسماعيل اليماني