السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول شبهه
عندما رحل رسول الله ترك الامر شورى بين من خلفه فاختاروا ابوبكررضي الله عنه خليفة .
لم يترك الامر شورى بل خلافة أبوبكر رضي الله عنه كان لها مقدمات قبل ان تكون شورى
وإليك كلام العلامة بن عثيمين رحمة الله من شرحة على عقيدة أهل السنة والجماعة
[ ... أفضلهم وأحقهم بالخلافة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه ، نؤمن بهذا ، أنه أفضلهم ، وأنه أحقهم بالخلافة
أما كونه أفضلهم ، فلأن النبي – صلى الله عليه وسلم – سئل : أي الرجال أحب إليك ؟ قال : " أبو بكر " صراحة
وقال علنا على المنبر : " لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر "
والخليل هو صافي المحبة البالغ ذروتها ، ولهذا امتنع الرسول – عليه الصلاة والسلام – أن يجعل له من أمته خليلا ، لأن قلبه قد امتلأ بمحبة الله عز وجل .
ونؤمن كذلك بأنه أحقهم بالولاية ، لوجود شواهد :
أولا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في إمامة الصلاة ، والصلاة أفضل شعائر الإسلام
فجعله خليفة له عليهم في أعظم شعائر دينهم وهي الصلاة ، فكيف لا يكون خليفة بأمور دنياهم .
ثانيا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في قيادة الحجيج سنة تسع من الهجرة
حيث جعله الأمير على الحجاج ، والحجاج كما تعلمون دائرتهم أوسع مما في المدينة ، فجعله هو الأمير عليهم .
ثالثا : أن الرسول قال : " لا يبقى في المسجد باب إلا سُد إلا باب أبي بكر " ؛ مما يدل على أنه الخليفة بعده
حتى يسهل وصول الناس إليه ، لأن بابه في المسجد ، وحتى يسهل وصوله أيضا إلى الناس .
رابعا : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال لامرأة أتته في حاجة ، فوعدها القادم ، فقالت : أرأيت إن لم أجدك ؟!
قال : " فأت أبا بكر " وهذا كالنص الصريح على أنه الخليفة من بعده .
وأيضا قال – صلى الله عليه وسلم - : " يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر " .
والأدلة على هذا كثيرة .
فلا شك أن أبا بكر – رضي الله تعالى عنه – هو أفضل الأمة ، وأحقهم بخلافة النبي – صلى الله عليه وسلم - ].
انتهى من شرحه على " عقيدة أهل السنة والجماعة "
وعندما هلك ابوبكر عهد بالخلافة الى عمررضي الله عنه !!
فماهي السنة المتبعة لتعيين الخليفة عنكم ؟؟2
أولاً عهد الخلفاء الراشدين كان الإختيار بالأفضليه التي علموها من رسول الله لصحابته
فأبوبكر رضي الله عنه ذكرنا أفضليته للخلافه هذا غير اتفاق المسلمين على خلافته ومع ذلك كان هناك شورى وتم عليه أختيار أبوبكر رضي الله عنه ومبايعته
عمر بن الخطاب رضي الله عنه معلوم لدى جميع الصحابة واولهم علي رضي الله عنه أنه ثاني صحابة النبي قرباً وافضلية وهو وابوبكر وزيراه
بعد عمر تفاوتت الافضلية بين علي وعثمان رضي الله عنهما فسيدنا عمر أختار 6 للخلافه هم أفضل الصحابة وأجدرهم بالخلافه والكل تنازل عن الخلافه ماعدى علي وعثمان رضي الله عنهما
وعليه تم التصويت وجاء الحكم والبيعه لسيدنا عثمان رضي الله عنه
ثانياً
أما الخلافه وتعيين الخليفه هي كما نعلم شورى قال تعالى ((وامرهم شورى بينهم))
والخلافه ليست أصل في العقيده عندنا مع وجوب نصب الخليفة او الحاكم
والخلافة من الامور التي تخص شؤون الناس وامورهم الدنيوية ومصالحهم ايضا بالخلافة تقام حدود الله ويقام العدل
وهذا رد يقمع جميع رافضي
قال الإمام علي رضي الله عنه (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً
فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى)
المصدر كتاب :
((( نهج البلاغة 7:3 ))) طبعا الكتاب شيعي حتى النخاع
قال الإمام علي رضي الله عنه :
((« إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى »
المصدر كتاب :
((( نهج البلاغة 7:3 ))) طبعا الكتاب شيعي حتى النخاع .
قال الإمام علي رضي الله عنه :
((« إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى »
المصدر كتاب :
((( نهج البلاغة 7:3 ))) طبعا الكتاب شيعي حتى النخاع .
قال الإمام علي رضي الله عنه :
((« إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى »
المصدر كتاب :
((( نهج البلاغة 7:3 ))) طبعا الكتاب شيعي حتى النخاع .
2 - والله اني مااقدر كيف اكتب الكلام رضي الله عنهم
الرد علي هذا الحديث وستشهدون فيه علي ان ابوبكرا رضي الله عنه ان ولايته من حب الدنيا ودنسها ولم يرضاه لنفسه فكيف يرضاه لغيره
حسبي الله ونعم الوكيل
نفسي اعرف لماذا الحقد علي الصحابه رضوان عليهم وهذا الحديث
النص في كتاب حلية الاولياء لابو نعيم الاصفهاني :
[size=4]حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ طَلِيقٍ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قِيلَ لَهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَلَا تَسْتَعْمِلُ أَهْلَ بَدْرٍ؟ قَالَ:
«إِنِّي أَرَى مَكَانَهُمْ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُدَنِّسَهُمْ بِالدُّنْيَا»[/