![]() |
لماذا يقولون: ( أم الشهيد ) ولا يقولون ( أبو الشهيد ) ؟
سؤال يراودني كثيرا ، ولم أجد له جوابا شافيا لماذا يقولون أم الشهيد ولا يقولون أبو الشهيد؟ هل لأن الأم أكثر مصابا من الأب؟ حسنا أليس الأب أيضا مكلوم بفقد ابنه؟ هل لأن عاطفة الأم أقوى؟ والأب كذلك عاطفته قوية. بل هو يرجو من ابنه أكثر مما ترجوه الأم. كل القصائد وكل الأناشيد تخاطب الأم فقط لماذا؟ ؟؟ |
أظن وهو مجرد ظن
أن الأم تتألم بفقد ابنها أكثر لأن الذي تعب في الشئ ألمه أكثر (حمل تسعة أشهر ورضاعة وتربية) عاطفة الأم أكثر ويوم القيامة اللي أعرفه أن الناس ينادون بأسماء أمهاتهم والنسب للأم أثبت غالبا |
الذي اعلم ان الام والاب يحزنوا جميعا لفقد ابنهم ولكن الاب لا يبدي مشاعره بعكس الام وكذلك تعب الام منذ الحمل الى ان يصير كبير وهي تحمل همه ودائما تتحمل كل متاعب الحياه من اجل اسعاد اولادها
تنبيه لأختي صهيل ان الناس ينادون بأسماء أمهاتهم فهذا لم يثبت واليكِ الفتوى باركالله فيكِ نقلتها من الإسلام سؤال وجواب والله الموفق هل صحيح أن الله يوم القيامة يدعو الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم( فلان ابن فلانة ) وما الرد على من يقول ذلك ؟....وهل هناك دليل شرعي ؟ الحمد لله القول بأن الناس يدعون يوم القيامة بأسماء أمهاتهم ، خطأ مخالف لما ثبت في السنة الصحيحة الدالة على أنهم ينسبون لآبائهم ، وقد بوب البخاري في صحيحه : باب ما يُدعى الناس بآبائهم ، وساق تحته الحديث رقم (6177) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ). والحديث رواه مسلم أيضا برقم (1735). وما ورد من أن الناس يدعون بأسماء أمهاتهم ، ضعيف . قال ابن القيم رحمه الله في "تحفة المودود بأحكام المولود" ص (147) : " الفصل العاشر في بيان أن الخلق يدعون يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم . هذا الصواب الذي دلت عليه السنة الصحيحة الصريحة ، ونص عليه الأئمة كالبخاري وغيره فقال في صحيحه : باب يدعى الناس يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم ، ثم ساق في الباب حديث ابن عمر قال قال رسول الله : ( إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع الله لكل غادر لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان ). وفي سنن أبي داود [4948] بإسناد جيد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ ) . فزعم بعض الناس أنهم يدعون بأمهاتهم ، واحتجوا في ذلك بحديث لا يصح ، وهو في معجم الطبراني من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان بن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيبه ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ) الحديث ، وفيه : فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه ؟ قال فلينسبه إلى أمه حواء يا فلان ابن حواء ) [ قال الهيثمي (3/163) : في إسناده جماعة لم أعرفهم . انتهى . وقال في كشف الخفاء (2/375) : وضعفه ابن الصلاح ثم النووي وابن القيم والعراقي والحافظ ابن حجر في بعض تصانيفه وآخرون ] قالوا : وأيضا فالرجل قد لا يكون نسبه ثابتا من أبيه كالمنفي باللعان وولد الزنى فكيف يدعى بأبيه ؟ والجواب : أما الحديث فضعيف باتفاق أهل العلم بالحديث ، وأما من انقطع نسبه من جهة أبيه فإنه يدعى بما يدعى به في الدنيا ، فالعبد يُدعى في الآخرة بما يدعى به في الدنيا من أب أو أم والله أعلم " انتهى . تنبيه : قد حمل بعضهم قول الله عز وجل : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) الإسراء/ 71 على هذا القول الضعيف [ انظر القرطبي 10/257] . قال الزمخشري : " ومن بدع التفاسير : أن الإمام جمع أم ، وأن الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم ، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء : رعاية حق عيسى عليه السلام ، وإظهار شرف الحسن والحسين ، وأن لا يفتضح أولاد الزنا !! وليت شعري أيهما أبدع : أصحة لفظه ، أم بهاء حكمته !!؟ " انتهى [ الكشاف 2/682] . والله أعلم . |
الذي اعلم ان الام والاب يحزنوا جميعا لفقد ابنهم ولكن الاب لا يبدي مشاعره بعكس الام وكذلك تعب الام منذ الحمل الى ان يصير كبير وهي تحمل همه ودائما تتحمل كل متاعب الحياه من اجل اسعاد اولادها
تنبيه لأختي صهيل ان الناس ينادون بأسماء أمهاتهم : فهذا لم يثبت واليكِ الفتوى بارك الله فيكِ نقلتها من الإسلام سؤال وجواب والله الموفق،،، هل صحيح أن الله يوم القيامة يدعو الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم( فلان ابن فلانة ) وما الرد على من يقول ذلك ؟....وهل هناك دليل شرعي ؟ الحمد لله القول بأن الناس يدعون يوم القيامة بأسماء أمهاتهم ، خطأ مخالف لما ثبت في السنة الصحيحة الدالة على أنهم ينسبون لآبائهم ، وقد بوب البخاري في صحيحه : باب ما يُدعى الناس بآبائهم ، وساق تحته الحديث رقم (6177) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ). والحديث رواه مسلم أيضا برقم (1735). وما ورد من أن الناس يدعون بأسماء أمهاتهم ، ضعيف . قال ابن القيم رحمه الله في "تحفة المودود بأحكام المولود" ص (147) : " الفصل العاشر في بيان أن الخلق يدعون يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم . هذا الصواب الذي دلت عليه السنة الصحيحة الصريحة ، ونص عليه الأئمة كالبخاري وغيره فقال في صحيحه : باب يدعى الناس يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم ، ثم ساق في الباب حديث ابن عمر قال قال رسول الله : ( إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع الله لكل غادر لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان ). وفي سنن أبي داود [4948] بإسناد جيد عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ ) . فزعم بعض الناس أنهم يدعون بأمهاتهم ، واحتجوا في ذلك بحديث لا يصح ، وهو في معجم الطبراني من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان بن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيبه ثم يقول يا فلان بن فلانة فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله ) الحديث ، وفيه : فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف اسم أمه ؟ قال فلينسبه إلى أمه حواء يا فلان ابن حواء ) [ قال الهيثمي (3/163) : في إسناده جماعة لم أعرفهم . انتهى . وقال في كشف الخفاء (2/375) : وضعفه ابن الصلاح ثم النووي وابن القيم والعراقي والحافظ ابن حجر في بعض تصانيفه وآخرون ] قالوا : وأيضا فالرجل قد لا يكون نسبه ثابتا من أبيه كالمنفي باللعان وولد الزنى فكيف يدعى بأبيه ؟ والجواب : أما الحديث فضعيف باتفاق أهل العلم بالحديث ، وأما من انقطع نسبه من جهة أبيه فإنه يدعى بما يدعى به في الدنيا ، فالعبد يُدعى في الآخرة بما يدعى به في الدنيا من أب أو أم والله أعلم " انتهى . تنبيه : قد حمل بعضهم قول الله عز وجل : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ) الإسراء/ 71 على هذا القول الضعيف [ انظر القرطبي 10/257] . قال الزمخشري : " ومن بدع التفاسير : أن الإمام جمع أم ، وأن الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم ، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء : رعاية حق عيسى عليه السلام ، وإظهار شرف الحسن والحسين ، وأن لا يفتضح أولاد الزنا !! وليت شعري أيهما أبدع : أصحة لفظه ، أم بهاء حكمته !!؟ " انتهى [ الكشاف 2/682] . والله أعلم . |
بارك الله في الجميع
حقيقة لم أقتنع بالإجابات ولدي إجابة أحتفظ بها حتى أرى هل سيقولها أحد؟ ننتظر |
اقتباس:
|
جزاك الله خيرا ونفع بك وزادك علما وفقها ورفع شأنك ومقامك في الدنيا والآخرة
الذي أعرفه أنه يطلق على كلا الرجل والمرأة أم الشهيد وأبو الشهيد فالخنساء رضي الله عنها هي أم الشهداء والأمام الحسين بن علي رضي الله عنهما هو أول من سمي أبو الشهداء هذا الذي أعرفه والله أعلم لكني أعرف أن أختصاصك اللغة العربية وصروفها فننتظر منك الأجابة |
اقتباس:
سؤالي ليس له علاقة باللغة ، إنما قصدي لماذا إذا استشهد مسلم يكون الكلام على أمه يعني في الإعلام يركزون على أم الشهيد كذلك الأناشيد أم الشهيد ، في المقابلات مع أم الشهيد فلماذا؟ الجواب الذي لدي هو احتمال فقط ، لذا ننتظر إجابات |
اقتباس:
|
ماشاءالله اختي كن داعيا كيف فكرتي بهذا الكلمه
...وصدقتي لماذا سميت باام الشهيد او لماذا يكثرون بقول ام الشهيد لا أب الشهيد ؟!!! ممكن للآن المراءه حساسه فهم يقولون لهاا ام الشهيد ليحفزونها ويقوون عزيمتها هذا رائئ وليست الاجابه ماهي الاجابه |
أهلا أختي
لم أقتنع بعد >> هيا فكروا |
ماشاءالله تفكير جميل أختي ..
يمكن الخنساء لها علاقة بالموضوع ؟؟! والرسول صلى الله عليه وسلم بشر المؤمنة المحتسبة أن مات لها 3 من ولدها وصبرت وأحتسبت فلها الجنة .. لاأذكر نص الحديث بالضبط .. يعني خص النساء بذلك .. |
إجاباتكم كلها تدخل في (الصح) لكن أريد إجابة أعمق
لأن كل ما سبق يشترك فيه الأب. |
ربما لأن الجهاد مفروض على الرجال ، فلذا الرجل معتاد على فراق الأحبة
وأما المرأة فهي من تنتظر ،، ناهيك عن العاطفة الجيّاشة لديها ،، والله أعلم . |
الجواب:
هل تعرفون شئا اسمه صناعة الرجال؟ نعم هذه الصناعة لا تجيدها إلا النساء وكنت قد كتبت شيئا في ذلك قبل أشهر وهاكم: صناعة الرجال شهد التاريخ أنه لا يصنع الرجال إلا النساء, ولا يقف وراء الرجال العظام إلا النساء، والعكس صواب أيضا، فلا يقتل رجولة الرجال إلا النساء. فبذرة الرجولة بيدك أيتها المرأة وماؤها روحك التي تقطر حبا لهذا الدين. إنك تنظرين سنوات لتحظي بزوج يكون سكنا لكِ, ثم تنظرين ذاك المولود الذي يبعث في نفسك مشاعر لا يمكن أن تشترى: مشاعر الأمومة، ثم ماذا بعد أن أصبحت زوجة وأما؟ هل توقف دورك؟ إن هناك نساء – زوجات وأمهات – لم ترضَ أن يكون زوجها أو ابنها لها وحدها؛ إنما أرادت أن يكون للأمة جميعا. نعم إنها صناعة الرجال لا نريد من هذا الكلام زخرفا من القول، ربما موقف واحد من امرأة يغير مجرى التاريخ مثال يسير: كلنا يعرف الإمام أحمد بن حنبل، لكن هل نعرف من صنع ومن كان وراء هذا الإمام؟ إنها أمه التي لا يعلمها إلا الله فكل ما عمله هذا الأمام وآثاره تأتي في ميزان أمه. فهل عرفنا لماذا يقال أم الشهيد؟ لأن لها شأنا ليس كغيرها |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir