![]() |
ويل للأ عقاب من النار.
معنى حديث ويل للأعقاب من النار
http://www.sdeaf.net/up2010/3486/91281946940.gif ذكر الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله في شرح حديث ويل للأعقاب من النار. عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة وعائشة رضي الله تعالى عنهم قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويلٌ للأعقاب من النار . 1 = حديث عائشة رضي الله عنها رواه مسلم دون البخاري . 2 = سبب ورود الحديث : ما رواه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ، ونحن نتوضأ ، فجعلنا نمسح على أرجلنا ، فنادى بأعلى صوته : ويل للأعقاب من النار . مرتين أو ثلاثا . وفي رواية قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال ، فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويل للأعقاب من النار . 3 = اختُلِف في معنى كلمة " ويل " فقيل : واد في جهنم ، ولا دليل عليه . وقيل : الحزن . وقيل غير ذلك .https://lh3.googleusercontent.com/-6...keweii7m4k.gif والصحيح أنها تُقال لمن وقع في الهلاك أو تعرّض لأسبابه ، وقد تأتي للتعجّب كقوله عليه الصلاة والسلام : ويل أمِّه مسعر حرب . والمقصود ويل لأصحاب الأعقاب الذين يُهملون غسل أعقابهم في الوضوء ؛ لأن الأعقاب إذا عُذّبت تعذّب أصحابها . 4 = الأعقاب : جمع عقِب ، وهو مؤخرة القدم . قيل : ولسنا على الأعقاب تدمى كلومناولكن على أقدامنا قطـر الدّمـا يعني أنهم لا يفرّون فيقع الدم على مؤخرة أقدامهم ، بل يقع على أقدامهم لمواجهة العدو . وهذا الفرق بين التعبير بالعقِب وبالقدم . وقد جاء في رواية لمسلم : ويلٌ للعراقيب . 5 = خص النبي صلى الله عليه وسلم الأعقاب بالذِّكر لأنها غالبا لا تُرى فيقصر عنها الغسل . 6 = في الحديث دليل على وجوب غسل الأقدام إذا كانت مكشوفة ، وفيه رد على أهل البدع الذين يقولون بمسح الأقدام وإن كانت مكشوفة . أما إذا لم تكن مكشوفة كأن تكون مستورة بِخُفٍّ أو بجورب ونحوه فسيأتي الكلام عليها تحت باب المسح على الخفين . 7 = ولهذا كان بعض السلف يقول بنزع الخاتم عند الوضوء ، فقد كان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ . علّقه عنه الإمام البخاري . 8 = وهذا الوعيد على ترك غسل الأعقاب لا يمكن أن يكون على أمر مستحب أو مسنون ، بل على ترك واجب كما سيأتي في حديث ابن عباس " إنهما ليُعذّبان ... " . 9 = فيه دليل على أن من ترك شيئاً من أعضاء الوضوء فإنه يأثم ، وبالتالي لا تصح صلاته ومن ثمّ يُعذّب على تفريطه . 10 = ورد في رواية لمسلم : ويل للأعقاب من النار . أسبغوا الوضوء . والصحيح أن لفظة " أسبغوا الوضوء " مُدرجة من كلام الراوي . 11 = إذا كان هذا الوعيد على من قصّر في الوضوء فكيف بمن قصّر في الصلاة ؟ وكيف بمن لا يتوضأ ولا يُصلّي أصلا ؟ http://www.cooolgirls.com/uploaded/6...1328759953.jpg http://www.cooolgirls.com/uploaded/6...1328760170.jpg نسأل الله السلامة والعافية . والله أعلم . منقول |
مميزة دائما وفقك الله
|
|
الساعة الآن 06:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir