![]() |
من أجمل ما قرأت من قصص
يحكي أحدهم قائلاً :
حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات ! كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري و الهم و الله تغشى على قلبي وعقلي ، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم ، حيث أجد أن النوم خير مفرٍ منها ! خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون ، فكان مِما كتبت : "عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل يأذن لي قدركم و يسمح لي كبريائكم بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة بشفتاي ؟" أدخلت جوالي في جيبي و أكملت طريقي .. و لمّا وصلت للبيت و فتحت الباب و جدت أمي تنتظرني في الصالة و هي بين دمع و فرح ! قالت : " لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدةً من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطنا يوم أن كنت صغيراً".......👼 و لا أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالتهآ .... "سيرحلون يوما بأمر ربنا فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم . وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعو الله لهم ".... أروع ماكتبه الطنطاوي ، منقول |
صحيح ما أجملها من قصة وما أعظم رحمة الأم
بارك الله فيك أختي وحفظك وأنار دربك ...وسدد للخير والهدى خطاك |
رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته
قصة معبرة جزاك الله خيرا واثابك ونفع بك |
اللهم أغفر لوالداي وأرحمهما كما ربياني صغيرآ ..
رفع الله قدرك وجزاك خيرآ .. |
بارك الله فيك ونفع بك الاسلام والمسلمين
|
الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir