![]() |
الحقيقةالغائبة في جعل الشيعةالايرانيةالمجوسيةالامامةفي الحسين وأبناءه دون الحسن..
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله وصحبه والتابعين وبعد:
أقول وبالله التوفيق: لماذ جعل الشيعة الامامية ،الامامة فقط في أبنا الحسين رضي الله عنهما ولم يجعلوها في أبناء الحسن رضي الله عنهما؟؟ أليس الاثنان هم أبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أوليسا هما أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبناء فاطمةالزهراء رضي الله عنها؟؟ وهل يكون محباً من فرق بين الأخوة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفرق بينهما في المنزلة فقال عليه الصلاة والسلام :((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة))؟؟. فأي حب يدعيه القوم وأي ولاء يزعمونه؟؟؟. هذه هي الحقيقة الغائبة عن الكثيرين في تفضيل الشيعة الامامية الفارسية للإمام الحسين على الإمام الحسن رضي الله عنهما وأرضاهما وحشرنا في زمرتهما وجمعنا الله بهما في الفردوس الأعلى إخواناً على سرر متقابلين: إنهم لا يفضلونه لأنه إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والا لفضلوا معه الحسن وأين هي مئآتمهم وبكائهم على والد الحسين والأصل الذي هو الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه وكذلك أيضاً لايتباكون على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم وقد قتل بأفظع وأشنع مما قتل الحسين رضي الله عنهما ولا يبكون ولا يتباكون على جعفر الطيار الذي قطع الى قطع وكم من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذين قتلوا ولكنهم ليس لهم ذكر !! فلماذا الحسين رضي الله عنه وأرضاه؟؟؟؟. أتعلمون لماذا؟؟؟ لأن الشيعة الامامية الاثني عشرية الفارسية المجوسية هم ليسوا شيعة للإمام الحسين رضي الله عنه بل هم شيعة لإحدى زوجات الحسين رضي الله عنه والتي هي ((شهر بانويه بنت الملك يزدجرد)) والتي هي أم زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنه (الامام السجاد) ولذلك يقول شاعرهم : وإن غلاماً بين كسرى وهاشم،،،لأكرم من نيطت عليه التمائم. وفي إثبات هذه الحقيقة أيضاً يقول المستشرق الدكتور بارؤون صاحب تاريخ أدبيات إيران(215/1):((إن أهل إيران وجدوا في أولاد علي بن الحسين تسلية وطمأنينة بما كانوا يعرفون أن أم علي بن الحسين هي إبنة ملكهم يزدجرد فرأو في أولادها حقوق الملك)).أ،هـ. إذاً لهذا السبب هم يزعمون حب الحسين والحسين رضي الله عنه بريئ منهم وأين حبهم للحسين يوم خذلوه في كربلاء ودسوا السم لأخيه وكان بعض من أرسل كتب القدوم في صفوف أعدائه .. فهؤلاء هم الشيعة الامامية الفارسية المجوسية شيعة لإبنة ملكهم ويتسترون بزعم تشيعهم للإمام الحسين رضي الله عنه .. ولنا موعد بإذن الله لإثبات أن قتل عمر الفاروق رضي الله عنه لم يكن بسبب عداء بينه وبين المجوسي الغادر أبو لؤلؤة بل كان أمراً مبيتاً ومدبراً من ديوان المجوس ،،،هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. استفدت بعض الحقائق من كتاب(احتفال وتمجيد علماء الشيعة لأبي لؤلؤة المجوسي لأبي زياد ناصر بن رضوان). |
جزاك الله خيرا وبارك بك الرحمن
|
وفيك بارك الله
|
((أساس عداوة إيران والمجوس للفاروق رضي الله عنه وسبب إغتياله في المحراب))
يقول المستشرق بارؤون صاحب كتاب أدبيات إيران :(217/1)( إن من أهم أسباب عداوة أهل إيران للخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب(رضي الله عنه). هو أنه فتح العجم وكسر شوكته ، غير أنهم-أي أهل إيران-أعطوا لعداوته صبغة دينية مذهبية ، وليس هذا من الحقيقة بشيء)) ويذكر أبيات فارسية لشاعر إيراني ما نصها باللغة الفارسية: بشكست عمر بشت هزبران اجم را،، برباد فنا داد رك وريشه جم را.. اين عريده برغصب خلافت ز علي نيست،، با آل عمر كينه قديم است عجم را.. يعني أن عمر كسر ظهور أسود العرنين المفترسة ، واستأصل جذور آل جمشيد (ملكٌ من أعاظم ملوك فارس). ويقول المستشرق بارؤون أيضاً(ليس عداوة إيران وأهلها لعمر بن الخطاب بأنه غصب حقوق علي وفاطمة (طبعاً هذا كما يزعمون)، بل لأنه فتح إيران وقضى على الأسرة الساسانية )). ويقول حسن العلوي صاحب كتاب (عمر والتشيع): وهو-أي الهرمزان- عقل استراتيجي ومخطط ، ولعله هو صاحب فكرة إغتيال عمر بن الخطاب.(عمر والتشيع ص:214). المرجع:كتاب(احتفال وتمجيد علماء الشيعة لأبي لؤلؤة المجوسي). |
الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir