شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   مما أدهشني في سيرة أمهات المؤمنين، المشاركة للجميع (https://ansaaar.com/showthread.php?t=25254)

تألق 28-06-12 12:46 AM

مما أدهشني في سيرة أمهات المؤمنين، المشاركة للجميع
 

مما أدهشني في سيرة أمهات المؤمنين
رضي الله عنهن


سنخصص هذه الصفحة لنسطر جميعا مواقف أدهشتنا في سيرة أمهات المؤمنين
1- اكتب أقوى المواقف التي أدهشتك في سيرتهن.
2- نكتبها من منطلق التأمل.
3- لتبقى هذه الصفحة زادا لنا بعد الموت.
4- اجعل عنوانا لمشاركتك.

أبدأ بسم الله


الصبر العظيم

أدهشني في سيرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها صبرها العظيم في فراق زوجها وحبيبها وخير المرسلين صلى الله عليه وسلم،
تأملوا عظم صبرها: فارقها وعمرها 18 عاما فقط، يعني في سن بنات الثانوي لدينا!
فارقها وهو بين سحرها ونحرها، يعني شاهدت وعايشت خروج روحه صلى الله عليه وسلم!
فارقها وقد عشات بعده حوالي 47 سنة وهي لوحدها بدون زوجها وليس أي زوج بل خير البشر قاطبة.
فهل عرفنا عظم صبرها رضي الله عنها ؟!


والله كلما تأملت ذلك زادت دهشتي.


جارة المصطفى 29-06-12 02:32 AM

ماشاء الله تبارك الله
راااااااااااائع جدا
لي عودة بإن الله تعالى ..

http://www.yanabeea.net/up_Words/yana5954.gif

تألق 29-06-12 02:16 PM

الله يبارك فيك أختي
هيا ننتظر إثراء الموضوع من الجميع

رمز الحياء 29-06-12 08:15 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله تبارك الله يا اختي كلمات قصيرة عن عا ئشة رضي الله عنه بس لها معنى جدآ رائع
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك ولاحرمك الاجر والثواب
ووفقك الله ورفع ربي قدرك في عليييين وسدد خطاك يارب

تألق 29-06-12 10:45 PM

بارك الله فيك أختي الحبيبة
وجمعنا مع أمهات المؤمنين يارب

جارة المصطفى 30-06-12 03:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
شموس مضيئة .. وكواكب متلألئة ..
فإن حقبة زمنية لم تتجاوز نصف قرن تميزت عن الدهر كله , وكانت علامة بارزة سامقة , ومرتقى شامخاً بلغ عنان السماء , ورصع قبة الفضاء والجوزاء مع الكواكب والنجوم ..
تلك الحقبة التي شرفت بها الإنسانية والبشرية برسالة الإسلام , ونبوة خاتم الأنام سيدنا " محمد بن عبد الله " صلى الله عليه وسلم .. كالبدر ليلة التمام , ومن حوله الكواكب والنجوم , وكل في فلكه - صلى الله عليه وسلم - يسبحون .. رجال ونساء .. وبالروح والريحان يتضمخون ..
وما تزال أسمائهم – إلى يومنا هذا – تدوي في أسماع الزمن , وما يزالون نماذج راقية , وأمثلة سامية لا نظير لها في الإيمان , في العبادة , في الفكر , في الإيثار والمحبة , في التضحية والبذل والعطاء , في الجهاد , في كل نزعة إنسانية ترقى إلى عليين ..
ونحن – المسلمات - ما أحوجنا لقدوات من سلفنا الصالح ..كواكب يلمعن في ديجور الظلام الحالك . وأنوار يشع نورهن في طريق الحياة .. ليهدين بروعة إيمانهن , وثباتهن , وتضحياتهن في سبيل العقيدة , وفي سبيل النهوض بالأمة خير نهوض .. نماذج وشخصيات رائدة في كل مجال ..
ونحن لا نتذكر الماضي والتاريخ لنتسلى , أو نتخيل , أو نهيم ..!
بل لنستنهض النفوس , والقلوب , والعقول
في دفقة من العمل الواضح الدؤوب ..!
وإلا فإننا – في واقعنا المرير المؤلم – لا نفترق في كثير أو قليل عن العجماوات .. سوى أننا ننطق , لكن هذراً .. ونحس ولكن خواء .. !!
وإن وجدت - نساء مسلمات صالحات - على مر العصور إلا إنهن كواكب مضيئة أضأن من تلك الشموس .. يوم اقتدين بهن وسرن على ما سرن عليه ..
مما أدهشني .. من سيرة أم المؤمنين حاضنة الإسلام الأولى وقدوة الداعيات إلى الإسلام السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها ..
عندما حبب الله سبحانه وتعالى إلى الصادق الأمين الخلوة . فأخذ يتعبد في غار حراء , وما كانت السيدة الطاهرة لتضيق ذرعاً بهذه الخلوات , وما كانت لتعكر صفو تأملاته بفضول الأسئلة والقيل والقال , بل حاولت ما وسعها الجهد أن تحوطه بالرعاية والهدوء ما قام في البيت , وترسل وراءه من يحرسه إذا انطلق إلى الغار .
وفي ليلة مباركة , أشرقت الأرض بنور ربها , ونادى المنادي : هذا يوم البشرى . ثم هبط جبريل عليه السلام بالأمر المبين إلى الرسول الأمين .
بعد هذه البشرى , عاد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الصدر الحنون , والقلب الكبير , والنفس المواسية واجفاً قلبه بما رأى وسمع وأمر , فقالت له : ( أبشر يا ابن عم واثبت , فقد أريد بك الخير العظيم , وإنك والله لأهل لكل خير , والله لا يخزيك أبداً ... ) . وما زالت به حتى طعم وشرب وضحك , وذهب روعه .
أسلمت خديجة , وآمنت الزوجة الوفية . ولم تقف في إيمانها عند حد معين بل انطلقت في سبيل الله مثبتة رسوله , داعية لدينه , باذلة الغالي والنفيس لأجله . وبدأت المحن القاسية على المسلمين بمختلف الأشكال والصور , ووقفت خديجة كالجبل الأشم ثباتاً وإصراراً . ورأت كل الفترات العصيبة المملوءة بالأهوال والكفاح , ولم يعرف اليأس إلى قلب المجاهدة سبيلاً .
وكان لها فضل كبير في محنة المقاطعة التي فرضتها قريش على المسلمين في شعب أبي طالب , ثلاثة أعوام قاسوا فيها الشدائد والحرمان والمتاعب والمصاعب , كانت - أم المؤمنين – رضي الله عنها تواسي نساء المسلمين بنفسها ومالها , وتنفق إنفاق من لا يخاف فقراً .
فارض اللهم عن خديجة بنت خويلد السيدة الطاهرة , والزوجة الوفية الصادقة , والمؤمنة المجاهدة في سبيل دينها بكل ما تملك من عرض الدنيا .

تألق 30-06-12 04:43 PM

رااااااااائع جدا
فعلا موقف عظيم من أمنا خديجة رضي الله عنها أول امرأة في الإسلام
حشرنا الله معها ، آمين يارب

تألق 30-06-12 04:50 PM



ومما أدهشني في سيرة أم المؤمنين أم حبيبة وهي: رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنه
أنها عند وفاتها دعت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، هل تعلمون لم؟
حتى تستسمح منها

قالت لها: قد يكون بيننا ما يكون بين الضرائر فغفر الله لي ولك.

فقالت عائشة رضي الله عنها: غفر الله لك ذلك كله، وحلّلك من ذلك

فقالت أم حبيبة رضي الله عنها سررتني سرّك الله.
ثم فعلت مثل ذلك مع أم سلمة رضي الله عنها.

لله هاتيك القلوب الطاهرة التي رباها خير المرسلين عليه الصلاة والسلام


جارة المصطفى 01-07-12 04:52 PM

مما أدهشني ..
موقف الستر والحشمة .. من سيدة الطهر والعفاف .. ريحانة المصطفى فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها .
وقد كانت رضي الله عنها تحب الحشمة والستر , قالت لأسماء بنت عميس : " إني استقبح ما يصنع النساء , يطرح على المرأة الثوب , فيصفها " - تقصد إذا ماتت ووضعت في نعشها – قالت : يا ابنة رسول الله . ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة ؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها , ثم طرحت عليها ثوباً , فقالت فاطمة : " ما أحسن هذا وأجمله , إذا مت فغسليني أنت وعلي , ولا يدخل علي أحد " .
هذه الطاهرة النقية تشعر بقلق خشية أن يبدو شيئاً من وصف جسدها وهي ميته .. فكيف بها وهي حية ؟؟؟

تألق 02-07-12 06:53 PM


مما أدهشني سؤال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ذاك السؤال الذي يدل على

عمق الحياء الذي تربت عليه

حين أخبرها صلى الله عليه وسلم أن الناس رجالا ونساء يحشرون عراة يوم الحساب

فما كان منها إلا أن نطقت فطرتها : ينظر بعضهم إلى بعض!!!

أدهشتها وأفزعتها وأرعدت فؤادها كلمة: عراة.

اللهم استرنا واحشرنا مع نبيك صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام

جارة المصطفى 04-07-12 01:38 AM

مما أدهشني ..
هذا الثبات ..
- أيتها الغالية ..
هل سمعت عن تلك التي قالت لقومها :
أي والله إني على دينه ..
ما شأنها ؟!..
وما قصتها ؟!..
وما خبرها ؟!..
إنها أم شُريك ..
إنها غزيّة بنت جابر ابن حكيم القرشية العامرية ..

التي كانت من أوائل من أسلم هي وزوجها ..
تحكي رضي الله عنها قصة حياتها ..
حياة الثبات والصبر على دينها رغم التعذيب القاسي ..
تقول : جاءني أهل زوجي ، فقالوا لي :
لعلك على دين محمد ؟!..
لعلك على دين محمد ؟!..
قلت : أي والله إني لعلى دينه ..
تأملي نبرة العزة ..
قلت : أي والله إني لعلى دينه ..قالوا : لا جرم .. والله لنعذبنَّك عذاباً شديداً ..
ثم ارتحلوا بي على جمل هو شر ركابهم وأغلظ ..
يطعمونني الخبز والعسل ؛ ويمنعون عني الماء ..
حتى إذا انتصف النهار ، وسخنت الشمس ؛ نزلوا فضربوا أخبيتهم وتركوني في الشمس قائمة ، وفعلوا بي ذلك ثلاثة أيام ..
حتى ذهب عقلي ، وسمعي ، وبصري ..
قالوا لي في اليوم الثالث :
اتركي دين محمد وما أنت عليه ..
تقول قلت في نفسي : ليتهم رجعوا إلى أنفسهم بعد ماعاينوا صبري وقد ذهب عقلي وسمعي وبصري ..لعلهم يرجعون عن غيهم وفعلتهم هذه ويدخلون في دين الله عز وجل ..
الدين الذي تذوقت حلاوته ..
نعم أيتها الغالية ..
إنها امرأة لا تملك من حطام الدنيا شيئاً لتفتدي به نفسها من ذلك العذاب ..
ولكنها تمتلك الإيمان ..
تمتلك الإيمان الذي خالطت بشاشته القلوب فامتلأت بحب علَّام الغيوب..
نعم ..
إنَّ الإيمان هو المحرك الحقيقي لهذا الإنسان ..
تقول غزيّة :
وما دريت والله ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة ..
كنت أشير بأصبعي إلى السماء _ علامة على ثباتها على معرفة الله الواحد
الأحد _ ..
تقول : فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغ مني الجهد ولكن شاء الله عز وجل أن يلطف بي بعد ذلك البلاء المبين ..
أما قال الله سبحانه : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } ..
أما قال سبحانه : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } ..
تقول : وبين أنا على تلك الحال إذ وجدت برد دلو على صدري ..
فأخذته فشربت منه جرعة واحدة ..
ثم انتُزع فنظرت _ وهي التي فقدت بصرها _ فنظرت فإذا هو معلق بين السماء والأرض ، فلم أقدر عليه ..
ثم تدلى ثانية فشربت منه جرعة ..
ثم تدلى ثالثة فشربت حتى رويت وأرقت على رأسي ووجهي وثيابي ..
خرج أهل زوجي ونظروا إليَّ على تلك الحال ..
وقالوا : من أين لك هذا يا عدوة الله ..
قلت بكل عزة وثبات ..
عدو الله غيري ..
إنه من خالف دين الله وعصى أوامره ..
ثم قلت : أمّا هذا الذي تتساءلون عنه فهو من عند الله عز وجل ..
رزق رزقنيه الله ..
الله الذي { يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }..
هنا انطلق أهل زوجي سراعاً إلى قرابهم المملوءة بالماء وإلى أوعيتهم الأخرى يستجلون الخبر ، فعند القراب والأوعية الخبر اليقين ..
وجدوها موكوءة لم تُحل ..
فعادوا لها وقالوا : نشهد بأن ربك هو ربنا وإن الذي رزقك في هذا الموضوع وفي هذا المكان بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع هذا الدين العظيم ..
هو الإله الحق ..
ثم أسلموا وهاجروا جميعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..بثباتها ، وعزتها ، وموقفها الشديد أسلم القوم ..
أسلم القوم ، وظهر لهم الحق ..
إنه درس على الثبات والإيمان الذي جعل المؤمنات كالجبال الراسيات ..
فلا عذاب ولا تهديد يجعلهنّ يقدمنّ أي تنازلات ..
بل إباء ، وشموخ ، وثبات ..


الساعة الآن 02:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant