![]() |
خــاطــرة سلامـــي لقلـــوب لم تــذق طعــم الوفـــاء !!!
ســـلامي لقلـــوب لم تذق طعــم الوفاء
ليتني لا أمتلك قلب طيـــب ،، عفــوآ فقد لا يكون قلبــي طيــب !!! ولكنه طيــب مع القلوب القاسية التي لا ترى هذا الكيان شيء يذكر.. نعم هي لا تراه شيء يذكر لأنها في هذا الوقت غنية عنه ، ويا ليت قلبي يتعلم من تلك الدروس المتوالية على حساب طيبته فهو أن رائهم منكسرين بحاجته لا يتوانى في تقديم أقصى درجات المساعدة لتلك القلوب المتكبرة . وبعد أن تتعافى ويبرى إنكسارها سرعان ما تعود لتكبرها ! ونست بل تناست ذاك القلب الذي عطف عليها وساندها في كربها ! يا ليت القلب يعرف طعم الإنتقام لكي يرد قدر أنمله مما فعلوه نعم يتعامل بطيبة ،،، لكن مع من لايستحقوها ،، يتعامل بوفاء مع قلوب خائنة ،، يتعامل بحب ولكن مع قلوب جافية،، يتعامل برحمة مع قلوب لا تعرف الرحمة ، كل ما تعرفه المجاملــــــة القــــاتلة !!! نعم قاتلة لأنها القناع الذي يخفي ورائه الغدر،، الخيانــة ،، الحقد ،،الكذب ال لامبالاة .. فأحاول أن أهدأ من روع قلبي فما فعلوه ليس جديد ولا غريب وأحاول أن أمسح تلك الدموع المتساقطة فهم لا يستحقونها ....! لكن لا أملك أن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل اللهم ما فعلت الخير إلا لوجهك فلا ضير بما يقع لي من خذلان فأنت وحدك ناصري وعوني فســـــلامي لقلـــوب لم تذق طعــم الوفــاء خواطـــــري |
اقتباس:
هكذ هو مآللحا اليوم أنهيارنا الحضاري أخلط المفاهيم وعلى الأنات على كل شيء فعزاؤن لبقائي هو أن طيبة القلب من أصول شخصياتنا-رحماء ينهم- وكفى بها سندا |
نعم هذا هو الواقع :
نقدم الطيبة فنجد الغدر .. نقدم الوفاء ونجد الغدر .. نقدم الثقة ونجد الغدر .. نقدم المحبة ونجد الغدر .. نقدم العفو فنجد الغدر .. نقدم قلوبنا فنجد الغدر .. عفوآ ياقلبي سأغلفك بغلاف الكتمان فالناس لاتستحق الآمان .. |
اقتباس:
عبارة تكفي عن الف مقال |
أختي في الله ، كما هو لقبك (( الراجية عفو الله )) وارتجي شكر الله لا البشر ، ارتجي رحمة الخالق لا المخلوق وارتجي الحسنه من الله عز وجل الذي لا تضيع عنده مثقال ذره" ولا تنتظري الشكر من أحد ". رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر . صحيحٌ أننا قد نحزن إذا رأينا أننا فعلنا الخير في شخص ولكنه لم يشكرنا بل تجاهلنا بل ربما أساء إلينا وانطبق عليه المثل ( اتق شر من أحسنت إليه ) . ولكن صحيح كذلك أن : · أغلب البشر أو الكثير من البشر لا يشكرون من يحسن إليهم . هذا واقع نحن نعيش فيه , ومنه يجب أن نكيف أنفسنا معه مهما كان سيئا . · إن كان بشرٌ قابلَ إحساننا إليه بالتجاهل أو بالإساءة فلا شك أن الله عزوجل لا يضيع أجر من أحسن عملا . قال الله تعالى " من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " . · إن توقعتَ الشر ممن أحسنتَ أنت إليهم كان شرهم عليك هينا , وأما إن لم تتوقعه منهم فإنه سيصدمك ... وقد يكون الصدمُ قويا ومدمرا . ولذلك فإننا ننصح دوما أنفسنا وغيرنا فيما يتعلق بالتعامل مع الناس " افعل الخير وانسَـه , وأما إذا فعلت شرا فتذكره " , " أنت تنسى خيرَك مع الناس , ولكن الله لن ينساه لك أبدا"," تـمنَّ من الناس الشكرَ , ولكن توقع منهم الكفران" , " هناك كريم إن أحسنتَ إليه ملكته , ولكن هناك لـئـام إن أحسنت إليهم تمردوا عليك " . ثم إذا أردتَ أن لا تفعل خيرا إلا بشرط الشكر , فاعلم أنك ستتوقف حتما ( ولا محالة ) عن فعل الخير . افضل شيئ ان جعل الانسان نصب عينيه قول الله عزوجل : |
أشكــر مروركم
وقد كتبت في أخر خاطرتي اللهم ما فعلت الخير إلا لوجهك فلا ضير بما يقع لي من خذلان فأنت وحدك ناصري وعوني ومن فعل معي هذا الموقف الذي جعلني أكتب هذة الخاطرة أقسم بالله أني أخدمة بعيوني لأني أرجو ثواب الله ولاأنتظر شكرا من أحد لكن في تلك اللحظه أنهمرت عيناي بالبكاء ونهمرت مشاعري بصياغة المفردات لأنها في ذلك الوقت لم تجد من تبوح له |
إن فقدتي عزيزاً ، عوضكي الله بأعز منه
وإن فقدتي رخيصاً أغناكي الله بأغنى منه |
الساعة الآن 09:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir