![]() |
مفاهيم مغلوطة 1 (شرف الولد وشرف البنت)
من المفاهيم المغلوطة الشائعة التي لا تستند على دليل قرآنيّ ولا على
حكم شرعيّ ولا على قيمة اسلامية ، بل هي تتناقض مع المفاهيم الاسلامية ، هو التركيز على (شرف البنت) دون (شرف الابن) . فالشرف واحد ، شرف البنت كشرف الابن ، وشرف الشاب كشرف الفتاة ، ولا ميزة للذكور في ذلك على الإناث ، وأي منتهك لحرمة شرفه ـ رجلاً كان أو إمرأة ـ مدان ومحاسب ، فإذا أهدرت الفتاة شرفها ، وأساءت لسمعتها ، وانحدرت في المباذل الرخيصة ، فإنّها تكون مساوية في التردّي الأخلاقي لذاك الشاب الذي ينغمس في الفواحش والمجون ويسكن المواخير والملاهي وبيوت الدعارة . لماذا إذن التركيز على شرف البنت ؟ هي نظرة جاهلية لا تزال تعشش في عقول وأذهان الكثير من المسلمين ، أي أنّ رواسب الجاهلية التي كانت تئد البنات مخافة أن يتلوّث شرف القبيلة إن هي هزمت وسبيت نساؤها واعتدي على شرفهنّ ، ما زالت قائمة إلى اليوم . فالنظرة العشائرية القبلية تعتبر الإساءة إلى شرف البنت إساءةً إلى شرف العشيرة أو القبيلة كلّها ، ولذا ـ فمن وجهة نظر عشائرية جاهلية ـ لا بدّ من (غسل العار) بقتل الفتاة التي استهانت بشرفها ، وبالتالي بشرف قبيلتها ، أو دفنها وهي حيّة ، أي وأدها تماماً كما كان يفعل الجاهليون مع الفرق في أنّ الأب في الجاهلية كان يئد ابنته وهي بعد طفلة صغيرة لا تعي من الحياة شيئاً ، والأب في الفهم العشائري للشرف يئد ابنته وهي في ريعان صباها وشبابها . ولا بدّ من الالتفات إلى أنّ الفارق الوحيد بين الفتاة والشاب في مسألة الشرف ، هو فارق في النتيجة الظاهرة ، أي في الحمل . أمّا ما عدا ذلك فالشاب مرتكب الفاحشة والمستجيبة له بإرادتها كلاهما على درجة سواء فيما يتحمّلان من وزر عملهما المشين . اُنظروا إلى التسوية في العقوبة الإلهية النازلة بالزاني وبالزانية : (الزانية والزاني فاجلدوا كلّ واحد منهما مائة جلدة ) ، فالقرآن لا يميِّز في عقوبة الزنا تمييزاً جنسياً ، بل يوقع العقوبة على كلّ من مرتكبَي الفحشاء ويحمّل الطرفين المسؤولية فيها ، ولم يسقط أو يخفف العقوبة عن أحدهما تحيّزاً أو محاباة . فشرف الرجل أو الشاب هنا قد انتهك وسقط وتمرّغ بالوحل بممارسة الزنا ، مثلما سقط شرف الفتاة وانتهك وتمرّغ بالوحل ، ولكنّ المجتمع الذكوري الذي تقدّم ويفضّل الذكر على الأنثى يتخذ موقفاً أشد من موقف الشريعة ، فهو يجلد المرأة أو الفتاة المرتكبة للفحشاء وحدها بسياطه ، ويلقي باللوم والتبعة والمسؤولية على الفتاة أو المرأة دون الشاب أو الرجل . أمّا القول بأنّ شرف الفتاة من شرف أسرتها أو قبيلتها ، وإنّه إذا تعرّض إلى الأذى فكأ نّما تعرّضت الأسرة والعشيرة كلّها للنيل من شرفها ، مفهوم غير إسلامي ولا يقرّه القرآن البتة . فالله تعالى يقول : (ولا تزِرُ وازرة وزر أخرى ) أي لا يصحّ أن يؤخذ البريء بجريرة المسيء ، ولذا فما ذنب الأب أو الاُم إذا كانت البنت لم تحفظ شرفها وسمعتها ولوثتهما بالفاحشة ؟ إنّها وحدها التي تتحمّل ما جنته يداها من سوء وإثم ، ولا يتحمّل أهلها إثم ما فعلت إلاّ بقدر ما يساهمون في دفعها إلى ذلك . وإذا رجعنا مرة أخرى للعقوبة الإلهية المنزلة بالزانية والزاني ، فإنّنا لا نجد أيّ أثر لعقوبة ثالثة تنزل أو تترتب على المتعلقين بهما من ذويهما أو أهلهما سواء الأبوين أو الأقرباء أو العشيرة . ومرّة أخرى نقول : إنّ النظر إلى مسألة الشرف هي نظرة اجتماعية أكثر منها نظرة إسلامية ، فمن الأمثلة الدارجة في مجتمعاتنا الشرقية قول بعضهم : «إنّ شرف البنت كعود الكبريت» يريدون بذلك أنّها إذا أباحت جسدها ـ في غير الطريق الشرعيّ ـ فإنّها تكون قد انتهت كإنسانة شريفة وعفيفة ، حتى أنّ قسوة بعض المجتمعات تصل إلى درجة أنّها لا تسامح حتى الفتاة أو المرأة (المغتصبة) علماً أنّها لم تقدم على العمل المشين طائعة مختارة ، وإنّما مورس معها تحت الضغط والعنف والإكراه . ولا ينبغي التقليل من تأثير ذلك على سمعة الفتاة وكرامتها وصحّتها النفسية وعلاقاتها الاجتماعية ، سواء في نظرة الجنس الآخر لها ، أو حتى في ابتعاد بنات جنسها عنها . ولعلّ فيما يعرضه القرآن الكريم من قلق مريم وخوفها من اتهام قومها لها حينما حملت بعيسى (عليه السلام) وهي الطاهرة العفيفة النجيبة يدلّل على مدى حسّاسية هذا الأمر (يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسيّاً ) . إنّ شرف البنت حسّاس ، لكنّ شرف الابن حسّاس أيضاً ، وقد لا يكون كعود الكبريت ، لكن ارتياد الأماكن الموبوءة ، ومعاشرة العاهرات والمتخذات أخداناً ، يجب أن يجعل من نظرة المجتمع إليه أن تكون من خلال شرفه أيضاً ، لا من خلال رجولته أو ذكورته أو فحولته ، وهذا ما تتناساه الكثير من المجتمعات الذكورية ذات النظرة المجاملة والمنحازة للرجل حتى ولو أهدر دماء شرفه . |
تبادر الى ذهني الكثير من الامثلة
منها في الجريرة تشترك العشيرة وبالطبع هذا ظلم ومخالف لشرع الله واما المثل الاخرى فهو على العكس كل شاة برجلها معلقه اذن من اساء اساء لنفسه ومن اصلح فلها قال تعالى"بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره " جزاك الله خيرا سلمت يمناك |
صدقتِ اختاه لاوهناك أمر اخر في شرف الابن يزوجونه بنت عمه إجباري(رغماًعنها المسكينه) وهي المسكينة بمجرد اعتراضها يردون عليها هذا ولد عمك سترك وغطاك اخذين الامور بالمقلوب فلوكان شرف البنت لم يقولوا ذلك !!!على قولتهم الرجل شايل عيبه !!!!
هاتوا آية قرانية تدل على ان زنا الرجل حلال وانه شايل عيبه!!!!!! |
بارك الله فيكم وجعلها في موازين أعمالكم ورحم الله والدينا و والديكم و والدي المسلمين أجمعين اللهم آمين اللهم انصر أخواننا المجاهدين السنة في سوريا وثبت أقدامهم وسدد رميهم وزلزل الأرض من تحت أقدام الروافض اللهم آمين اللهم انصر الإسلام والمسلمين وقوي شوكتهم في كل مكان يا الله
|
لايوجد
جزاك الله خير |
جججججزاك الله خخخخخخخخخخخخببيررررررررررر
|
الخطأ كل الخطأ بالمجتمع الذي من المفروض ان يكون ملتزم بتعاليم الاسلام وليس بتعاليم قبائلية او عشائرية مأخوذة اغلبها من العصر الجاهلي يقومون بقتل المرأة اذا ارتكبت الفاحشة ويتركون الرجل كأنه لم يفعل شيء وكأن العقوبة للمرأة دون الرجل
يجب تغيير كثير من المفاهيم الخاطئة في مجتمعاتنا الاسلامية بارك الله بك موضوع له اهمية كبيرة |
جزاك الله خيرا اختي
|
نعــــم يلقون بالجريمـــــة على الفتــــاة لأنه يظهر عليهـــا جرم الفاحشــــة >الحمـــل< لكــــن هو يذهـــب وكــــأن شيء لم يكــــن بل يبحـــث عـن غيرهـــــا
هدى الله فتيــاتنــا فهـــن الآن أصبحـــن كالشبــاب يبحثون عن الشباب ولا يبالين بالعواقـــب والله إن فتيـــاتنــا اليوم تجرد أغلبهـــن من الحيــــاء وبنسبـــه لي أعد الفتـــاة بلا حيـــاء تخلت عن أنوثتـــهـــا وذاك الشـــاب الذي يفعل الزنـــا سيفعل بمحارمـــه والله لو نظر نظرة فضلا عن حديث أو ملامســة لنُظِـــر إلى محـــارمه نظـــرة بنظـــرة ولــو زدت لــزاد السقــــة |
موضوع مميزاختي هذه العادة منتشرة في كل بلاد المسلمين الفتاة لها نصيب كبير او كله في حمل الوزراو العقوبة وأنا لست هنا اجد مببرر لفعلتها فالامر مفصول فيه لكن عكس الشاب ينفذ بجلده ولا ضابط يحكمه .....عدم تطبيق شريعة الله في ارضه يؤدي الي انتشار الرذيلة
تنبيه الي كل من الام والاب ابنائكم امانة في أعنا قكم ستسئلون عنهم يوم القيامة فأحذرووصونو الامانة علم بنتك أوابنك تعاليم دينهم ربيهم علي الفضائل منذ الصغر قل لهم هذا حلال وهذا حرام ربيهم علي هدي المصطفي صلى الله عليه وسلـم النقي الصافي الذي تركنا علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايضل عنها الا هالك أيتها الأم احكي لبنتك عن نساء النبوة خديجة وعائشة وفاطمة وووووشربيهم من نهل سيرتهم العطرة وعفافهم نعم ( لا تزر وازرة وزري اخري ) لكن في حالة ان الوالدين قامو بالتربية الحسنة لا بنانهم اما غير ذلك فالوزر يبقي عليهم احسن الله اليك وجزاك الله خير اختي |
وماذا عن قذف المحصنات أخي الفاضل ؟ هل القرآن أيضا ينظر بنظرة عشائرية عندما يركز و يذكر قذف المحصنات ولا يركز لا يذكر قذف المحصنين ؟ أما التصرفات العشائرية والقبلية الجاهلية ، طبعا هي خاطئة . وشكرا . |
الساعة الآن 07:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir