![]() |
يقول الرافضي إمام الوهابية الالباني يقول ان منكر المهدي كمنكر الوهية الله والرد كارثة
يقول الرافضي : إمام الوهابية الألباني : منكر عقيدة المهدي ع .. كمنكر ألوهية الله عز وجل !! والرد ( و ما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ، لأن بعض الدجاجلة ادعاها ، مثل ميرزا غلام أحمد القادياني ، و قد أنكرها بعضهم فعلا صراحة ، كالشيخ شلتوت ، و أكاد أقطع أن كل من أنكر عقيدة المهدي ينكرها أيضا ، و بعضهم يظهر ذلك من فلتات لسانه ، و إن كان لا يبين . و ما مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي إلا كما لو أنكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة ! " فهل من مدكر" ) سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد الرابع - ص 43 - تحت حديث خروج الإمام المهدي عليه السلام رقم 1529 انتهى كلام الرافضي الجواب يقول الالباني رحمه الله : طائفة منهم رأوا ان عقيدة المهدي قد استغلت عبر التاريخ الاسلامي استغلالا سيئا فادعاها كثير من المغرضين او المهبولين وجرت من ذلك فتن مظلمة كان آخرها فتنة مهدي ( جهيمان) السعودي في الحرم المكي فرأو ان قطع دابر هذه الفتن إنما يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة وإلى ذلك يشير الشيخ الغزالي عقب كلامه السابق [1] [1] سلسلة الاحاديث الصحيحة المجلد الرابع ص 43 ويقول الالباني رحمه الله ايضا وما مثل هولاء إلاكمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان التي تواتر ذكرهافي الاحاديث الصحيحة لأن بعض الدجاجلة ادعاها مثل ميرزا غلام احمد القدياني وقد انكرها بعضهم صراحة كالشيخ شلتوت وأكاد أقطع ان كل من انكر عقيدة المهدي ينكرها ايضا وبعضهم يظهر ذلك من فلتات لسانه وإن كان لا يبين ومامثل هؤلاء المنكرين عندي إلا كما لو انكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى انه ادعاها بعض الفراعنة ( فهل من مدكر) [2] [2] سلسلة الاحاديث الصحيحة المجلد الرابع ص 43 الوثيقة لتحميل الكتاب *** اقول انا الصقار الحر: اين قال الالباني رحمه الله ان منكر المهدي كافر ؟ لم يتطرق الالباني رحمه الله للتكفير ابدا. نستنتج من كلام الالباني الآتي: 1- هناك طائفة رأوا ان عقيدة المهدي قد استغلت عبر التاريخ وجرت من وراء ذلك فتن مظلمة آخرها فتنة (جهيمان) فرأو ان قطع دابر هذه الفتن يكون بإنكار المهدي 2-مثل منكري المهدي طائفة اخرى تنكر نزول عيسى عليه السلام في اخر الزمان والسبب في ذلك ان بعض الدجاجلة ادعاها مثل ميرزا غلام فرأو ان قطع دابر هذه الفتنة يكون بانكار النزول من انكر المهدي زعم ان سبب هذا الانكار ان هذه العقيدة استغلت وسببت فتن مظلمة وادعاء بعض الناس انه المهدي كا جهيمان وغيره فرأى ان انكارها افضل ومن انكر نزول عيسى عليه السلام زعم ان سبب هذا الانكار ادعاء بعض الدجاجلة لها فرأى ان انكارها افضل وهنا رد الالباني على هولاء المنكرين فقال رحمه الله يقول: وما مثل هولاء المنكرين جميعا عندي إلا كما لو انكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى انه ادعاها بعض الفراعنة *** لو ان رجلا انكر الوهية الله سبحانه وتعالى وعذره في ذلك ان فرعون ادعى الالوهية فهل نسلم له بذلك بالتاكيد لا مثل من انكر المهدي وعذره في ذلك ان هناك من ادعى المهدوية ومثل ذلك من انكر نزول عيسى وعذره في ذلك ان ميرزا غلام ادعى ذلك هذا مايقصده العلامة الالباني رحمه الله ان من انكر ثابتا من ثوابت الاسلام بدعوى ان هناك من اهل الضلال من ادعى هذا الثابت ونسبه لنفسه فهل ننكر هذا الثابت لأجل ان اهل الضلال ادعوا ذلك الجواب لا *** فهل ننكر الوهية الله لأن فرعون ادعى الالوهية؟ هل ننكر المهدي لأن بعض الجهلة ادعى المهدوية ؟ هل ننكر نزول عيسى عليه السلام لأن هناك من ادعى النزول ؟ |
بارك الله فيك المهدي جننهم بشكل كبير وأصبح شغلهم الشاغل .. |
الالباني رحمه الله يضعف حديث تكفير من انكر المهدي
من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد، ومن أنكر نزول عيسى بن مريم فقد كفر، ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر، ومن لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر، فإن جبريل عليه السلام أخبرني بأن الله تعالى يقول: من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فليتخذ ربا غيري ". باطل. رواه أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح معاني الآثار " (265/1 - 2) : حدثنا محمد ابن الحسن بن علي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد: حدثنا إسماعيل ابن أبي إدريس: حدثنا مالك بن أنس: حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا. قلت: وهذا حديث باطل، المتهم به شيخ الكلاباذي محمد بن الحسن، أوشيخه الحسين بن محمد بن أحمد، فقد جاء في " الميزان ": محمد بن الحسن بن علي بن راشد الأنصاري، عن وراق الحميدي، فذكر حديثا موضوعا في الدعاء عند الملتزم، وأقره الحافظ في " اللسان " وزاد عليه فقال: ووجدت في " كتاب معاني الأخبار " للكلاباذي خبرا موضوعا. ثم ذكره بإسناد كما نقلناه عنه، إلا أنه وقع فيه عنده تحريف في بعض الأسماء، وقال عقبه مشيرا إلى الأنصاري هذا الذي ترجمه الذهبي: وقد غلب على ظني أنه هذا، وشيخه ما عرفته بعد البحث عنه. وقال في ترجمة شيخه الحسين بن محمد بن أحمد: عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك بخبر باطل مضى ذكره قفي ترجمة محمد بن الحسن ابن علي بن راشد. وقوله: " مضى " سبق قلم منه رحمه الله، والصواب: " يأتي " كما هو ظاهر، وقول المصحح في تعليقه على " اللسان ": هكذا في الأصل، ولكن كيف يمكن مضيه من قبل، ولم يأت إلى الآن من اسمه محمد؟ ! فلعله تصحيف اسم آخر. وأقول: لا تصحيف، ولورجع إلى ترجمة محمد بن الحسن، لوجد فيها الحديث المشار إليه، ولعلم أن الخطأ في قوله " مضى "، والله أعلم. واعلم أن الإيمان بكل ما ذكر في هذا الحديث من خروج المهدي، ونزول عيسى، وبالقدر خيره وشره، كل ذلك واجب الإيمان به، لثبوته في الكتاب والسنة، ولكن ليس هناك نص في أن " من أنكر ذلك فقد كفر "، ومن أجل هذا أوردت الحديث وبينت وضعه، وهو ظاهر الوضع، وكأنه من وضع بعض المحدثين أوغيره من الجهلة، وضعه ليقيم به الحجة على منكري ذلك من ذوي الأهواء والمعتزلة، ولن تقوم الحجة على أحد بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والافتراء على الله تعالى، فقاتل الله الوضاعين ما أجرأهم على الله عز وجل. والتكفير ليس بالأمر السهل، نعم من أنكر ما ثبت من الدين بالضرورة بعدما قامت الحجة عليه، فهو الكافر الذي يتحقق فيه حقيقة معنى كفر، وأما من أنكر شيئا لعدم ثبوته عنده، أولشبهة من حيث المعنى، فهو ضال، وليس بكافر مرتد عن الدين شأنه في ذلك شأن من ينكر أي حديث صحيح عند أهل العلم، والله أعلم. [1] [1] سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة الجزء الثالث صفحة 201 - 202 |
الساعة الآن 04:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir