![]() |
أزمَةُ الشرِيعَةِ الشِيعيَّة في ظلِّ غيبَةِ المَهدي
بسمِ اللهِ الرحمَنِ الرحِيم . فيما يلي نبحثُ الفائدةَ من أسطورةِ "المهدي الغَائب"عند الفرقةِ الرافضيَّة من وجهٍ زعمُوا خلاله أن لا وجودَ لِما يُسَمَّى بـ[النوّاب] للإمامِ المهدِي في الزمنِ الحَالي وإنَّمَا خواصٌ يُقدَّر عددَهُم بـ[ثلاثين]، و يزيد العددُ أو يقل ، وعليهِ نطرحُ بعضَ الاستفساراتِ التمهِيديَّة كبداية للمُبَاحثة علَّ غمة [التناقُضِ] تنقشعُ بزوالِ الغموضِ عن هذهِ العقِيدة : 1- ماسرُّ تعددِ المرجعياتِ الشيعيَّة واختلافِ فتاويهم -وكُلاًّ حسبَ اجتهادهِ- في ظلِّ وجودِ الخوَاصِ المرتبطِين مع الإمامِ [المهدي] ؟ 2- على فرضِ أنَّ الخواصَ لا يُمكِنهُم أن يكُونوا مراجعاً –خوفاً أو ما شاكلَ ذلِك-فكيفَ يمكنُ للشيعي أن يجزمَ بوجودِ مرجعيَّة لهَا علاقَة بخواصِ الإمام ؟ 3-على فرضِ إحقاقِ الجزمِ بوجودِ العلاقةِ الوثيقةِ بينَ الخواص والمَرجع فلمَ لا تكادُ تخلو فتوى لمرجعٍ مُعتَبر من الاحتياطِ ؟ تنويه : نرجُو ممن يود خوضَ الموضُوعِ أن يدركَ المُرَاد منه قبيل البت فِيه ، والله المُوَفِّق. |
التخبط فيه دلالة على وهن معتقدهم .. بارك الله بكم.... |
وبِكُم باركَ الله أخِي الفاضِل . |
يرفع بالصلاة على محمد ... |
بارك الله فيكم اخي .. بأنتظار القوم |
الساعة الآن 06:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir