شبكــة أنصــار آل محمــد - نصرة لحبيب صلى الله عليه وسلم

من يتبع الحق يكن ربي معه = فاستل سيف الحق دونك و ارفعه
صح في جموع القوم صيحة غاضب = لله لا للناس لا للمعمعة
واركب جواد الحق شامخ هامة = قل للسفيه الغر قولا يسمعه
ذاك الأثيم القول أشأم ناطق = من سب خير المرسلين و شنعه
إن الجبال الشم ترسي أرضنا = ترسي شعور الأمن فينا والدعة
ما هزها ريح على أرض الورى = بل لا تهز الشم أكبر زوبعة
عمن ترى يحكي الجهول بقوله = ألعوبة الشيطان راضع أُ صبعه
ما قال هذا الغر إلا مثلما = قال الكذوب أخوه نقي ضفدعه
يحكون عن أتقى وأكرم عابد = تبكي له الأعواد كيما تسمعه
ذاك الذي سعدت بيوم قدومه = أ ر ض الورى و الكون طرا أجمعه
شرفات كسرى حطمت بمجيئه = وخبت له نار المجوس المولعه
وهوت كنائسهم على أنقاضها = للمولد المحمود بورك مطلعه
ذاك الذي أنجى مراكب أمتي = عنها ستار الجهل زاح فقطعه
بدر الدجى في الكون بل شمس الهدى = أتى بنور الحق ممن شرعه
ذاك الذي شهدت ملوك ديارهم = بمكارم الأخلاق قولا مجمعه
من ذا يضاهي في البرية هديه = من ذا يضاهي حلمه و تواضعه
يحكون عن مغوار أكرم أمة = من هز عرش الروم هز وزعزعه
يحكون عن ليث المعارك والوغى = من ذل كسرى الفرس خاف وروعه
دانت له الدنيا ودان ملوكها = خضعت ملوك الأرض حتى تُبََََعه
ذاك الذي بكت الخليقه فقده = وبكت عيون الكون لما ودعه
واليوم يا قومي يصم مسامعي = ما قاله السفهاء فيما نسمعه
دوت به الدنيا وريع حمامها = و سرى بغرب الكون حتى مطلعه
هم يهزؤون بحبنا و حبيبنا = لعن اللئيم و خاب من هو شجعه
قالوا وفي الأمثال مضرب حكمة = يسطو السفيه عليك إن لم تصفعه
لا يأمن الجزار خدعة كلبه = و يهاب غدر الكلب إن هو أشبعه
ويطيب للجزار أهنأ عيشة = يحظى بذل الكلب إن هو جوعه
يا أمة الإسلام يكفي ذلة = يا أمة الإسلام يكفي جعجعة
الغرب أبدانا خفايا حقده = و بدا – لدين الله – كيدا أجمعه
يا من تحبون الرسول المصطفى = يا أمة في دربها متتعتعه
لن يبلغ الأمجاد شعب هازل = و كتاب ربي قبل ذلك ضيعه