![]() |
طلب العلم من الجهاد في سبيل الله.
((ومن الجهاد في سبيل الله طلب العلم الشرعي، بل قد يكون أوجب وأولى من الجهاد بالسلاح، لاسيما إذا اشرأبت أعناق البدع، وظهرت الغوغاء في الفتاوى، وارتكب كل إنسان رأيه، وإن كان قاصراً في علمه، لأن هذه بلية عظيمة أن يبدأ ظهور البدع في المجتمع، ولا يجد المبتدع من يردعه عن بدعته بالبرهان الصحيح، أو أن تكثر الفتاوى التي تصدر من قاصر، أو مقصر، إما من قاصر في علمه، أو مقصر في التحري وطلب الحق، ففي مثل هذه الحال يكون طلب العلم من أوجب الواجبات، ولابد أن يكون لدينا علم تام راسخ ندفع به الشبهات، ونحقق به المسائل والأحكام الشرعية، حتى لا يضيع الشرع، ويتفرق الناس. إذا فطلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل الله، فلو جاءنا رجل ليس عنده مال وهو قادر على التكسب لكنه يريد أن يتفرغ لطلب العلم الشرعي فإنه يجوز أن نعطيه من الزكاة ليتوفر له الوقت فنعطيه ما يقوم بكفايته من الملابس والأكل والشرب والسكن والكتب اللازمة التي يحتاج إليها فقط)) .اهـ مجموع فتاوى ورسائل العلامة بن عثيمين رحمه الله (18/534-535) |
رحم الله الشيخ العثميين رحمة واسعة جزاك الله خيرا و نفع بك |
(انما يخشى الله من عباده العلماء)
جزاك الله خيرا |
|
بارك الله فيك أخي الفاضل .
وهذه الفتوى من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قد سمعتها مع إضافة الدليل عليها . فوضعها هكذا مجردة دون إضافة الدليل من الكتاب والسنة يقلل من شأن معنى الجهاد المقصود . فقد استمعت مسبقا وبإذن الله سأجد التسجيل لاحقا وأضيفه هنا وهو إحدى دروس الإمام ابن عثيمين رحمه الله حيث كان يتحدث عن الآية : (( ما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين )) فالطائفة التي نفرت ليتفقهوا بالدين هل هي من الخارجة للجهاد أم القاعدة ؟ بالتأكيد هي القاعدة في البلاد للتفقه في الدين . فأردف رحمه الله قوله بأن العلماء أقروا بضرب سهم لتلك الطائفة القاعدة للتفقه في الدين وهو سهم المجاهدين . وهو بالإستدلال بهذه الآية . وشكرا جزيلا لك . |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 03:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir