شبكــة أنصــار آل محمــد - منهج الامامية في الوجه واليدين من الله سبحانه وتعالى ..

http://www.rohamaa.com/vb/mwaextraedit4/extra/29.gif

سأقوم بتلخيص منهج الامامية في الوجه واليدين من الله سبحانه وتعالى وكيفية الرد عليهم

مستعينا ببحث موقف الروافض من الوجه واليدين للشيخ صالح الرقب

أولا يقسم الشيعة الصفات الى قسمين اثنين هما صفات سلبية وصفات ثبوتية ..

1)الصفات السلبية "الجلال" :وهي مايجب سلبها عن الذات اي ماتدل على نقص عند الله سبحانه وتعالى

فيقولون عن ذات الله سبحانه وتعالى ان الله لايرى ولايشغل حيزا ولامتحد وليس مركب وحال في نفسه لا في غيره اي ليس بجسم ولا صورة ولا جوهر وليس له ثقل ولا يتحرك وايضا ليس بسكون ولايشار اليه

2)الصفات الثبوتية "الجمال والكمال" :هي الصفات التي تدل على كماله سبحانه وتعالى كالاحياء والاماتة ومال الى ذلك

أقسام الصفات الثبوتية

1)صفات الذات:
وصفه بأنه حي عالم قادر وانه لم يزل مستحقا لهذه الصفات

2)صفات الأفعال:
هي ماتجب بوجوب الفعل ولاتجب قبل وجوده اي بمعنى لايقال عنه خالق الا بعد ان يخلق ولا رازق الا بعد ان يرزق وهكذا

أولا موقف الشيعة من "الوجه"

يقولون فيها التأويل بحجة التجسيم فيقول شيخهم محمد جعفر شمس الدين في كتابه دراسات في العقيدة كل الصفات التي بها الوجه يجب تأويلها

ويفسرون آية "كل شيء هالك الا وجهه" بكل شيء سوف يفنى الا دينه والوجه الذي يؤتي منه

ثانيا موقفهم من اليدين

أيضا كعذرهم الأول ينفونها بسبب حجة التجسيم

فيقولوا "يد الله فوق أيديهم" تأتي بمعنى القوة او النعمة وايضا جاءت بمعنى القدرة

ف "يداه مبسوطتان" اي بالقوة والقدرة

و "لم خلقت بيدي" ايضا بنفس المعنى

و"والسماوات مطويات بيمينه" اولوها بالقدرة

الان سنستعرض منهج أهل السنة والجماعة من هاتين الصفتين وكيفية الرد على الشيعة

صفة الوجه:

منهج أهل السنة في الوجه هو كما كان منهج اهل السلف الصالح الاثبات اثباتا حقيقيا على وجه يليق بجلالته وعظمته سبحانه وتعالى فالوجه معناه معلوم وكيفيته مجهولة فإنا لانعلم كيفية وجهه سبحانه وتعالى كباقي صفاته

والأدلة من القران ذكرت أعلاه وايضا وردت في بعض الاحاديث

كحديث ابوبكر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "جنتان من فضة آنيتهما ومافيهما وجنتان من ذهب آنيتهما ومافيهما ومابين القوم وبين أن ينظروا الى ربهم عز وجل الا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن" والحديث رواه الامام البخاري رضي الله عنه

صفة اليدين:
ايضا اثباتهما حقيقة لله تعالى فلله يد ليست كأي يد من ايدي المخلوقات فلا هي بقدرة ولا نعمة

فقد قال تعالى "سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء"

وايضا حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لما خلق الله الخلق كتب بيده على نفسه ان رحمتي تغلب غضبي" والحديث رواه الامام البخاري رحمه الله

والان سنستعرض كيفية الرد على اقاويل الشيعة في نفي الصفتين

أولا: الرد على نفي صفة الوجه

1)الروايات التي نسبوها للأمة ضعيفة وخاصة ماذكر في كتاب الكافي

2)ورد عندهم لفظ "لذة النظر الى وجهك الكريم" في كتاب بحار الانوار 2_83

3)فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانت تسأل لذة النظر الى وجه الله...كتاب فلاح السائل صفحة 204

فنقول ايضا ان التأويل الذي قلتم به فيه حمل للحقيقة على المجاز فالمجاز لايمتنع نفيه فعلى هذا لايمتنع ان يقال ليس لله وجه...!

فهذا تكذيب لما أخبر الله تعالى في كتابه وما أخبرنا عنه النبي في الاحاديث أيضا

ثانيا: الرد على نفي صفة اليدين

1)عندما اولوها بالنعمة نسوا انه لا اصل عند العرب يؤول اليد بالنعمة

2) اما عن تأويلها بالقدرة والنعمة فنقول انه من المعروف في لغة العرب استعمال الواحد في الجمع

فتقول عندي تفاحة وانت تعني الاثنين ولكن لم يرد قول معي تفاحتين وأن تعني الواحدة

أظن أن المعلومة وصلت...اليد واحدة فلا تؤول بالقدرة والنعمة معا

3)تأويلهم لليمين والكف والقبضة بالنعمة والقدرة ايضا تأويل غير صحيح

وأيضا الدليل لسان العرب فلم يرد عندنا تأويل هذه الكلمات بالقدرة والنعمة

4)وردت نصوص وأخبار عن اليمين والشمال والكف والاصبع ايضا...فالكتابة والقبض والبسد كلها صفات للأيدي

5)ماجاء في الاية عن قول اليهود "يد الله مغلولة" لم يقصد بها لا نعمه ولا قدرته والرجل العربي يدرك تماما أن المقصود اليد حقا

هذا وصل الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين