![]() |
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال بعض السلف : لمصانعة وجه واحد أيسر عليك من مصانعة وجوه كثيرة ، إنك إذا صانعت ذلك الوجه الواحدكفاك الوجوه كلها . وقال الشافعي رضي الله عنه : رضا الناس غاية لا تدرك ، فعليك بما فيه صلاح نفسك فالزمه . ومعلوم : أنه لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضا ربها ومولاها على غيره ، ولقد أحسن أبو فراس في هذا المعنى - إلا أنه أساء كل الإساءة في قوله ، إذ يقوله لمخلوق لا يملك له ولا لنفسه نفعا ولا ضرا : فليتك تحلو ، والحياة مريرة ***وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكلّ هين *** وكل الذي فوق التراب تراب ------------- من كتاب "مدارج السالكين " لابن القيم الجوزية رحمه الله . |
بوركتم أخي الفاضل على هذا النقل القيم .
|
حياك الله بالسلام أختنا الفاضلة . أشكر لك مرورك الكريم وحسن المتابعة . |
بارك الله فيك
|
آمين وإياكم .
|
مواضيعه مع بساطتها
الا انها تجذبني وتجبرني للدخول والاطلاع |
البيتُ لا يبتنى إلاّ له عمدٌ
ولا عماد إذا لم تُرسَ أوتادُ فإن تجمع أوتادٌ وأعمدةُ وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جُهالهم سادوا تُهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت فإن تولتْ فبالأشرار تنقاد إذا تولى سراة القوم أمرهم نما على ذلك أمر القوم فازدادوا |
اقتباس:
تحية بالــــ(تربيع) على مشاركتك التربيعية يا أبا يوسف . وكم نحن مشتاقون لحضوركم . شكر تربيع أيضا :) |
رحم الله ابن القيم ..
|
الساعة الآن 07:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir