شبكــة أنصــار آل محمــد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هي فرقة باطنية قيل انها رافضة الاصل وإن لم تكن فالأصل فيها واحد ( عبدالله بن سبأ )
وقد أعجبني تعليق في أحد المنتديات أنقله لك كما هو

((الدروز دينٌ محدث ، وتمَّ حصر تداول المعرفة فيه على رجال الدين فقط
مما سبّب احتكار العلم الدرزي بين ( عقّالهم ) فقط ، وهذا الاحتكار سبّب مشكلة ( للجهّال ) الذين هم عوامّ الدروز ..
فصاروا في لبنان -مثلاً- لا يدرون من هم !
هل هم من الشيعة ! ..
خصوصاً مع تقديرهم لسلمان الفارسي وابو ذر وعمار ( وقولهم انّه أجسام لأرواح انبيائهم )
وعلى هذا سار الشيخ مرسل نصر ، رئيس المحكمة الدرزية في لبنان.

أم أنّهم فرقةٌ من فِرق الإسلام، وليست مندرجةً تحتَ الشيعة ؟
كونهم يختصون بأحكام تُماسيز بقيّة الفرق الإسلامية ، فضلاً عن اختصاصهم بتأويلات وعقائد لاتمتّ للآخرين بصلة !؟
وعلى هذا سار كثيرٌ منهم ..
وأظن الباحث: سامي مكارم ( وهو درزي شهير جدا ، وله مؤلّفات في الدفاع عن الدروز ) ، ينتهج هذا النهج.

أمّ أنّهم ديانة مستقلّةٌ عن الإسلام ؟
كونها لا تجعلُ الإسلام مصدراً لها ، ولا تجعل القرآن والحديث أصلاً من أصول استدلالهم ومأخذهم ..
بل يرون أنّهم دينٌ مستقل ، لهم كتابهم المقدّس الخاصُّ بهم ( وهو: رسائل الحكمة في 6أجزاء - وشروحاتها تقرب من 24جزءاً )
ويرون أنّ لهم أنبياء يختصون بهم ( وهم الحدود الخمسة )
بل في كتبهم يصرّحون بذم ّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذمّ بقية الأنبياء
بل في أركانهم السبعة، ينصّ أحدها على وجوب التبرؤ من الأبالسة ( وهم الأنبياء ) ..
ويرون أن الإسلام ، ما هو إلا غطاءٌ لهم ، يحميهم من بطش الآخرين بهم ..
ويؤلون شررائع الإسلام الظاهرة ( الصلاة - الزكاة - الحج .. إلخ ) بتأويلات باطنية لا تمتُّ للإسلام بصلة .
وعلى هذا انتهج كثير من الدروز .. خصوصاً دروز إسرائيل ، حينما مكّنتهم إسرائيل من التصريح بدينهم وحماية من اعتراض الآخرين لهم
بل كفلت لهم بناء معابدهم واضرحتهم والنفقة عليهم ..
ولذلك تجد في بطاقة الهوية الإسرائيلية ( الديانة: درزي ) ..
وبهذا يقول كثير من دروز لبنان وشخصيّاتهم ، ويرون أن الإسلام دينٌ آخر، لا يمتّون له بصلة
وعندما تسأل كثيراً من الدروز في لبنان وغيرها ، خصوصاً في بلدان المهجر: هل أنت مسلم ؟
يقول لك: لا ، أنا درزي .. مش مسلم !!

هذا واقع الدروز .. ولا مناص من الحيدة عنه .. ومن قرأ عقيدة الدروز ، واطذلع على كتبهم ، عرفَ أنّهم ديانة مستقلّة
وينبذون الإسلام ويتبرأون منه ، ولكن عوامّهم ملبّسٌ عليهم
خصوصاً وأن العامي منهم لا يستطيع أن يطلع على دينه ولا يعرف أحكامه، ولا يقرأ كتبهم المقدّسة ، فتجده ( درزي ) بالاسم فقط ..
بينما تجده في واقعه يصلّي من المسليمن ويفعل مثل أفعالهم ..
والحديث عن الدروز طويلٌ ..))

ولتفصيل أكثر وفائده أعم إليك هذا الرابط

http://www.wesaltv.net/vb/showthread.php?t=27845