![]() |
الخوئي يعترف : (( أبو بكر وعمر وقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سقى الله مرضى بالعراق فإنني *** على كل مرضى بالعراق شفيقُ [ size=5]في كتاب الخوئي ((البيان في تفسير القرآن[/size] )) باب "دعوى وقوع التحريف من الخلفاء" يأتي لفقرة إبطال دعوى تحريف القرآن من قبل الشيخان رضوان الله عليهما فيقول: أما دعوى وقوع التحريف من أبي بكر وعمر فيبطلها انهما في هذا التحريف إما أن يكونا غير عامدين ، وإنما صدر عنهما من جهة عدم وصول القرآن اليهما بتمامه ، لانه لم يكن مجموعا قبل ذلك ، وإما أن يكونا متعمدين في هذا التحريف ، وإذا كانا عامدين فإما أن يكون التحريف الذي وقع منهما في آيات تمس بزعامتهما وإما أن يكون في آيات ليس لها تعلق بذلك ، فالاحتمالات المتصورة ثلاثة : أما احتمال عدم وصول القرآن اليهما بتمامه فهو ساقط قطعا ، فإن اهتمام النبي - ص - بأمر القرآن بحفظه ، وقراءته ، وترتيل آياته ، واهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظا عندهم ، جمعا أو متفرقا ، حفظا في الصدور ، أو تدوينا في القراطيس ، وقد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلية وخطبها ، فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز ، الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته ، وإعلان أحكامه ، وهجروا في سبيله أوطانهم ، وبذلوا أموالهم ، وأعرضوا عن نسائهم وأطفالهم ، ووقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ ، وهل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتنائهم بالقرآن ؟ حتى يضيع بين الناس ، وحتى يحتاج في إثباته إلى شهادة شاهدين ؟ وهل هذا إلا كاحتمال الزيادة في القرآن بل كاحتمال عدم بقاء شئ من القرآن المنزل ؟ . ___________________________ الله أكبر الله أكبر أين عقول الرافضة من هذا الكلام ؟؟ والله إن الصحابة بيضوا وجه التاريخ وقد صدق فيها أو أنه قالها من باب التقيه :) وكأنالروافض يمسكون بثوب قصير يغطون فيه عقيدتهم , فإذا غطوا الرأس بقولهم بالتحريف انكشف أسفلها بطعنهم بالصحابة وإذا غطوا أسفلها بان الرأس . |
الساعة الآن 06:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir