![]() |
|همسات إيمانيه | متجدده بإذن الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .. سأضع هنا كل يوم عدة همسات فإن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان بسمه نبدأ : المشاركة متاحة للجميع |
اسمعو إلى إرتباط الظاهر بالباطن في قوله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي )ال عمران :31 فإن حب الله في القلب يورث اتباع الجوارح ولا بد؛ و إلا كان دعاء وكذباُ وزوراُ . د خالد أبو شادي – رد إلي روحي ؛
ابن القيم _زاد المعاد : / قد يمرض القلب ويشتد مرضه ولا يعرف به صاحبه لاشتغاله وانصرافه عن معرفة صحته واسبابها؛ بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته ، وعلامة ذالك أنه لا تؤلمه جرحات القبائح ولا يوجعه جهله بالحق ، فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه ، وتألم بجهله بالحق بحسب حياته ، وما لجرح بميت أيلام ابن القيم _ إغاثة اللهفان / |
قآل ابن لقمآن لأبيه يآأبت أي الخصآل :من الإنسآن خير؟ قآل :الدين ,قآل: فإذا كآنت اثنتين؟ قآل: الدين والمآل ,قآل: فإذا كانت ثلاثا قال : الدين والمال والحيآء ,قال: فإذا كانت أربعا قال :فإذاكانت خمسآ قال :الدين والمآل والحيآءوحسن الخلق والسخآء قآل: فإذا كانت ستآ قآل: يابني إذا اجتمعت فيه الخمس خصآل فهوتقي والله ولي من كان من الشيطان بريء.... ***************** المؤمن المراقب لله في كافة أعمآله تقل أخطآؤه لآمحآلة وقد تزل قدمه فيأتي بعمل لاينبغي صدوره عنه فيذكر الله فيرى مبلغ خطيئته فيقلع عنهآ وهو بآدئ الألم عميق الحسرة فآلمؤمن قد يخطئ وأن الله لا يكلف أحدا بالعصمة إنمآ كلف المؤمن إذا أخطأ أن يتوب إلى رشده وإذا زلقت قدمه فكبا أن ينهض من كبوته وأن يزيح ماعلق به من إثم ثم يستأنف طريقه إلى غآيته المنشودة لهذا المخطئ عذر على خطيئته يحرص ع طلب المغفرة المؤدي إلى لون من محآسبة النفس ومراقبة الله التي تحيي موات الضمير في الإنسان .... |
قال الله تعالى (وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ) البقره :225 إن للقلب كسباً ككسب الجوارح وعملاً كعملها ، والله سبحانه أعلن أنه يؤاخذ على كسب القلب ثواباً وعقاباً . ليس الوصول إلى الله والدار الأخرة بكثرة العلم والرواية بل بثمرة العلم والهداية د.خالد ابو شادي : يا إخوتاه .. النظر في العاقبة نجاة ، ومن كثر اعتبارة قل عثاره ، فما لنا لا ننتبه ؟!! مع ما قد ينتظرنا بعد لطيف العتاب من عنيف العقاب ؟!! / د. خالد ابو شادي |
قال تعالى في سورة هود : (إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ) وقال سبحانه في سورة البروج : ( وهو الغفور الودود ) ما ألطف اقتران اسم الودود بالرحيم وبالغفور . فإن الرجل قد يغفر لمن أساء إليه ولا يحبه وكذلك قد يرحم من لا يحبه والرب تعالى يغفر لعبده إذا تاب إليه و يرحمه و يحبه مع ذلك فإنه يحب التوابين . ابن القيم - التبيان في أيمان القرءان |
/ ومضهـ : قال الحسن : حملة القرآن ثلاثة : رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب ما عند الناس ، ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس ، ورجل علم ما فيه وحفظه وعمل به داعيا وعابدا وهو خير الحملة . يقول ابن الجوزي: سلوا القبور عن سكانها, واستخبروا اللحود عن قطانها تخبركم بخشونة المضاجع, وتعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع, والمسافر يود لو أنه راجع, فليتعظ الغافل وليراجع.. |
~¤©§][ همسات في هوى النفوس ][§©¤~ لا تعص الله تعالى .. إلاّ بنعمة هي ليست منه.. وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى .. !! إذا اقترفت الذنوب.. وتابع الله عليك النعم.. فاعلم أنّ هذا إمهال ..وليس إهمالاً من الله.. سبحانه .. واستعذ بالله ..من أن يكون هذا استدراجاً.. أصلح سريرتك يتكفّل الله بعلانيتك.. |
~¤©§][همسات في الإخلاص ][§©¤~ من رحمة الله تعالى .. أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغِض.. ولا يعطي الآخرة إلاّ لمن يحب.. - اجعل مالك.. وماتملك لخدمة دينك.. ولا تجعل دينك ..خادماً لمالك.. - أحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين.. أي أن تفعل أو تقول شيئاً عن الدين.. لتحصل على شئ من الدنيا تتبوؤهُ .. والعياذ بالله.. - حولك قوم من أهل الجاه والمسؤولية.. من لو أطعتهم عصيت الله.. ولو عصيتهم أطعت الله.. فإن اتقيت الله عز وجل.. عصمك من فلان.. ولن يعصمك فلان من الله إن لم تتقه.. |
قول العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى : (وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ) غافر 49 يقول : تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه : أولا : أنهم لم يسألوا الله سبحانه وتعالى , وإنما طلبوا من خزنة جهنم أن يدعوا لهم . لأن الله قال لهم : (اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ) المؤمنون 108 . فرأوا أنفسهم أنهم ليسوا أهلا لأن يسألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونه إلا بواسطة . ثانيا : أنهم قالوا (ادْعُوا رَبَّكُمْ) ولم يقولوا : ادعوا ربنا لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيع أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم , أي بأن يقولوا ربنا , فعندهم من العار والخزي ما يرون أنهم ليسوا أهلا لأن تضاف ربوبية الله إليهم بل قالوا (رَبَّكُمْ). ثالثا : لم يقولوا يرفع عنا العذاب بل قالوا (يُخَفِّفْ) لأنهم نعوذ بالله آيسون من أن يرفع عنهم . رابعا : أنهم لم يقولوا يخفف عنا العذاب دائما بل قالوا (يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ) يوما واحدا بهذا يتبين ما هم عليه من العذاب والهوان والذل (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنْ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ) الشورى 45 . أعاذنا الله منها انتهى كلامه رحمه الله تعالى |
|
الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir