شبكــة أنصــار آل محمــد - الإخــاء المزعوم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه دعوة لأن يصلح كل منّـا سريرته، وأن يتفقّد حاله، وان يُراعي حق غيره عليه، وهي دعوة أيضا لأن يؤدي كل منّـا زكاة ما وهبه الله من علم ولو قليــل .. فالكلمة الطيبة صدقة .. وابتسامتك في وجه أخيك صدقة ..

وكم من شاب ظنّ أنه على الخير سائر وإليه داعٍ، وهو ما زاد الدعوة إلى نفرة منها وردّا لها .. إما بخلق ذميم أو فعل قبيح أو كلام رديء ..
فعلى كل طالب علم أن يراقب الله ويتّقيه في قوله وفعله بينه وبين نفسه، وبينه وبين الناس .. ولَأَن يمت الرجل ذو الخلق الطيب وهو مجهول، خير له من موت الرجل ذو الخلق الذميم المعروف عند عامّة المسلميـن ..

فعن عبد الله بن عمرو ، رضي الله عنهما ، قال : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ، ولا متفحشا ، وكان يقول : إن من خيـاركم أحســنكم أخلاقا ". [ رواه البخاري ].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا : " إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون و المتشدقون و المتفيهقون "، قالوا : قد علمنا " الثرثارون و المتشدقون " فما " المتفيهقون ؟ " قال : المتكبرون " [ رواه الترمذي وصححه الألباني في الصحيحية ].
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : " المؤمن مألفة، و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف " [ رواه أحمد، وصححه الألباني في الصحيحة ] ..

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُصلــحنا ظاهرا وباطنا .. آمين

----------
"هنا تحميل المحاضره "
الإخــاء المزعـوم