![]() |
تــابــع ما ســيــطرح هـــنـــا تــســعــد بإذن الله ... متــجــدد
بسم الله الرحمن الرحيم ....
قال تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب)) احبتي في الله : اقدم لكم هذه الصفحة دعوة للتناصح فيما بيننا ودعوة لأن نكون احبة متعاونون على الخير ساعون لأجله هيا بنا لنقدم كل ما تجود به انفسنا ليسعد ارواحا اهلكتها الذنوب واخذتهم الدنيا بغفلتها احبتي في الله نحن احبة واخوة قد جمعنا الخير في هذا الصرح المبارك فلا تتردد بما هو عندك بعمل خيري لسرده هنا على هذه الصفحة والتي سأل الله أن تكون في ميزان حسناتنا جميعا هنا ضع ماتريد وضعه لتنفع وتسعد ابناء المسلمين (( فتابعوا جميع مايطرح هنا ... سوف تسعدون بإذن الله )) شاركوني بــــ مقطع يوتيوب اثر فيك حكمة تجعلها دوما امام عينيك قصص مؤثرة عن سوء وحسن الخاتمة ... او اي شيء اهم شيء نسعد بقرآتها قلمك ماذا يكتب لنا اليوم وماهي حكمته كيف تنصح وتقدم النصيحة إلى مسيء وماهو الاسلوب الانسب لجعله يتقبل النصيحة دون ملل آيه دائما تقف عندها وتتفكر بها مرارا ... وتذرف عيونك دموعا عند سماعها هيا بنا لنضع كل ماهو مفيد ونحتسب الأجر من الله ... والاهم هو أن نخلص نيتنا لله وأن نفيد انفسنا قبل أن نفيد غيرنا شاركوا بما يحلوا لكم .. وانيروا طريق الظلمات ملاحظة الرجاء الامتناع عن الرد كباقي المواضيع... لتعم الفائدة للجميع فللخير نتواصل .. وللجنة نسعى اختكم في الله :حلمي الدعوة |
حكمة دائما اضعها امام عيني
(( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا )) نعم فالدنيا دار عبور لا دار قرار واليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل فلما نرهق انفسنا بالجري وراء ملذات الدنيا وشهواتها ونحن على وشك الرحيل (( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )) |
كن مع الله كما يريد يكن لك فوق ماتريد
كن مع الله ولا تبالي كن فالدنيا كأنك غريب و عابر سبيل ثق برب العزة فإنه منجي الغريق ومجيب المضطر وسميع الدعاء |
( وتلك الايام نداولها بين الناس ....) الآية
(الدهر يومان يوم لك ويوم عليك ) |
لنتدبر هذا الحديث العظيم فو الله انه حديث عظيم جدا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ) حسنه الشيخ الإمام الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2318) قال المناوي رحمه الله : " يعني : من جمع الله له بين عافية بدنه ، وأمن قلبه حيث توجه ، وكفاف عيشه بقوت يومه ، وسلامة أهله ، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها ، بأن يصرفها في طاعة المنعم ، لا في معصية ، ولا يفتر عن ذكره . قال نفطويه : إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ * ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب " انتهى. "فيض القدير" (6/88) |
|
إذا أراد الله بعبده خيرا فتح له من أبواب ( التوبة ) والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته حتى يقول عدو الله : يا ليتني تركته ولم أوقعه
وهذا معنى قول بعض السلف : إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا : كيف ؟ قال : يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرا ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده وإن أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه. ------------------- من كتاب الوابل الصيب لابن قيم رحمه الله تعالى. |
الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir