شبكــة أنصــار آل محمــد - زعموا أن للغة العربية يوما عالميا!

يومنا هذا: الثلاثاء / 5-2-1434- من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،
يوافق 18- ديسمبر
وهو اليوم الذي تبرعت به اليونسكو للعرب والمسلمين أن يحتفلوا فيه بلغتهم!!
هزلت والله يا يونسكو!، ومن لا يعرفها هي: منظمة دولية للعلوم والثقافة وهي تتبع الأمم المتحدة، وكلنا نعرف من هي الأمم المتحدة؟ وشدة عداوتها للإسلام والمسلمين
فهذه منظمة منحت كل شعوب العالم أن يحتفلوا بلغاتهم في يوم واحد فقط!
وللأسف الشديد أن كثيرا من الدعاة ساهم في وسْمٍ لهذا الاحتفال،
مع أنهم في تغريداتهم لا يكادون يذكرون شيئا عن العربية
فلماذا هذا الانصهار والانبهار بما يصنعه العدو؟!
لماذا لا يقوم الدعاة والشرعيون واللغويون بما يخدم لغتهم إنطلاقا من دوافع دينية
وليس انطلاقا من إشارات اليونسكو!
منذ متى والغرب يهتم بلغة الإسلام؟ هل تعلمون إن اليونسكو كانت تعتمد خمس لغات فقط منذ تأسيسها لتكون هي الرسمية لها وبعد 28 سنة وافقت على اعتماد اللغة العربية لغة سادسة!!

فيا من يحتفل باليوم العالمي للغة العربية هل غاب عنا أن لغتنا جزء من ديننا؟
بل هي لغة الدين، التي لا يفهم الدين إلا بها
هل نسينا أنه يجب على كل مسلم أن يتعلم العربية (كلٌ بحسب)؟
اللغة العربية لم تنل الشرف بهذا اليوم يا محتفلين! بل نالت الشرف وعانقت
القمم بنزول القرآن بها ، فشرفها وفضلها مربوط أبدا بالقرآن.

الحقيقة لا أدري ما أكتب، فقد سحبت نفسي من بين مذكراتي
لأني أعيش هذه الأيام اختباراتي، وبكل فخر فأنا تخصصي اللغة العربية
واحتفالي بها يوميا وليس يوما في السنة يتبرع به الأعداء!
ومن لا يعرف اللغة العربية فقد مات وهو حيّ.
أرجو من الدعاة جميعا خاصة ممن لديه حسابا في مواقع التواصل أن يجعل اللغة العربية
جزءا من دعوته، بالحث على تعلمها، بنشر دروسها وكتبها ، بذكر الفوائد والدرر ، بذكر أبرز علماء اللغة من أهل السنة وغير ذلك.
يعلم الله وددت أن أنسق المقال لكن لدي في الغد اختباران
عشتِ يا لغة القرآن ما بقي القرآن.