لا تكمن في المذهب الذي يتبعه وإنما في عنصريته وتوسعه؛ فضلاً عن أن أدواته تضم شيعة وسنة وغير مسلمين أيضاً.
ثالثاً: العمل على كشف أدوات المشروع الإيراني في العالم العربي، سواء كانت تعمل تحت مسمى "الوحدة الإسلامية"، أو مناصرة القضية الفلسطينية، والتحذير من استغلال هذه القضايا للنفاذ إلى العمق العربي، أو محاولات صرف النظر عن خطورة المشروع الإيراني، بتسليط الضوء على خطر المشروع الإسرائيلي المُجمع على عداوته؛ فكلا المشروعين يعمل على تقويض المجتمعات العربية لصالح الهيمنة الخارجية.
رابعاً: وجوب التواصل مع شرائح وازنة في المجتمع الإيراني انطلاقاً من أن العرب لا يعادون إيران بالمطلق، وإنما يعتمد ذلك على جوهر السياسات الإيرانية تجاه العالم العربي.
خامساً: وجوب مناصرة الأقليات الدينية والقومية في إيران ودعم حقوقها المشروعة، وخصوصاً عرب الأهواز والتواصل معهم في مواجهة قمع النظام الإيراني لهم.
سادساً: حثّ الشيعة العرب الرافضين للمشروع الإيراني على تفعيل حراكهم السياسي رفضاً لهيمنة نظام ولاية الفقيه.
سابعاً: مناصرة الثورة السورية التي تعاني من إجرام المشروع الإيراني، ومطالبة الكتائب المسلحّة التابعة لإيران بالكفّ عن الاشتراك في قتل السوريين إلى جانب المجرم بشار الأسد، وتنبيههم إلى أنهم يتعاملون مع سليل خيانة يغطي نفسه بشعار الممانعة الفارغ.
ثامناً: التضامن مع الشعوب العربية التي تعاني من سياسة إيران تجاهها لا سيما في العراق ولبنان واليمن.
تاسعاً: إنشاء مراكز أبحاث متخصصة في الشأن الإيراني بما يساعد على دراسة الواقع والمشروع الإيراني بشكل علمي وموضوعي.
عاشراً: إنشاء وسائل إعلامية عربية موجهة إلى الداخل الإيراني وناطقة باللغة الفارسية لمخاطبة المجتمع الإيراني بلغة العقل والحوار.
أخيراً،،، يوصي المُجتمعون بتكرار عقد ورش العمل والمؤتمرات التي تُعنى بالمشروع الإيراني في عواصم عربية متعددة لإيجاد أفضل السُبل للتعاون مع هذا المشروع.