![]() |
السلسلة (30) شرح أربعين حديثا في العقيدة ( نسخ الأديان السابقة بدين الإسلام)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم .
المعنى الإجمالي يوضح النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث إحدى عقائد الإسلام وهي عموم بعثته - صلى الله عليه وسلم - إلى الناس كافة من عرب وعجم وإنس وجن،لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى وحر وعبد، فالكل سواء في وجوب الإيمان به والدخول في طاعته . ولا نجاة لأحد سمع به وعرف دعوته إلا بالإيمان به، ولو كان كتابياً من اليهود والنصارى فضلاً عن غيرهم من الوثنيين والملحدين . الفوائد العقدية 1- عموم بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الناس كافة . 2- أن كل دين سابق على الإسلام فهو منسوخ بالإسلام. 3- أن من لم يؤمن بالنبي – صلى الله عليه وسلم - بعد معرفته به فهو هالك ولا ينفعه ما يؤمن به . 4- من لم يعرف النبي – صلى الله عليه وسلم – ومات على ما يدين به، فلا يحاسب على عدم إيمانه بالنبي – صلى الله عليه وسلم -. |
بارك الله فيك وجزاك خيرا
|
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir